في عيد ميلاد جلالة الملكة رانيا العبدالله , كتب الدكتور عزالدين عبدالسلام الربيحات - عضو هيئة تدريس في كلية سلاح الجو الجامعية المتوسطة لعلوم الطيران - دراسة بحثيه باللغة الانجليزيه بعنوان " دور جلالة الملكة رانيا العبدالله في تطوير جودة التعليم في الأردن" . والتي تم قبولها للنشر في المجلة الأمريكية
"The American Journal of Social Science and Education Innovations"
أوضح الكاتب في دراسته أن جلالة الملكة رانيا العبدالله تعتبر واحدة من أبرز الشخصيات المؤثرة في مجال التعليم محلياً و عالمياً ، حيث ركزت جهود جلالتها على تحسين جودة التعليم ليشمل جميع شرائح المجتمع الأردني , وذلك من خلال إطلاق عدة مبادرات تعليمية تهدف إلى تعزيز الإبتكار و الابداع وتسخير التكنولوجيا لخدمة العملية التعليمية. كما تدعم جلالتها مشاريع تدريب المعلمين وتطوير المناهج الدراسية وطرق تدريسها لضمان تقديم تعليم حديث وفعّال في جميع المراحل الدراسية. من خلال هذه الجهود، تسعى جلالة الملكة رانيا إلى تمكين الشباب وتعزيز فرصهم في سوق العمل، مما يساهم في بناء مستقبل أكثر إشراقاً للشباب الأردني.
كما بيَن أن هذه الدراسة هدفت إلى الكشف عن دور جلالة الملكة رانيا العبدالله في تطوير جودة التعليم في الأردن , من خلال ستة مبادرات تعليمية : ( مبادرة التعليم الأردني، أكاديمية الملكة رانيا لتدريب المعلمين، مبادرة مدرستي، مبادرة إدراك، مؤسسة الملكة رانيا للتعليم والتنمية , جائزة الملكة رانيا للتميز التربوي). إتبعت هذه الدراسة المنهج المختلط (الكمي و النوعي) في جمع البيانات، والتي كانت عبارة عن إستبيانات إستقصائية ومقابلات جماعية. كما بلغ عدد المشاركين في الدراسة (514) معلماً تم إختيارهم عشوائياً من مدارس محافظة العاصمة - عمان ، بالإضافة إلى 72 معلماً ممن إستفادوا من المبادرات التعليمية التي أطلقتها جلالة الملكة رانيا المذكورة سالفاً. أشارت نتائج الدراسة إلى أن دور جلالة الملكة رانيا العبدالله في تطوير جودة التعليم في الأردن كان مرتفعاً للغاية , وأظهرت النتائج أيضًا أن مبادرات جلالة الملكة رانيا عززت بشكل ملحوظ الخبرة التعليمية للمعلمين من خلال توفير الموارد التعليمَية القيَمة والتدريب الأكاديمي الشامل , وقد ساهمت هذه الجهود في إنشاء نظام تعليمي أكثر فعاليَة في الأردن.
كما وجه الكاتب رسالةً لجلالتها قائلاً " إلى جلالة الملكة رانيا العبدالله، في عيد ميلادك السعيد، أتوجه إليكِ بأسمى عبارات التهاني والتقدير، معبراً عن فخري واعتزازي بجهودك الجبارة في تطوير جودة التعليم في الأردن. لقد كانت إسهاماتكِ الملهمة، التي تناولتها في دراستي "دور جلالة الملكة رانيا العبدالله في تطوير جودة التعليم في الأردن"، تجسيداً لرؤيتك الثاقبة وحرصك العميق على تحسين مستقبل الأجيال القادمة. من خلال مبادراتك الرائدة وإصلاحاتك المستمرة، أضأتِ دروب التعليم وفتحتِ آفاقاً جديدة للشباب الأردني. أتمنى لكِ عيد ميلاد مليئاً بالسعادة، ودوام الصحة والعافية، لتستمري في قيادة مسيرة التقدم والإبداع التربوي في وطننا العزيز."