كشف السفير الروسي لدى بريطانيا أندريه كيلين أن السياسيين البريطانيين الذين يدعون للحوار مع روسيا يتعرضون لمضايقات وانتقادات شديدة ومحاولات لتشويه سمعتهم.
وقال كيلين في حديث لوكالة نوفوستي: "نحن نعرف ساسة بريطانيين يعبرون عن أفكار سليمة.. ولكن وفي سياق الإجماع المناهض لروسيا هنا من الصعب عليهم نشر وجهة نظرهم والدفاع عنها.. ومن يجرؤ منهم على التحدث والتعبير عن هذه المواقف يتعرض لانتقادات لاذعة وتشويه سمعته في وسائل الإعلام.
ولفت كيلين إلى أن هؤلاء السياسيين في كثير من الأحيان يدعون فقط إلى الحوار مع موسكو دون دعمها، بما فيه مصلحة بريطانيا، ومع ذلك يتعرضون للانتقاد”، مشيراً إلى أن هذا يظهر تناقض مواقف السياسيين الغربيين، حيث من المفترض أنهم يريدون السلام، ولكنهم في الواقع يفعلون كل شيء لتصعيد الأزمة ويتصرفون لمصالح سياسية، وليس لصالح الشعب الأوكراني.
وفي نهاية حزيران الماضي قال زعيم حزب الإصلاح الشعبوي البريطاني نايجل فاراج: إن سبب الصراع في أوكرانيا يعود إلى التوسع المستمر لحلف الناتو والاتحاد الأوروبي نحو الشرق لتنهال بعد ذلك الانتقادات عليه وتم اتهامه بـ "المؤيد لروسيا” وبأنه يقيم علاقات مع موسكو.