2024-10-04 - الجمعة
الميثاق الوطني : العلم الأردني رمز السيادة والوحدة الوطنية nayrouz نبيل أبوالياسين : لـ "نيروز" ⁧‫نتنياهو ‬يحاول تحقيق فشل عام 2000 بإحتلال لبنان nayrouz الدكتور طالب العواملة يباشر عمله مساعداً لمدير مديرية أوقاف البلقاء nayrouz الحاج سعود داود الشوابكة يقيم مأدبة تكريمية بحضور أصحاب المعالي والسعادة والشيوخ nayrouz وزيرة التنميه الاجتماعيه تفتح اول سوبر ماركت خيري في المملكة لبنك الطعام الاردني nayrouz قاضي القضاة ينعى" القاضي اكرم هاشم منصور نصار" nayrouz أنطونوف: الولايات المتحدة تمهد الطريق أمام صراع نووي nayrouz كيم: مستعدون لاستخدام كل قواتنا الهجومية في حال تعدى العدو على سيادة بلادنا nayrouz وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي يصل على رأس وفد دبلوماسي إلى بيروت nayrouz رؤساء أجهزة الاستخبارات في بلدان الرابطة المستقلة يجتمعون في أستانا nayrouz لبنان : العدو الصهيوني يعتدي على فرق الدفاع المدني منتهكاً كل القرارات الدولية الموجبة لحمايتهم nayrouz لافروف: نظام كييف والأمريكيون يقومون بتدريب الإرهابيين في سورية على إنتاج طائرات مسيرة nayrouz وزير الخارجية العماني: استعادة السلام تكون بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي لفلسطين nayrouz قائد الجيش الإيراني: العدو الإسرائيلي سيتلقى رداً شديداً ومدمراً لقاء أي أفعال يمكن أن يقوم بها ضد إيران nayrouz وزيرا الخارجية المصري والسعودي يدينان العدوان الإسرائيلي على لبنان nayrouz 40 ألفا يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى nayrouz ذوقك يعكس من تكون... وتلك ليست مجاملة! nayrouz خطيب الحرم المكي: الألفة مجلبة للتعاون على البر والتقوى ومن شيم الكُمَّل nayrouz إمام المسجد النبوي يستعرض معاني وآثار قول الله تعالى "إن الله بصير بالعباد" nayrouz للمرة الأولى.. "زوكربيرغ" ثاني أغنى شخص في العالم بعد "ماسك" nayrouz
وفيات الأردن اليوم الجمعة 4-10-2024 nayrouz وفاة الحاج عبدالله الروابده "ابو نزار" nayrouz وفيات الأردن اليوم الخميس 3-10-2024 nayrouz الجازي يعزي اللواء الركن مدالله النعيمات بوفاة والدته nayrouz منظمة إنسانيون العالمية تقدم التعازي للمستشار د. توني فؤاد في وفاة خالته nayrouz الفاضلة إنتصار ابراهيم عبيد المجالي في ذمة الله.... nayrouz الذكرى السابعة والخمسون لوفاة الشيخ محمد مطيع الزهير: سيرة عطرة وأثر خالد nayrouz وفاة ام محمود زوجه مشهور محمود هلال الخريشا nayrouz وفاة الحاج فخري عبدالعزيز سليم العواد nayrouz وفيات الأردن اليوم الأربعاء 2-10-2024 nayrouz الحاجة نعمه محمد المفلح القضاه في ذمة الله nayrouz شاديه ارملة المرحوم عبدالملك محمد العزام في ذمة الله nayrouz وفيات الأردن اليوم الثلاثاء 1-10-2024 nayrouz وفاة الشاب عقله العجالين" ابو محمد" nayrouz الشاب علي أحمد محمود المعجل العجارمة في ذمة الله nayrouz وفاة لاعب أردني بنوبة قلبية حادة nayrouz الحاج عدنان احمد عبد الكريم العايدي " ابو صلاح" في ذمة الله nayrouz وفيات الأردن اليوم الإثنين 30-9-2024 nayrouz وفاة الحاج سند هليل الحجايا nayrouz كريم محمود سالم العنبر في ذمة الله nayrouz

الجازي يكتب هل تدافع اسرائيل عن نفسها اما عن مشروعها التوسعي؟

{clean_title}
نيروز الإخبارية :


بقلم : بركات بخيت الجازي

في التاريخ عبر الصراع العربي الاسرائيلي دائمآ دولة الكيان المغتصب برعت في تحويل ازماتها الى فرص لتتيح إلى انجاز مشروعها الصهيوني في التوسع ففي عام 1948 ، استغلت الأزمة الناجمة عن دخول الجيوش العربية ارض فلسطين لمساندة الشعب الفلسطيني وحولتها الى فرصة مكنتها من التوسع والسيطرة على 78% من مساحة فلسطين التاريخية بعدما كان نصيبها في مشروع التقسيم لايتجاوز 56%.
ولو كانت اسرائيل ترغب في السلام الحقيقي لاستغلت محادثات الهدنة عام 1949 للتوصل الى تسوية دائمة على أساس قرار التقسيم الذي صدر عن الامم المتحدة.
ويستمر المشروع الصهيوني التوسيعي واستغلال ازمة اغلاق مضيق تيران عام 1967وتحويل تلك الازمة الى احتلال ماتبقى من فلسطين التاريخية إضافة الى الجولان السورية وسيناء المصرية.
ولو ارادت إسرائيل السلام مرة اخرى لقامة بمقايضة الاراضي التي احتلتها عام 1967 والعيش بسلام مع دول الحوار لكنها رفضت السلام .
في تلك المرحلة تسعى اسرائيل جاهدة إلى استغلال عملية طوفان الاقصى (7 اكتوبر)  الى فرصة من اجل احتلال غزة وابعاد سكانها قسرآ الى سيناء ثم التفرغ بعد ذلك الى سكان الضفة الغربية وتهجيرهم قسرآ الى الاردن حتى يتم تصفية القضية الفلسطينية كاملة.
وتعود مرة اخرى اسرائيل لاستغلال مناوءات حزب الله والمشروع الايراني في المنطقة وتقوم بمهاجمة لبنان والدخول الى جنوبها بحجة الدفاع عن نفسها وتعود الكرة لبداية توسع جديد في لبنان وربما يشمل الاراضي السورية المتآخمة للبنان وماتبقى من الجولان السوري وخصوصآ بعد هجوم ايران الاخير بالصواريخ على تل ابيب .
لاشك ان الدعم الغربي والولايات المتحدة لهذا الكيان الغاصب وتبني وجهة نظر اسرائيل ان حركات المقاومة في غزة لاتختلف عن "داعش" وترويج الروايات الاسرائلية الكاذبة والتأثير على الرأي العام في اوروبا الغربية والولايات المتحدة الأمريكية إضافة الى دعمها اللامحدود للكيان الغاصب من الاسلحة والمعلومات الاستخبارية هذا يدفع دولة الاحتلال الى مزيد من التطرف والتمسك في مشروعها التوسعي.
يبقى السؤال الغائب الحاضر اين العرب من هذا المشروع وهل ننتظر تباعآ وصول الكيان الى العمق العربي والتوسع على حسابه....