2024-09-03 - الثلاثاء
وينسلاند: الدمار هائل في قطاع غزة ولا بد من وقف إطلاق النار nayrouz توقيع خمس وثائق لتعزيز العلاقات بين منغوليا وروسيا الاتحادية nayrouz أسرة نيروز الإخبارية تعزي بوفاة الشيخ الحاج عبدالله عقله النعيمات nayrouz حركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية: المقاومة في الضفة تواصل التصدي لعدوان الاحتلال nayrouz الرئيس الصيني يؤكد استعداد بلاده للعمل مع الدول الإفريقية من أجل عالم متساو ومتعدد الأقطاب nayrouz القوات العراقية تقبض على 3 إرهابيين nayrouz 40819 شهيداً في قطاع غزة منذ بدء العدوان الإسرائيلي nayrouz "المستقلة للانتخاب" توقيف شخصًا في حادثة إطلاق أعيرة نارية في مقر انتخابي وتُحيل مرشحًا إلى النائب العام nayrouz غرق باخرة إيرانية في مياه الكويت وانتشال ثلاث جثث من طاقمها nayrouz الجيش الروسي يعلن عن مقتل نحو 400 عسكري أوكراني في كورسك nayrouz استشهاد طفلة وإصابة 3 شبان برصاص الاحتلال غرب جنين nayrouz الخارجية الإيرانية تستدعي السفير الأسترالي في طهران على خلفية نشر محتوى مسيء nayrouz الشرع يكرّم فريق أغنية "مدرستي الأولى" في مدرسة دير أبي سعيد الأساسية للبنين بلواء الكورة. nayrouz السودان : برهان يتوجه إلى الصين...صور nayrouz لماذا المهندس عمر محمد الضمور؟ nayrouz ماذا قالوا عن زياد الكفاوين "ابوطارق" في افتتاح مقره الانتخابي nayrouz مدير شرطة جنوب عمان يكرم مرتبات قسم النجدة nayrouz فرقة معان للفلكلور الشعبي تهنئ الدكتور عاطف الخرابشة بمناسبة تجديد تعيينه رئيساً لجامعة الحسين بن طلال nayrouz 30 شهيدا في الضفة منذ الاربعاء nayrouz مبادرة "على خطى الحسين للامن المجتمعي " تحتفى بعيد ميلاد الملكه رانيا العبدالله وتكرم اصحاب الاثر وحواضن التأثير nayrouz

"الرحمة تتجاوز الأحقاد: قصة يلماز كوني وتبرعه لمعالجة أستاذه"

{clean_title}
نيروز الإخبارية :


قصة مؤثرة تعكس قوة التسامح والرحمة تتجسد في حياة المخرج التركي يلماز كوني. تعود الحكاية إلى أيام الطفولة عندما كان كوني طالباً في المدرسة الابتدائية، حيث تعرض للضرب من قِبَل أستاذه بسبب خلفيته الكردية. ولكن، بعد سنوات من الألم والمعاناة، جاء رد فعل كوني بشكل غير متوقع.


عندما كان يلماز كوني طالباً صغيراً، عانى من ظلم الأستاذ الذي كان يضربه بغض النظر عن مدى إجابته بشكل صحيح أو خاطئ، فقط بسبب أصوله الكردية. هذا التصرف أسهم في تعزيز مشاعر الألم والإهانة في قلب كوني، ولكن مسيرته لم تتوقف عند هذا الحد.

عندما دخل كوني عالم السينما وحقق نجاحاً كبيراً بفيلمه الأول، اكتشف أن نفس الأستاذ الذي عانى من تصرفاته في صغره كان مصاباً بالسرطان. بدلاً من الانتقام أو حتى تجاهله، اتخذ كوني قراراً مفاجئاً لكنه نبيل. تبرع بكل عائدات فيلمه لمعالجة أستاذه، رغم الدهشة التي أثارتها هذه الخطوة بين أصدقائه.

توضح هذه القصة كيف يمكن للرحمة والتسامح أن يتغلبا على أحقاد الماضي. لم يكن تبرع كوني مجرد مساعدة مادية، بل كان رسالة قوية بأن الكرد ليسوا وحوشاً، بل قادرون على التسامح والمغفرة حتى لأولئك الذين أساءوا إليهم.


تلقي قصة يلماز كوني الضوء على القيم الإنسانية العميقة التي تتجاوز الاختلافات الثقافية والعرقية. من خلال تسامحه وكرمه، قدم كوني درساً حول الرحمة والتفاهم، مما يساهم في تعزيز قيم التسامح في المجتمعات المعاصرة.