2025-12-20 - السبت
وفيات الأردن اليوم السبت 20-12-2025 nayrouz إضاءة جسر عبدون بألوان العلم الأردني تكريمًا للمنتخب الوطني...صور nayrouz علاقة الضوء الأزرق بالأرق.. لماذا يجب إطفاء الشاشات قبل النوم بساعتين؟ nayrouz قبل تجديد الرخصة أو السفر… خطوة واحدة تكشف مخالفات المرور في الكويت nayrouz الدفاع المدني : العثور على مفقود بعد 8 أيام في الكرك nayrouz الرئيس الروسي يتمسك بمطالبه لإنهاء الحرب مع أوكرانيا nayrouz الزنجبيل.. ”سلاح طبيعي” يضاهي العقاقير الطبية في مواجهة الصداع النصفي nayrouz الأونروا : 1.6 مليون شخص في غزة يعانون من انعدام أمن غذائي حاد nayrouz إيطاليا والعراق يبحثان تعزيز التعاون العسكري والأمني nayrouz الأخطر.. كيفية تجنب مخاطر فيروس H3N2 ومضاعفاته nayrouz ترامب يثير غضب الأمريكان والسبب مفاجئ nayrouz الشرع يوجه رسالة إلى الشعب السوري بعد رفع العقوبات nayrouz الجزائريون والمغاربة يتصدرون قرارات الترحيل من الاتحاد الأوروبي nayrouz هل تستطيع أوروبا تعطيل مسار التسوية الأوكرانية؟ nayrouz «التكنولوجيا» تصعد بالأسهم الأمريكية.. والأوروبية إلى مستويات قياسية nayrouz نادي قطر للسباق والفروسية يعلن تنظيمه سباق أوكس قطر بعد غد الأحد.. وداربي قطر الدولي غدا السبت nayrouz "الأمانة" تباشر أعمال تعبيد بمساحة 500 ألف متر مربع بكلفة 3 ملايين دينار nayrouz ياسر محمود عباس يقود حملة لبيع الاف العقارات لمنظمة التحرير في لبنان والأردن nayrouz كرة القدم ضحية العنف.. مقتل مدافع برشلونة في الإكوادور nayrouz القاضي علي الخضيري يحصل على شهادة الدكتوراه من جامعة صفاقس nayrouz
وفيات الأردن اليوم السبت 20-12-2025 nayrouz وداع يليق بمكانته… العبيدات يشيّعون أحد أعمدتهم الاجتماعية " الشيخ سيف الدين عبيدات nayrouz الخريشا تعزي الزميل كميت الجعبري بوفاة والده nayrouz وفاة المرحومة ليلى خالد العشي، زوجة الدكتور حسن صرصور nayrouz وفيات الأردن اليوم الجمعة 19-12-2025 nayrouz وفاة الأستاذ الدكتور خالد يوسف الزعبي عضو هيئة التدريس في جامعة مؤتة nayrouz وفاة لواء مخابرات متقاعد محمد خير العضايلة "ابو الخير" nayrouz وفاة محمد عبدالرحيم "بني مصطفى" والدفن في سوف nayrouz وفاة الحاجه تراكي سليمان "ابو شاكر ام عصام nayrouz ذكرى رحيل المخرج محمد ضاري الخريشا… مسيرة إعلامية حاضرة في الذاكرة nayrouz حزن عميق على وفاة الشاب راكان غازي الحويطات nayrouz وفيات الأردن اليوم الخميس 18-12-2025 nayrouz وفاة الشاب محمد علي عويد أبو زيد nayrouz الرمثا تنعى شيخ عشيرة الشبول الحاج محمد عبدالرحمن عوض الشبول nayrouz الحاج صالح اسمير البدر الخريشه في ذمة الله nayrouz وفيات الأردن اليوم الأربعاء 17-12-2025 nayrouz وفاة الأردني الطلافحة صاحب مبادرة كاسة زيت من كل بيت nayrouz وفاة سفير الأغنية السودانية الدكتور عبدالقادر سالم nayrouz ذكرى وفاة الحاجة مريم عشبان المعاويد الحنيطي (أم محمد) nayrouz وفيات الأردن اليوم الثلاثاء 16-12-2025 nayrouz

من حرب 7 أكتوبر إلى الضفة ومن فلسطين إلى لبنان، إلى متى تغول الكيان الصهيوني الغاشم؟

{clean_title}
نيروز الإخبارية :


براء الاحمد الزيود يكتب،

من حرب 7 أكتوبر إلى الضفة ومن فلسطين إلى لبنان، إلى متى تغول الكيان الصهيوني الغاشم؟ ...وإلى أين سترسو سفينة تغوله؟


منذ بداية الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، شهدت المنطقة فصولًا متكررة من العدوان الصهيوني الغاشم على الشعب الفلسطيني، ولكن حرب 7 أكتوبر مثلت مرحلة جديدة من التصعيد العنيف، الذي امتد بسرعة من غزة إلى الضفة الغربية، ووصل إلى حدود لبنان. السؤال المطروح الآن هو: إلى متى سيستمر هذا التغول الإسرائيلي؟ وإلى أين قد تأخذنا هذه الحلقة الجديدة من الصراع؟
بدأت الأحداث الأخيرة في غزة مع الحرب التي اندلعت في 7 أكتوبر، والتي شهدت هجومًا غير مسبوق من قبل المقاومة الفلسطينية ردًا على استمرار الحصار الإسرائيلي والانتهاكات اليومية بحق سكان القطاع. هذا التصعيد لم يكن مجرد مواجهة عسكرية عابرة، بل جاء ليكون حلقة ضمن سلسلة طويلة من العنف، مع توتر يتزايد في الضفة الغربية وقطاع غزة.
التغول الإسرائيلي على غزة لم يكن مجرد ردًا على المقاومة ، بل كان بوحشية غير مسبوقة، استهدف المدنين العزل والاطفال الابرياء والبنية التحتية المدنية والمستشفيات وبيوت االمدنين والمدارس وسيارات الاسعاف بشكل رئيسي، مما أدى إلى سقوط أعداد هائلة من الضحايا المدنيين. هذا النهج لم يكن جديدًا على الكيان الصهيوني، ولكنه أصبح أكثر وحشية في السنوات الأخيرة، ما أثار غضبًا عالميًا ومطالبات بوقف العنف.
من غزة إلى الضفة الغربية: سياسة العقاب الجماعي
لم يقتصر التغول الصهيوني على قطاع غزة فحسب، بل امتد بسرعة إلى الضفة الغربية. الاحتلال الإسرائيلي كثّف من اعتداءاته على المدن والبلدات الفلسطينية في الضفة، مع حملات اعتقال واسعة، وهدم منازل، وتشديد القيود على الحركة. هذه السياسات التي تعتبر جزءًا من استراتيجية العقاب الجماعي تهدف إلى كسر إرادة الشعب الفلسطيني ومنع أي مقاومة محتملة.
إسرائيل تستخدم كل الوسائل لإضعاف المقاومة في الضفة الغربية، بما في ذلك الدعم العسكري والاستخباراتي المتزايد للمستوطنين الذين يعتدون على القرى الفلسطينية تحت حماية جيش الاحتلال. باتت الضفة منطقة قمع وعنف يومي، حيث يعيش الفلسطينيون تحت تهديد دائم بالحرب والاعتداءات المتكررة.
لبنان: جبهة جديدة؟
تتواصل التوترات العسكرية بين إسرائيل وحزب الله في الجنوب اللبناني، حيث تشهد المنطقة تصعيدًا مستمرًا بين الطرفين. يشمل هذا التصعيد تبادل القصف والغارات الجوية، بالإضافة إلى معارك غير تقليدية تعتمد على الحرب الإلكترونية. يعتبر هذا الصراع جزءًا من التاريخ الطويل للمواجهات بين إسرائيل وحزب الله، حيث تتميز كل مرحلة بتطور جديد في أساليب الهجوم والدفاع.
استهدفت الغارات الجوية الإسرائيلية مناطق عدة في جنوب لبنان، مركزة على مواقع حزب الله. ويهدف هذا القصف إلى إضعاف البنية التحتية العسكرية للحزب وتقليص قدراته الصاروخية التي تشكل تهديدًا مباشرًا على المستوطنات الإسرائيلية.
على مدى الأسابيع الأخيرة، تصاعدت وتيرة الغارات الإسرائيلية بشكل ملحوظ، حيث تتنوع الأهداف بين مواقع القيادة العسكرية ومستودعات.
الحرب الإلكترونية: تفجير الميجر
من أبرز التطورات في هذا الصراع هو الاستخدام المكثف للحرب الإلكترونية. استهدفت عمليات إلكترونية حديثة من قبل اسرائيل عبر هجمات إلكترونية فجرت اجهزة الميجر المستخدمة في لبنان، في هذه العملية، استخدم الكيان الصهيوني الغاشم تقنيات مبتكرة لتفجير هذه الاجهزة، هذه الهجمات تبرز كيف باتت التكنولوجيا جزءًا لا يتجزأ من ساحة المعركة، حيث تسعى الأطراف المتنازعة لتعطيل الأنظمة الحيوية للخصم بأقل تكلفة ميدانية.
المجتمع الدولي يبدي قلقه إزاء تصاعد هذا الصراع، حيث يمكن أن تتوسع دائرة المواجهات في حال استمرار التصعيد، خاصة مع وجود أزمات إقليمية أخرى تتفاعل مع هذا الصراع.
إلى متى هذا التغول؟
تاريخيًا، تغول الكيان الصهيوني كان يعتمد على الدعم الدولي، وخاصة الدعم الأمريكي والأوروبي. هذا الدعم يمنحه القوة لمواصلة سياساته العدوانية دون خوف من المحاسبة الدولية. ولكن مع تغير المشهد الدولي، وتصاعد الوعي العالمي بحقوق الفلسطينيين، وازدياد الضغط الشعبي على الحكومات الغربية، هناك تساؤلات حول مدى استمرارية هذا الدعم وما إذا كانت القوى الدولية ستظل تتغاضى عن الانتهاكات الإسرائيلية.
إلى أين سترسو سفينة التغول الصهيوني؟
السؤال الأكبر هو: إلى أين يقود هذا التغول؟ هل سيستمر الاحتلال في سياساته الوحشية حتى يتفكك المجتمع الفلسطيني تمامًا؟ أم أن هناك حدودًا لهذه السياسات ستفرضها الضغوط الداخلية والخارجية على إسرائيل؟
الكيان الصهيوني قد يبدو وكأنه يحقق انتصارات عسكرية في المدى القصير، لكن في الواقع، تصعيد العنف واستمرار الاحتلال يولدان المزيد من الغضب والمقاومة. الشعب الفلسطيني أثبت مرارًا وتكرارًا أنه لم ولن يرضخ للاحتلال، وأن المقاومة ستستمر مهما كان الثمن. وفي النهاية، الشعوب الحرة حول العالم بدأت تدرك حقيقة ما يحدث في فلسطين وتتعاطف مع قضيتها العادلة.إلى متى ستظل إسرائيل تتغول؟
إلى أن تدرك أن القوة العسكرية وحدها لن تحل الصراع، وأن السلام العادل والشامل هو الطريق الوحيد لتحقيق استقرار دائم في المنطقة...