استنكرت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا اليوم صمت الهيئات الدولية المتخصصة بحماية وسائل الإعلام تجاه الرقابة والقيود المفروضة على وسائل الإعلام الروسية في الولايات المتحدة.
وقالت زاخاروفا في تعليق لها على القيود الأمريكية الأخيرة على الممتلكات الإعلامية الروسية: "إن موسكو تعتبر صمت هذه الهياكل الدولية بمثابة موافقة على الممارسات الأمريكية والتواطؤ الفعلي في التعسف المرتكب ضد وسائل الإعلام الروسية”، لافتة إلى أنه ليس لدى موسكو أوهام بشأن موقف هذه الهياكل، نظراً لأن واشنطن تقوم بإدارة أنشطتها.
وجددت زاخاروفا التأكيد على أن "التصرفات الأمريكية ضد وسائل الإعلام الروسية لن تمر دون رد”، مذكرة بحقيقة قيام الولايات المتحدة بشن موجة جديدة من القيود ضد وسائل الإعلام والصحفيين الروس وإمعانها بمسار الإبادة الكاملة لأي معارضة لممارساتها.
واعتبرت زاخاروفا أن الغرب لا يستطيع تقبل الشعبية المتزايدة للصحفيين ووسائل الإعلام الروسية حول العالم، في ظل الصورة أحادية الجانب التي تحاول وسائل الإعلام الغربية نشرها.
وكان وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن أعلن في الـ 13 من أيلول الجاري عن فرض عقوبات جديدة على شركات الإعلام الروسية مثل "روسيا سيفودنيا وقناة نوفوستي التلفزيونية وموقع يفروآسيا الإعلامي”.