2025-12-24 - الأربعاء
راشفورد يرغب في البقاء مع برشلونة بعد تألقه تحت قيادة فليك nayrouz التعمري يدخل التشكيلة المثالية لكأس فرنسا nayrouz رئيس الوزراء يوعز بصرف 40% من رديات ضريبة الدخل لعام 2024 nayrouz افضل مشروب ساخن للجيوب الانفيه؟ nayrouz كلية الصيدلة في جامعة الزرقاء تنظم فعاليات اليوم المفتوح nayrouz مدير الأمن العام والسفير الصيني يبحثان سبل تعزيز التعاون الأمني والشرطي nayrouz الشيخ عبدالكريم الحويان.. مسيرة متواصلة في الإصلاح وتعزيز السلم المجتمعي nayrouz أفضل مضاد لعلاج التهاب الجيوب الأنفية بالاعشاب nayrouz العميد عمر الجبور يرعى اختتام ورشة تدريبية حول الاعتقال التكتيكي الآمن في شرطة الطفيلة nayrouz خطر في بيتك يهدد أسرتك بالكامل.. اكتشفه الآن nayrouz ترامب يتوعد الساسة الأمريكان والسبب مفاجئ nayrouz ترحيل مواطن سوري من ألمانيا إلى دمشق.. اكتشف الأسباب nayrouz بيان هام لوزارة الخارجية اليمنية nayrouz صراع جرينلاند.. توتر دولي وصراع أمريكي دينماركي أين ينتهي؟ nayrouz الفايز يهنئ بعيد الميلاد المجيد ورأس السنة الميلادية nayrouz هيئة شباب كلنا الأردن تختتم برنامج الوطني لتدريب المدربين في الطفيلة nayrouz الأردن يعزي ليبيا بوفاة رئيس الأركان العامة للجيش الليبي ومرافقيه nayrouz اللواء المعايطة يرعى تخريج دفعة جديدة من كتائب الشرطة المستجدين...صور nayrouz شكر وعرفان من أبناء المرحوم محمود المحارب العجارمه nayrouz الخريشا تهنئ فراس المصري بمناسبة ترقيته مديرًا للشؤون التعليمية في لواء الجيزة nayrouz
وفيات اليوم الاربعاء الموافق 24-12-2025 nayrouz وفاة الحاجة فضية زوجة المرحوم علي عافي الفريوان الجبور nayrouz مرزوق أمين الخوالدة يرثي خالته nayrouz وفاة الحاج مخلد سليمان الجبور nayrouz وفاة والدة معالي الدكتور ياسين الخياط nayrouz وفاة الحاجة رسمية عبدالله مفلح ارشيد الطيب "ام رائد" nayrouz وفيات الأردن اليوم الثلاثاء 23-12-2025 nayrouz الخريشا تشكر الملك وولي العهد على تعازيهم بوفاة المهندس راشد بدر الخريشا nayrouz شكر على تعاز nayrouz وفاة الحاجة عطفة محمد البشير الغزاوي (( ام ايمن )) nayrouz تعزية لرئيس لجنة بلدية حوض الديسة بالإنابة بوفاة عمه هارون الزوايدة nayrouz لفتة وفاء وأخوة.. متقاعدو الإعلام العسكري يعزّون بوفاة الشاب عامر سعود الناصر الخضير nayrouz وفيات الأردن اليوم الإثنين 22-12-2025 nayrouz الحاج سليمان حسين النعيمات في ذمة الله nayrouz في وداع قامة وطنية… الشيخ سيف الدين عبيدات سيرة عطاء لا تغيب nayrouz بني صخر تشيّع جثمان الشيخ محمد نايف حديثة الخريشا (أبو زيد) في لواء الموقر...فيديو nayrouz وفاة الشاب عامر سعود الناصر الخضير nayrouz الحاج عوده الله السمارت في ذمة الله nayrouz في الذكرى السنوية الأولى لرحيل الحاج يوسف شحادة nayrouz وفاة الشيخ محمد نايف حديثه الخريشا nayrouz

البعد الحضاري لتشكل العالم الجديد "رؤية أنثروبولوجية"!!..

{clean_title}
نيروز الإخبارية :
د. مها أسعد.                         

أن الفكرة الأساسية لهذا الموضوع تتمحور في أن الثقافة أو الهوية الثقافية هي التي تُشكل نماذج التماسك والتفكك والصراع الدولي والعالمي والتي في اوسع معانيها هي البعد الحضاري،  فإن الحقيقة الجديدة في السياسة العالمية تكمن في أن القوة الثقافية للمجتمعات هي التي ستقول كلمة الفصل من خلال  العودة إلى المحلية ومنها يتم الانطلاق الى أعادة التشكيل الثقافي للسياسة الكونية. ننطلق إلى هذا الفهم من تقسيم العالم الى ثمان حضارات كبيرة هي حضارة سينيتش وهي الثقافة المشتركة بين الصين والمجتمعات الصينية الواقعة في جنوب شرق أسيا والتي تشمل فيتنام وكوريا، والحضارة اليابانية والتي تختلف اختلافاً واضحاً عن باقي أسيا، وأيضاً محور الثقافة الهندوسية والتي تم تحديدها بأنها الحضارة الهندية الأساسية، فضلاً عن الحضارة الأسلامية التي نشأت في شبه الجزيرة العربية وأنتشرت في جميع أنحاء شمال أفريقيا وشبه الجزيرة الإيبيرية وآسيا الوسطى، وهي مزيج بين العديد من التقسيمات الفرعية المتميزة داخل الإسلام كالعربية والتركية والفارسية والماليزية، وأيضاً الثقافة الأرثودكسية والتي تتمركز في روسيا وهي حضارة منفصلة تماماً عن المسيحية الغربية، أما الحضارة الغربية فمركزها أوربا وأمريكا الشمالية، فضلاً عن حضارة أمريكا اللاتينية والتي تتمثل في بُلدان أمريكا الوسطى والجنوبية والمعروف عنها ذات ماضي من الثقافة الأستبدادية وأن غالبية الدول التابعة لها كاثوليكية، أما ثقافة أفريقيا فإن شعوبها تفتقر للهوية، حيث أن الأفارقة يُطورون بشكل متزايد إحساس الهوية الأفريقية؛ كل ذلك يؤدي إلى تحول بين الحضارات أنطلاقاً من كل تلك الثقافات الرصينة والمُتوغلة في عمق التاريخ والذي يُقابلها بثنائية كونية قوة ونفوذ غربيين بدؤوا في التلاشي، فهناك وجهات نظر متباينة حول قبضة الغرب على السلطة، وهناك جانب يؤكد أن الغرب يحتل المركز الأول ويحتكر الأبحاث والتطور التكنولوجي والقوة العسكرية والاقتصادية لذلك يمتلك اللوبيات للترويج لافكارة التي لا تمتُ للعمق بشيء، وهناك جانب أخر يؤكد بأن القوة للدول الغربية أخذت في الانخفاض وأن هذه هي وجهة النظر التي تُناغم فكرتنا والقائلة أن دور الدين وأهميته قد أزدادت في السياسة العالمية، حيث أن الدين هو العامل الاجتماعي الذي ملأ الفراغ الناشئ عن فقدان الأيديولوجية في ترتيب الحضارات الناشئة، ففي أثناء الحرب الباردة ظهر ذلك بشكل واضح، حيث قامت الدول في  التعريف عن نفسها سواء كان ذلك بالانحياز أو بعدم الانحياز، فأن  في ظل النظام العالمي وبعد الحرب الباردة لم تعد الدول قادرة على تصنيف نفسها بسهولة إذ أنها دخلت في أزمة هوية، مما مهد إلى تشكل محور الهيكل الجديد للحضارات المتمركزة حول عدد صغير من الدول الأساسية القوية مثل ألمانيا وفرنسا، فضلاً عن الانقسامات المُختلفة للدول الأساسية في كافة أنحاء العالم، من هذه النقطة حصل صِدام للثقافات وهو بدوره سيولد أشتباكات عظيمة من المُتوقع أن تنشأ بين تلك الحضارات، وكذلك من المُتوقع أن يُقام تحالف أو تعاون بين الثقافات الأسلامية والصينية للعمل ضد عدو مشترك واحد وهو الغرب. فإن من الواضح أن مُستقبل الحضارات قد جرت مُناقشته بين منافسي دول الغرب، وكيف ان التحديات الخارجية والداخلية ستؤدي الى تآكل دول الغرب، ومنها التحديات الخارجية للهويات الثقافية الناشئة والتي ستكون كبيرة  في العالم الغربي والصعوبة التي ستكون من قبلها في مواجهة العالم الاخر عميق الهُوية، أما التحديات الداخلية فهي نتاج لما سبقها والتي ستشمل تآكل القيم الأساسية والأخلاق والمعتقدات داخل الثقافة الغربية أي أنهيار الجانب المعنوي من تلك الثقافة  .