أكد حزب صوت الشعب؛ أن الزيارة الأولى للرئيس عبد الفتاح السيسي الى تركيا؛ تمثل نقطة انطلاق رئيسية ومرحلة جديدة من التعاون فى جميع المجالات؛ وخصوصا أن البلدين تجمعهما علاقات تاريخية ودبلوماسية وطيدة.
وقالت مروة حسين بوريص الأمين العام لحزب صوت الشعب؛ أن زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي الى تركيا تضمنت العديد من الرسائل على مستوى العلاقات بين البلدين؛ واستمرار التشاور والتنسيق فى مواجهة التحديات الاقليمية والدولية بهدف تحقيق الاستقرار بمنطقة الشرق الأوسط.
وأضافت أن الزيارة حققت العديد من الاهداف فى مقدمتها ترفيع مستوى العلاقات الى المستوى الاستراتيجى؛ بما يساهم في احداث نقلة نوعية فى مجالات التجارة والاستثمار
والسياحة والنقل والزراعة؛ فضلا عن التوقيع على العديد من مذكرات التعاون التى تهدف الى وضع اطار مؤسسى جديد للتعاون بين البلدين.
وأكدت الأمين العام لحزب صوت الشعب أن المنطقة تشهد العديد من الأزمات والتحديات التى تستلزم الى المزيد من التشاور والتنسيق وتوحيد المواقف بين مصر وتركيا؛ لوضع حد للمأساة الانسانية التى يتعرض لها الشعب الفلسطينى؛ وممارسة الضغط اسرائيل لوقف العدوان على قطاع غزة وتقديم الدعم الانسانى والسياسي للشعب الفلسطينى؛ وحصوله على حقوقه المشروعة باعلان دولته المستقلة على حدود الرابع من يونيو ١٩٦٧.
وأوضحت مروة بوريص أن الزيارة أكدت على توحيد المواقف بين مصر وتركيا فيما يتعلق بالأزمة الليبية لتحقيق الاستقرار الأمني والسياسي؛ وعقد الانتخابات الرئاسية وخروج القوات الأجنبية غير المشروعة والمرتزقة من البلاد؛ و إنهاء مظاهر الانقسام وتحقيق الأمن والاستقرار.