أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن بلاده ستحقق أهدافها في مكافحة النازيين الجدد كما حققت أهدافها في مكافحة الإرهاب، وسوف تعاقب المجرمين.
ونقلت روسيا اليوم عن بوتين قوله خلال اجتماعه بممثلي جمعية "أمهات بِسلان” في جمهورية أوسيتيا الشمالية: "علينا اليوم أن نكافح أولئك الذين يرتكبون جرائم في مقاطعة كورسك ودونباس والمناطق الروسية الجديدة تماماً مثلما حققنا أهدافنا في الحرب ضد الإرهاب فإننا سنحقق هذه الأهداف في الحرب ضد النازية الجديدة، وبكل تأكيد سنعاقب المجرمين”.
وأضاف متحدثاً عن مساعدة الإرهابيين في الخارج: "نرى ما يفعله هناك هؤلاء الناس الذين ليس لديهم أخلاق ولا يوجد لديهم سوى مصالحهم، ونحن نعرف ذلك منذ عقود وقرون ولكن من المستحيل الاعتياد على ذلك”.
ويصادف شهر أيلول من هذا العام مرور 20 عاماً على مأساة بسلان التي وقعت في أيلول 2004، حيث احتجز إرهابيون أكثر من 1200 رهينة في المدرسة رقم 1 بمدينة بسلان في أثناء الاحتفال ببداية العام الدراسي، معظمهم من الأطفال وأولياء الأمور وموظفي المدرسة، وقاموا بتلغيم المبنى وحرموا الرهائن من أبسط الاحتياجات الطبيعية.
وراح ضحية العملية الإرهابية 334 شخصاً، بينهم 186 طفلاً تتراوح أعمارهم بين عام و17 عاماً، و111 من الضيوف وأولياء الأمور وأصدقاء التلاميذ، و10 من القوات الخاصة، و6 من عمال الإنقاذ، و2 من عمال الطوارئ، و1 من قوات الشرطة.