2025-04-08 - الثلاثاء
الفايز يدعو الأحزاب للتعبير عن مواقفها تحت قبة البرلمان وليس بالنزول إلى الشارع nayrouz مذكرة تفاهم بين "الضمان" وصندوق الإيداع المغربي nayrouz إتاحة تجديد تأجيل خدمة العلم عبر تطبيق سند nayrouz صقور الأردن في مجموعة السعودية بكأس آسيا nayrouz ارتفاع تخليص مركبات الهايبرد بنسبة 28% في الربع الأول من 2025 nayrouz الدفاع المدني يتعامل مع 1617 حادثاً خلال الساعات الماضية nayrouz سيناء تهدد إسرائيل .. الجيش المصري يستنفر في أرض النفط والأسرار ونتنياهو يراقب بقلق nayrouz "الهاشمية" تطلق برنامجًا تدريبيًا حول القطاع الدوائي والصيدلاني nayrouz الرئيس الأمريكي ترامب ..يُثير ضجة كبيرة داخل السلك الدبلوماسي nayrouz الرئيس الفرنسي..ينشر صورة تذكارية من مترو القاهرة أثناء زيارته محطة عدلى منصور nayrouz 34 % تراجع التخليص على المركبات من المنطقة الحرة بالزرقاء خلال الربع الأول nayrouz قبيل بدء موسم الحج.. السعودية تحدد هذا الموعد لدخول المعتمرين إلى المملكة وموعد مغادرتهم نهائيًا nayrouz سيناريو الهجوم الأمريكيّ "الإسرائيليّ" لإيران: الأعنف ضدّ دولةٍ ذات سيادةٍ منذ الحرب العالميّة الثانيّة وسيُدمِّر البرنامج النوويّ nayrouz مستشار جلالة الملك يلتقي نجل الشيخ علي فرحان المفلح الطهراوي ويؤكد على دور العشائر في دعم مواقف القيادة الهاشمية...صور nayrouz خبير أمن سيبراني يحذر المواطنين من خطر "الاحتيال العاطفي" nayrouz مستقبل الجغرافيا السياسية: اليونان كذراع استراتيجي لإسرائيل في المتوسط nayrouz مدير الأمن العام يرعى حفل تخريج دفعة جديدة من مستجدي المديرية nayrouz ملتقى لمحبي سياحة المغامرات.. العقبة والبترا بين جمال البحر وسحر الصحراء nayrouz افتتاح فعاليات مؤتمر رؤية التحديث الاقتصادي nayrouz استضافة الفعاليات الرياضية الكبرى تساهم بالترويج للمواقع السياحية في الأردن nayrouz
وفيات الأردن ليوم الثلاثاء 8 نيسان 2025 nayrouz وفاة شقيقة الشيخ عاصم طلال الحجاوي أبو طلال nayrouz رحيل الفاضلة دينا طلال شقيقة الشيخ عاصم الحجاوي nayrouz والدة الزميل جعفر الزعبي في ذمة الله nayrouz الخريشا والأسرة التربوية في ناعور ينعون شقيق المعلمة حنان الصوص nayrouz الأمن العام: وفاة مواطن وإصابة آخر في حادث تصادم بمادبا nayrouz وفيات الأردن ليوم الاثنين 7 نيسان 2025 nayrouz وفاة بحادث تصادم على الطريق الصحراوي nayrouz فقد مؤلم في جسد الوطن... نقابة الأطباء تنعى 4 من فرسانها الراحلين nayrouz وفاة الشاب دريد خالد الدريدي nayrouz العميد أنور الطراونة يشارك في تشييع جثمان العقيد المتقاعد رائد شاكر المشاقبة - صور nayrouz وفاة العميد المتقاعد حسين عبدالرحمن الحباشنة . nayrouz وفيات الأردن ليوم الأحد 6 نيسان 2025 nayrouz وفاة الحاج المختار رجا مسلم الوابصي البلوي "ابو عوض" nayrouz الاردن...وفاة شقيقتين بفارق يوم واحد nayrouz شكر على تعازِ nayrouz وفاة الرائد المتقاعد نوح القواسمه "ابو عامر" nayrouz وفاة الشاب محمد عوني سباعنة اثر حادث سير مؤسف nayrouz وفاة مؤسس المختبر الجنائي بالأردن الدكتور محمد أبو حسان nayrouz وفيات الأردن اليوم السبت 5-4-2025 nayrouz

إرتريا هي دولة في القرن الإفريقي عاصمتها أسمرة

{clean_title}
نيروز الإخبارية :

إرتريا  رسمياً دولة إرتريا هي دولة في القرن الإفريقي، عاصمتها أسمرة.

 يحدها السودان من جهة الغرب ومن الجنوب تحدها إثيوبيا، أما من جهة الجنوب الشرقي فتجاورها جيبوتي. 

تملك أرتريا عند الأجزاء الشمالية الشرقية والشرقية منها خطاً ساحلياً واسعاً على طول البحر الأحمر. تبلغ مساحة الدولة نحو 117,600 كم2 (45,406 ميل مربع)، وتشمل أرخبيل دهلك، وبعض من جزر حنيش.


 ويستند اسمها إرتريا على الاسم اليوناني للبحر الأحمر (Ἐρυθρὰ Θάλασσα Erythra Thalassa)، الذي اعتمد لأول مرة لإرتريا الإيطالية في عام 1890.

إرتريا بلد متعدد الأعراق، مع تسع مجموعات عرقية معترف بها في عدد سكانها نحو 8 ملايين.

 معظم السكان يتحدثون اللغات من عائلة اللغات الإفريقية الآسيوية، إما من اللغات السامية الإثيوبية أو فروع من اللغات الكوشية.

 من بين هذه المجتمعات، تشكل نحو 55% من السكان، ويشكل شعب التيجر نحو 30% من السكان. بالإضافة إلى ذلك يوجد عدد من الأقليات العرقية النيلية الصحراوية الناطقة. 

معظم الناس في الإقليم يلتزمون بالمسيحية أو الإسلام. مع أقلية صغيرة ملتزمة بالمعتقدات الإفريقية التقليدية.

تأسست مملكة أكسوم، التي تغطي الكثير من إرتريا الحديثة وشمال إثيوبيا، خلال القرن الأول أو الثاني الميلادي. تبنت المسيحية في منتصف القرن الرابع. في العصور الوسطى، سقطت الكثير من إرتريا تحت مملكة مدري بحري.

إن إنشاء إرتريا المعاصرة هو نتيجة لإدماج ممالك مستقلة وسلطنة مستقلة (على سبيل المثال، مدري البحري وسلطنة أوسا) مما أدى في النهاية إلى تكوين إرتريا الإيطالية. 

بعد هزيمة الجيش الاستعماري الإيطالي في عام 1942، كانت إرتريا تدار من قبل الإدارة العسكرية البريطانية حتى عام 1952. 

بعد قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة، في عام 1952، كانت إرتريا تحكم نفسها مع برلمان إرتري محلي ولكن من أجل الشؤون الخارجية والدفاع، فإنها تدخل إلى وضع فدرالي مع إثيوبيا لمدة 10 سنوات.


 ومع ذلك، في عام 1962 ألغت حكومة إثيوبيا البرلمان الإرتري وضمت إرتريا رسمياً. 

لكن الإرتريين الذين جادلوا بالاستقلال الكامل لإرتريا منذ الإطاحة بالإيطاليين في عام 1941، توقعوا ما هو قادم، وفي عام 1960 نظمت جبهة التحرير الإرترية في المعارضة. 

في عام 1991، بعد 30 عامًا من الكفاح المسلح المستمر من أجل الاستقلال، دخل مقاتلو التحرير الإرتريون العاصمة أسمرة منتصرين.

إرتريا هي دولة الحزب الواحد التي لم تجر فيها انتخابات تشريعية وطنية منذ الاستقلال.

 وفقاً لهيومن رايتس ووتش، سجل حقوق الإنسان للحكومة الإرترية هو من بين الأسوأ في العالم. وقد رفضت الحكومة الإرترية هذه المزاعم باعتبارها ذات دوافع سياسية.


 تتطلب الخدمة العسكرية الإلزامية فترات تجنيد طويلة إلى أجل غير مسمى، يغادرها بعض الإرتريين لتفادي التجنيد. 

ولأن جميع وسائل الإعلام المحلية مملوكة للدولة، فقد صُنفت إرتريا أيضاً على أنها تملك ثاني أقل حرية صحافة في مؤشر حرية الصحافة العالمي، بعد كوريا الشمالية فقط.

دولة إرتريا ذات السيادة هي عضو في الاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة والهيئة الحكومية الدولية للتنمية، وهي مراقب في جامعة الدول العربية إلى جانب البرازيل وفنزويلا والهند وتركيا.

اسم أرتريا مشتق من التسمية اليونانية للبحر الأحمر (إرترا ثالسا ἐρυθρὰ Θάλασσα؛ erythra thalassa) وتعني البحر الأحمر، وقد أطلق اليونانيون ذلك الاسم على إرتريا في القرن الثالث ق.م. تخليداً لاسم جزيرة في اليونان تحمل اسم إرتريا، وتقع في الشاطئ الشرقي لبلاد الإغريق، كما أطلق الرومان نفس الاسم على البحر الأحمر عندما خضع لهم ميناء عدوليس التاريخي الشهير.

 وعندما احتل الإيطاليون إرتريا أطلقوا عليها اسم إرتريا تجديداً للتسمية القديمة، وذلك بالمرسوم الذي أصدره الملك همبرت الأول ملك إيطاليا في الأول من يناير (كانون الثاني) 1890م. كما أطلق المؤرخون المسلمون على الإقليم قديما أسماء مثل بلاد الزيلع وبلاد الجبرته، وقال عنها ابن حوقل: بلاد ال إرتريا، وذكر أن بها كثيراً من المسلمين وعليها ملك عظيم.

تقع إرتريا في منطقة القرن الإفريقي في الجنوب الشرقي لقارة إفريقيا قبالة شبه الجزيرة من الناحية الجنوبية بين دائرتي عرض 15- 18 شمالًا وخطي طول 36- 43 شرقًا. يجاور إرتريا من الشمال والغرب جمهورية السودان وتشترك معها في حدود يبلغ طولها 605 كم ومن الجنوب جمهورية إثيوبيا ويبلغ طول الحدود بينهما 912 كم وجيبوتي من الجنوب الشرقي بحدود طولها 113 كم. كما تطل على البحر الأحمر شرقًا ويبلغ طول الساحل 1000 كم. تتواجد على الشاطئ الغربي للبحر الأحمر في نقطة حاكمة عند مدخله الجنوبي وعلى مقربة من مضيق باب المندب ذي الأهمية الإستراتيجية البالغة؛ فهي تشبه مثلثا محصورا بين إثيوبيا والسودان وجيبوتي،

وتبلغ مساحتها نحو 120 ألف كم2 تتنوع فيها التضاريس والمناخ، وتمتلك شاطئًا يمتد ألف كيلومتر على البحر الأحمر، يمتد من «رأس قصار» على الحدود السودانية شمالًا إلى باب المندب في «رأس أرجيتا» في جيبوتي جنوبًا، ويقع في هذا الساحل أهم موانئ البحر الأحمر وهما: «عصب» و«مصوع».

وتتبع إرتريا (126) جزيرة، أهمها أرخبيل دهلك وبه نحو 25 جزيرة، أهمها من الناحية الإستراتيجية جزيرتا «فاطمة» و«حالب». ويزيد عدد السكان عن ثمانية ملايين نسمة.

تكمن أهمية الموقع في ارتباط البلاد بين أقرب وأقصر طرق الملاحة بين المحيط الهندي والبحر المتوسط مما يجعلها تشكل حلقة وصل بين القارات الكبرى الثلاث آسيا وإفريقيا وأوروبا، وهي قريبة من المناطق المقدسة في شبه الجزيرة العربية ومن مناطق إنتاج النفط في الخليج العربي ودول شرق إفريقيا.

 كما تشكل الجزر الإرترية نقاط ارتكاز وتحكم للقوى العسكرية في الصراع الإقليمي والدولي في المنطقة.