جلالة الملك عبد الله الثاني بن الحسين حفظه الله ورعاه يشد الرحال إلى الكثير من الدول الأوروبية و العربية بهدف أن يبقى الاردن واحة أمن وأمان واستقرار فلولا حنكته لكان الاردن في مأزقًا كبير لا يفلت منه الكبير والصغير .
وفي السياق نفسه ، كيف ؟ منذ أن أعلن الاحتلال الصهيوني الغاشم الحرب ضد اهلنا في قطاع غزة ، ما زال جلالته يشد الرحال إلى الدول الأوروبية لإيقاف ما سعى ويسعى له الاحتلال بالاقدام على أحداث جرائم حرب منها قتل وتهجير الابرياء ولا يقف شن هجمات الاحتلال على أهالي غزة فحسب وانما يواصل عدوانه الغاشم بقتل أبناء لبنان الشقيق الذين ابناؤه مسالمون ومحايدون عن الإجرام .
نستطيع أن نقول الآن والمعروف للعلن منذ الأزل أن جلالة الملك عبد الله الثاني بن الحسين لولا حنكته لكنا جميعًا نحن الأردنيين في أحداثًا لا يحمد عقباها فيما بعد ، حيث لا يبنى الأمن والأمان الا بوجود قيادة هاشمية حكيمة و رشيدة ومحنكة .