اولاً وقبل كل شيء نعتز بالله الذي لا اله إلا هو الحي القيوم وأتوب اليه ونعتز بديننا الاسلامي الحنيف وبنبينا وحبيبنا ورسولنا محمد صلى الله عليه وسلم ولا يكتمل إيماننا كمسلمين إلا بالإيمان بالله وملائكته وكتبه ورسله وباليوم الآخر وبالقضاء والقدر خيره وشره.
وقناعاتي أن الإنسان لذي لا ينتمي لبيته ولا يكون مخلصاً له لا ولن ينتمي لقريته او مدينته ولن يكون مخلصاً لها والذي لا ينتمي لمدينته لا ينتمي لوطنه ولن يكون مخلصاً له والذي لا ينتمي لوطنه الأردن لا ولن يكون متمياً لوطنه العربي الكبير ولن يكون مخلصاً له أبداً ولن يكون مواطناً صالحاً في وطنه.
والذي لا يكون مخلصاً لعائلته الصغيرة لن يكون مخلصاً (لعيلته) او لحمولته او لعشيرته او لقبيلته، والذي لا يكون مخلصاً لعشيرته لن يكون مخلصاً لشعبه الأردني البطل ولن يخلص لأمّته العربية ولا ولن يكون منتمياً اليها.
المعادلة عندي أن الولاء والانتماء والإخلاص كل لا يتجرأ.
الانتماء للاردن وشعبه هو انتماء للأمة وللعرب وللمسلمين والأخلاص للأردن هو اخلاص لكل الوطن العربي والاسلامي والولاء للقيادة الهاشمية والإخلاص لها هو بيعة الأجداد المستمرة والعهد الذي لن يتخلى عنه الأردنيون.
في وطننا الأردن الغالي كثيرة هي الجوامع التي تجمعنا كشعب، وأهم تلك الجوامع هو الدين العظيم، والأرض ( الوطن) ألاردن الذي نحبه ونعشقه والعروبة الأمة التي تربينا على الانتماء لها وكذلك والقربى والنسب والمصاهرة والدماء المشتركة والجيرة ،وتجمعنا فلسطين وحبها والأقصى المبارك والقضية المركزية وكلنا نقف مع الشعب الفلسطيني الذي يتعرض لأبشع إبادة جماعية لم يسجل مثلها من قبل، من قبل عدو غاصب غاشم مجرم غادر ونقف مع لبنان وشعبه ومع كل الشعوب العربية التي تتعرض للظلم والقتل والقهر والمعاناة.
نسأل الله أن ينصر أهل غزة وأن يرفع الظلم عنهم وان يحفظ لبنان واهله وأن يحفظ وطننا وأن يجنبه المؤامرات والفتن،..