2024-11-21 - الخميس
أميمة الجبور تنضم لعضوية المجلس الاستشاري في كلية العلوم التربوية بجامعة الإسراء nayrouz وزير المالية: الحكومة عازمة على تخفيض العجز والدين العام nayrouz شحادة: الأردن يسير بالاتجاه الصحيح على الرغم من تعقيدات المنطقة السياسية nayrouz استراحة الجمعة - رجال من ذهب nayrouz مدير التربية والتعليم للواء الكورة يكرّم" ناريمان الشريدة "لاستكمالها سنوات الخدمة nayrouz الأردن يستضيف دورة الألعاب الرياضية العربية عام 2035 nayrouz دعاس الشلاح العلي: سيرة بدوي أصيل ومثال للقيم العربية nayrouz الحنيفات: توفير قروض بقيمة 16 مليون دينار بدون فوائد ضمن الخطة الإقراضية المقبلة nayrouz وزير الثقافة يشيد بمشاريع مكتبة الكويت الوطنية الرقمية nayrouz رئيس الجمعية الأردنية للوقاية من حوادث الطرق: 555 ألف مركبة غير مرخصة تهدد حياة الأردنيين nayrouz العطين يكتب قرار المحكمة الجنائية الدولية nayrouz نواب الزرقاء يناقشون هموم ومشاكل المحافظة nayrouz أمطار قادمة للمملكة في هذا الموعد .. تفاصيل nayrouz محافظ الطفيلة يطلع على برامج مديرية الثقافة nayrouz أبو السمن يطلع على الأعمال النهائية لمركز حفظ المقتنيات الأثرية nayrouz تركيب 170 طرفا صناعيا عبر مبادرة (استعادة الأمل) الأردنية في غزة nayrouz عرض الفيلم الأردني "أمنية أخيرة" في مهرجان القاهرة السينمائي nayrouz مستشفى الجامعة الأردنية يجري عمليات جراحة أطفال نوعية nayrouz وزير الأوقاف يفتتح البناء الجديد لمسجد عيمة القديم nayrouz بوريل: الأردن شريك لا يمكن الاستغناء عنه وهو مرساة للاستقرار nayrouz
وفيات الأردن اليوم الخميس 21-11-2024 nayrouz المهندس كمال عبدالفرحان النعيمات في ذمة الله nayrouz الزميل الصحفي غازي العمريين في ذمة الله nayrouz وفيات الأردن اليوم الأربعاء 20-11-2024 nayrouz الحاجة مدانا عبدالحافظ خضر ابو سويلم "ام فلاح" في ذمة الله nayrouz الذكرى الثالثة لرحيل الزعيم بادي عواد: بطل معركة رأس العمود وصوت الحق الذي لا يُنسى nayrouz الحاج نويران سلمان الساير الجبور في ذمة الله nayrouz وفيات الأردن اليوم الثلاثاء 19-11-2024 nayrouz وفاة الدكتور سامي محمد البيالي السرحان "ابو راشد " والدفن في قطر nayrouz نيروز الجبور تعزي المحامية رؤى الزيادات بوفاة جدتها الحاجة نعمة العلوان nayrouz والدة الرائد الركن حسين النعيمات في ذمة الله nayrouz وفاة المقدم القاضي العسكري سمير المحيسن nayrouz وفاة الأستاذ "نافع عيد موسى المغاريز العبادي " nayrouz الحاج سالم حمدان الخرابشة في ذمة الله nayrouz الصريح تودّع إمامها الحافظ والنّجار الأمين nayrouz الشاب أيمن العلي "ملك جمال الأردن" في ذمة الله nayrouz وفاة شقيقة المرحوم المشير الركن عبد الحافظ مرعي الكعابنه nayrouz وفيات الأردن اليوم الإثنين 18-11-2024 nayrouz القاضي يعزي قبيلة شمر عامة وعائلة الجربا خاصة بوفاة الشيخ حمود دهام الهادي العاصي الجربا nayrouz وفاة الشاب احمد يوسف حسن الدومي "ابو وعد " nayrouz

انتخابات مجلس النواب الاردني: تنوع حزبي يعيد تشكيل التحالفات وحكومة جعفر حسان تسعى للثقة

{clean_title}
نيروز الإخبارية :


*د. شوقي ابوقوطة*

تشهد الساحة السياسية الأردنية مرحلة جديدة من التحول الديمقراطي مع وجود التنوع الحزبي في البرلمان، ما يثير العديد من التساؤلات حول سيناريوهات انتخاب رئاسة مجلس النواب ورؤساء اللجان النيابية في ظل هذا التنوع، وأيضًا توقعات منح الثقة لحكومة رئيس الوزراء الجديد، جعفر حسان، التي من المتوقع أن تحظى بثقة تتراوح بين 86 و95 صوتًا.

التنوع الحزبي وتأثيره على انتخاب رئاسة مجلس النواب
مع ظهور عدد كبير من الأحزاب السياسية الجديدة والقديمة في البرلمان الأردني، يبرز تأثير هذا التنوع على آليات انتخاب رئاسة مجلس النواب. في السابق، كانت الكتل النيابية المستقلة والأحزاب ذات النفوذ المحدود قادرة على توجيه مسار الانتخابات، ولكن مع دخول أحزاب جديدة وتشكيل تحالفات غير مسبوقة، باتت التوقعات أكثر تعقيدًا.

التحالفات الحزبية: من أبرز السيناريوهات التي يمكن توقعها هو نشوء تحالفات حزبية قوية بين الكتل المتقاربة أيديولوجيًا وسياسيًا. الأحزاب اليسارية قد تتوحد لدعم مرشح معين لرئاسة المجلس، بينما قد تعمل الأحزاب الوسطية أو الليبرالية على دعم مرشح آخر. التحالفات هذه لن تكون فقط نتيجة تفاهمات سياسية، بل أيضًا نتيجة الرغبة في السيطرة على القرارات التشريعية والتأثير في مسار الحكومة.

التوافقات المؤقتة: مع وجود تنوع حزبي، قد تظهر توافقات مؤقتة بين أحزاب تبدو في الظاهر متعارضة. يمكن لبعض الأحزاب الصغيرة أن تتحالف مع أحزاب أكبر للحصول على مواقع في اللجان أو لتحقيق مصالح مشتركة. هذه التوافقات قد تؤدي إلى مفاجآت في اختيار رئيس مجلس النواب، إذ إن الاتفاقات المباشرة والمصالح المتبادلة ستلعب دورًا كبيرًا في هذه العملية.

دور الكتل المستقلة: الكتل المستقلة، التي لا تنتمي إلى أحزاب بعينها، ستظل عاملًا مؤثرًا في انتخاب رئاسة المجلس. بعض النواب قد يسعون للتنسيق مع الأحزاب لتحقيق توازن في القوى داخل البرلمان. كما يمكن أن يكون النواب المستقلون، الذين يتمتعون بعلاقات شخصية قوية مع زملائهم، عوامل حاسمة في حسم الانتخابات لصالح مرشح معين.

انتخاب رؤساء اللجان: توزيع المناصب أم تكافؤ الفرص؟
اللجان البرلمانية تلعب دورًا مهمًا في توجيه مسار التشريعات والمراقبة على أداء الحكومة. في ظل التنوع الحزبي الجديد، فإن انتخاب رؤساء هذه اللجان سيكون موضوعًا حساسًا يتطلب تكتيكات دقيقة. السيناريوهات المحتملة تشمل:

تقاسم السلطة: مع وجود عدد كبير من الأحزاب، قد يتم اللجوء إلى مبدأ تقاسم السلطة في انتخاب رؤساء اللجان، بحيث يحصل كل حزب أو كتلة على رئاسة لجنة معينة. هذا السيناريو قد يضمن تمثيلًا أوسع للأحزاب المختلفة ويقلل من الاحتقان السياسي داخل البرلمان.

التنافس الشديد: الأحزاب الكبيرة قد تحاول السيطرة على رئاسة أكبر عدد من اللجان، وخاصة اللجان الأكثر تأثيرًا مثل اللجنة المالية واللجنة القانونية. هذا التنافس قد يؤدي إلى انقسامات داخل المجلس، ولكن في الوقت نفسه، قد يدفع النواب للبحث عن مرشحين يتمتعون بالكفاءة والخبرة، بغض النظر عن انتمائهم الحزبي.

توافق حزبي: بعض الأحزاب قد تتوافق على دعم مرشحين معينين لرئاسة اللجان، في إطار من التحالفات التي قد تمتد لما بعد انتخابات الرئاسة. مثل هذا التوافق قد يؤدي إلى استقرار أكبر في عمل اللجان وضمان انسيابية في اتخاذ القرارات.

*حكومة جعفر حسان: هل ستنال الثقة؟*

من المتوقع أن تحظى حكومة جعفر حسان بثقة تتراوح بين 86 و95 صوتًا في البرلمان. هذا التوقع يعتمد على عدة عوامل تتعلق بالدعم الحزبي والسياسي الذي قد تحصل عليه الحكومة من الكتل البرلمانية.

دعم الأحزاب الكبرى: من المرجح أن تحصل الحكومة على دعم من الأحزاب الكبرى التي تسعى للحفاظ على استقرار الحكومة في ظل الظروف الاقتصادية والسياسية الراهنة. هذه الأحزاب قد تجد في حكومة حسان شريكًا قادرًا على تنفيذ أجندتها السياسية وتحقيق بعض المطالب الشعبية، ما سيعزز من فرص حصول الحكومة على أصوات كافية لنيل الثقة.

الأحزاب المعارضة: الأحزاب المعارضة، سواء كانت أحزابًا جديدة أو أحزابًا قديمة، قد تعارض منح الثقة للحكومة، وخاصة إذا شعرت بأن سياساتها لا تلبي تطلعات الشعب أو تتعارض مع أجندتها الحزبية. ومع ذلك، فإن عدد هذه الأحزاب المعارضة قد لا يكون كافيًا لمنع الحكومة من الحصول على الثقة، ولكنها قد تشكل صوتًا معارضًا داخل البرلمان.

النواب المستقلون: النواب المستقلون قد يلعبون دورًا حاسمًا في التصويت على الثقة. بعض هؤلاء النواب قد يمنحون الثقة للحكومة إذا وجدوا أنها تقدم برامج تنموية واقتصادية تتماشى مع احتياجات دوائرهم الانتخابية. في المقابل، قد يختار البعض الآخر الامتناع عن التصويت أو التصويت ضد الحكومة في حال اعتقدوا أن برامجها لا تخدم مصالح المواطنين بشكل مباشر.

التنوع الحزبي في البرلمان يعني أن حكومة جعفر حسان ستكون بحاجة إلى بناء توافقات وتحالفات لضمان الحصول على الثقة. هذا التنوع قد يفرض على الحكومة تقديم برامج واضحة تستجيب لتطلعات مختلف الكتل البرلمانية، وخاصة تلك التي تمثل مصالح الطبقات الشعبية.

إذا استطاعت الحكومة تقديم برنامج يلبي الاحتياجات الاقتصادية الملحة ويحمل حلولًا واقعية للتحديات التي تواجه البلاد، فمن المرجح أن تحظى بثقة قوية من النواب. ومع ذلك، فإن أي إخفاق في تحقيق هذه التوقعات قد يؤدي إلى تقليل عدد الأصوات المؤيدة ويزيد من التحديات التي تواجه الحكومة.

وتشير السيناريوهات المتوقعة إلى أن انتخاب رئاسة مجلس النواب ورؤساء اللجان، وكذلك منح الثقة لحكومة جعفر حسان، سيعتمد بشكل كبير على التحالفات والتوازنات الحزبية الجديدة داخل البرلمان. التنوع الحزبي سيفتح الباب أمام تفاهمات غير تقليدية وتوافقات قد تكون حاسمة في توجيه مسار العمل البرلماني خلال المرحلة المقبلة.

حكومة حسان ستواجه تحديات كبيرة في نيل الثقة، ولكن إذا تمكنت من تقديم رؤية شاملة تستجيب لتطلعات مختلف الكتل السياسية، فإنها قد تحظى بدعم كافٍ يضمن لها العمل بفعالية خلال المرحلة المقبلة.