2024-11-23 - السبت
ورشة تدريبية حول "بناء قدرات المعلمين في التربية المدنية والسياسية " في تربية الجيزة nayrouz مدارس البطريركية اللاتينية تثمن جهود فيصل الداوود في إنجاح مؤتمر القيادة nayrouz بلدية السلط الكبرى وأوقاف البلقاء تقيمان صلاة الاستسقاء إحياءً لسنة النبي الكريم nayrouz هيئة الطاقة : الانتهاء من استبدال العدادات التقليدية بالذكية نهاية 2025 nayrouz نقابة وكلاء السيارات تدعو لتوسيع قرار الإعفاء ليشمل السيارات الكهربائية في الموانئ الخارجية nayrouz سطام بندر أبو جنيب الفايز.. فارس الأشبال الذي أذهل الميادين nayrouz والدة النائب السابق نواف حسين النعيمات في ذمة الله nayrouz عصام المساعيد يعود إلى أرض الوطن لاستكمال نشاطات فرسان التغيير nayrouz إعفاء السيَّارات الكهربائيَّة من نصف الضَّريبة الخاصَّة حتى نهاية العام nayrouz العدوان يشارك بملتقى الشعر الصيني العربي ٢٠٢٤ بمدينتي هانغتشو وبكين nayrouz مساواة: ورشة عمل حول التسويق في المشاريع الناشئة nayrouz الحجايا تكتب بناء استراتيجية حقيقيه لاصلاح الادارة المحليه في الاردن nayrouz الزبن قائماً بأعمال مدير تربية لواء الموقر nayrouz "السلايطة" يشكر العيسوي على التواصل مع مختلف أطياف المجتمع الأردني nayrouz وزارة التربية والتعليم تعلن عن التشكيلات الإدارية الجديدة..." اسماء " nayrouz اختتام فعاليات المؤتمر الدولي للتحاليل الطبية وأبحاث الصحة بجامعة الزرقاء nayrouz خليل سند الجبور: مسيرة إعلامية حافلة وشعار محبة الملك والوطن والجيش العربي nayrouz مندوبا عن الملك وولي العهد.. العيسوي يعزي عشيرة النعيمات...صور nayrouz رئيس الديوان الملكي "العيسوي" خلال لقائه وفدا من أبناء عشيرة السلايطة...صور nayrouz 2391 ملتحقاً بالتدريب المهني من حملة شهادات جامعية ودبلوم nayrouz
وفيات الأردن اليوم السبت 23-11-2024 nayrouz شكر على تعاز من عشيرة المحيسن بوفاة المقدم القاضي العسكري سمير مشهور المحيسن nayrouz وفاة والد " اسراء عبدالفتاح " nayrouz عائلة المرحوم نويران الساير الجبور تعبر عن شكرها لكل من واساها في مصابها nayrouz أسرة مستشفى البادية الشمالية تعزي الزميلة إسراء أبو شعيب بوفاة والدها nayrouz الوكيل المتقاعد عوده حمد آلزلابيه في ذمة الله nayrouz الجبور يعزي العبيدات بوفاة محمد حسين سليمان فياض nayrouz وفيات الأردن اليوم الجمعة22-11-2024 nayrouz الحاج موسى جقامه ابوخالد في ذمة الله nayrouz وفاة الاستاذ محمد ابراهيم فالح حامد الزواهرة " أبو حسام" nayrouz ذكرى وفاة الحاج عبد الله خلف الدهامشة: مسيرة عطاء لن تُنسى nayrouz أبناء المرحوم مشاري زريقات ينعون وفاة والدة العميد الدكتور علي العتوم nayrouz والدة العميد الدكتور علي العتوم في ذمة الله nayrouz وفاة الشيخ سيد أبو زيد ...عالم القراءات وأستاذ القرآن الكريم nayrouz "رئيس بلدية الموقر ينعي عبدالسلام القضاة وزوجته بعد حادث سير مأساوي" nayrouz وفاة الشاب هشام محمد عاطف الزعبي اثر نوبة قلبية حادة nayrouz وفيات الأردن اليوم الخميس 21-11-2024 nayrouz المهندس كمال عبدالفرحان النعيمات في ذمة الله nayrouz الزميل الصحفي غازي العمريين في ذمة الله nayrouz وفيات الأردن اليوم الأربعاء 20-11-2024 nayrouz

هل سيحرر الطوفــ.ـان الوعي العربي؟*

{clean_title}
نيروز الإخبارية :
الدكتور أحمد الشامي

مخطئ من يظن، أن جبهة المـقـاومة تطلب الآن من الشعوب أن تتجنّد للقتال، فقد ثبت باليقين أن انهزام "الإسرائيلي" لا يحتاج إلى جبهات تعج بالمقـ.ـاتلين، إذ تؤكد حقائق التاريخ عالمياً ومحلياً أن الجيوش الاستعمارية والمحتـ ـلة إنّما كانت هزيمتها على يد قلة من المـقـاومين الشجعان.

مخطئ من يظن، أن جبهة المـقـاومة تطلب من الشعوب أن يملؤوا الساحات تظـ.ـاهرات، واعتصامات، وصراخاً وتنديداً، فقد سبق أن ضجت هذه الساحات بالهتافات، وبُحّت الأصوات، وطالما لم يجيّر هذا الانفعال إلى فعل، فلن يتجاوز ذلك حدود تنفيس الاحتقان.

ومخطئ من يظن، أن شعوب المنطقة قد تخلّت عن هويتها، قيمها، ففي ذلك ظلم كبير، لأنه لم يأخذ بعين الاعتبار ما تعرضت له هذه الشعوب خلال العقدين الماضيين، من حركات تكفيرية شوّهت الدين وباعدت بين المؤمنين، وأنظمة وأحزاب ونخب فاسدة أرهقت هذه الشعوب بلقمة عيشها واستقرارها وكرامتها.

*إنّ جبهة المـقـاومة أمام فرصة ثمينة جداً لاستنهاض الشعوب، من خلال توجيه الحر ب الدائرة الآن نحو ضرب المرتكزات التي أعطت للعدو الإسرائيلي أملاً كبيراً بالبقاء في المنطقة والسيادة عليها، وذلك عبر تحقيق الآتي:*

أولاً: الإصرار الحاسم على إذلال الـ.ـعـ.ـدو الإسرائيلي وإخراج جيشه مهزوماً، فاقد القدرة الردعية، بلا هيبة، فهذه هي المدخلية الأساس لاستعادة شعوب المنطقة وعيها، وكرامتها،

ولفلسـ.ـطين والأقصى. وقد أكّد آخر ملوك الصـ.ـهاينة (نتنياهو) على هذه الحقيقة بقوله: إن الهـ.ـدف الإستراتيجي والأهم لـ"إسرائيل" هو أن تستعيد هيبتها الردعية.

ثانياً: الحيلولة دون وقوع الحر ب الواسعة أو الكبرى، والسعي لإبقاء كيان الـ.ـعـ.ـدو في حال من الاستنزاف الحاد والمؤلم وفي كل المجالات، فهذا أفعل للانتقام وفرض الهزيمة على الـ.ـعـ.ـدو، وللناس قدرة على تحمل تبعاته، فجبهة المـقـاومة عليها الانتقام لآلاف الأطـ.ـفال والنساء والشيوخ كما الانتقام للقادة الشــ.ـهداء، وعلى الكيان كل الكيان "الإسرائيلي" أن يدفع هذا الثمن الكبير وليس مجرّد أفراد فيه أو مراكز معينة. 

ثالثاً: ابتداع أشكال أخرى من التظـ.ـاهر والتعبئة عبر وسائل التواصل الاجتماعي والإعلام والمعارض والمنتديات لتظهير وإبقاء الصورة الحقيقية المتوحشة لليهود الصـ.ـهاينة، وأنهم يستحيل أن يصيروا جزءًا من أهل هذه البلاد، فيجب أن يشعر الصهيـ.ـوني، سفيراً، تاجراً، سائحاً، علمانياً أو متديناً، بأنه مرفوض ولا إمكانية أن نعيش معه بسلام.

رابعاً: فضح النموذج الغربي، وكشف حقيقته التي ظهرت جلية في ادعاءاته الكاذبة والمراوغة، حول حقوق الإنسان، الأطـ.ـفال، النساء، والشيوخ، ليس فقط بعدم حمايتهم، بل في الشراكة العملية في قـ.ـتلهم، وترويعهم، وإفقادهم أدنى فرص الحياة.  

خامساً: تقع على الجبهة الفلسـ.ـطينية تحديداً مسؤولية كبرى، بأن تؤسس على ما تسطره غزّة من ملحمة أسطورية في الإيمان، الصبر، الإرادة، والإصرار على الاستمرار في هذه المعركة الجدية والواعدة في التحرير، فهذا من شأنه أن يحرر الذاكرة والوعي عند الشعوب مما علق بها من قناعات ومواقف سلبية، فالاتحاد ما بين الفلسـ.ـطينيين الآن، والمجتمعات المحيطة، عامل أساس في نتائج الحرب.   

ويبقى الخير في ما حصل