2024-11-07 - الخميس
الخارجية الفلسطينية: حماية الفلسطينيين شمال القطاع الاختبار الأخير لما تبقى من مصداقية للإنسانية والمجتمع الدولي nayrouz مستوطنون يستولون على أرض في الأغوار الشمالية nayrouz الاستخبارات الروسية: واشنطن تواصل دفع أرمينيا لضرب علاقاتها مع روسيا nayrouz الخامنئي: المقاومة المستمرة في لبنان وغزة ستؤدي حتماً إلى الانتصار nayrouz ماكرون: على أوروبا ألا تفوض أمنها للولايات المتحدة إلى الأبد nayrouz قوّات الاحتلال ومستوطنوه يمنعون المزارعين من قطف الزيتون شرق طولكرم nayrouz لافروف: روسيا مستعدّة للحوار مع الولايات المتحدة دون إملاءات nayrouz مذكرة تفاهم بين جامعة الطفيلة التقنية ومجلس المحافظة nayrouz "دور التحول الرقمي في تحقيق التنمية المستدامة" كتاب جديد للمهندسة العزي nayrouz ورشة تدريبية إقليمية للحفاظ على الشعاب المرجانية nayrouz الأميرة بسمة ترعى فعاليات برنامج اللقاء الوطني الإرشادي "لقاء الوفاء للحسين" nayrouz الشديفات: هيئة رواد الحركة الرياضية والشبابية بيت خبرة ومسيرة حافلة بالإنجاز nayrouz اعيان ونواب يزورون المركز الوطني للسكري والغدد الصم nayrouz شحادة: : برنامج الحكومة ترجمة حقيقية لرؤية التحديث nayrouz الملك يجدد الدعوة لتكثيف الاستجابة الإنسانية في غزة nayrouz 78 محامياً يؤدون اليمين القانونية أمام وزير العدل nayrouz السفير وليد الحديد يلتقي برئيس الرابطة الهاشمية في بيروت nayrouz هيئة تنشيط السياحة تحقق إنجازًا دوليًا بفوزها بجائزة "أفضل حملة إلكترونية" عن حملة "مملكة الزمن" nayrouz الاردن : انتخاب ترامب شأن امريكي داخلي وعلاقاتنا استراتيجية ومؤسسية nayrouz سفيرنا يلتقي السفير الفرنسي في لبنان nayrouz
وفيات الأردن اليوم الخميس 7-11-2024 nayrouz وفاة المحافظ السابق عارف ارشيد مرشود العظامات nayrouz الحاجه رقية زوجة احمد عيسى جبر في ذمة الله nayrouz وفيات الأردن اليوم الأربعاء 6-11-2024 nayrouz الحاج هاني محمود ابو حويطي في ذمة الله nayrouz وزير التربية يقدم واجب العزاء بالطالبين في زرقاء ماعين nayrouz عشيرة العنبر الجبور تنعى الأستاذ عوض الطعاني nayrouz وفاة المختار "محمد شافع عايد الحسين المنيزل " ابو ليث" nayrouz وفيات الأردن اليوم الثلاثاء 5-11-2024 nayrouz وفاة الحاجة جليلة حلمي مفلح الدعجه nayrouz وفيات الأردن اليوم الإثنين 4-11-2024 nayrouz والدة حماد جايز الخضر الشموط في ذمة الله nayrouz وفاة محمود محمد المعايطة "ابو مجدي" nayrouz وفاة الحاجة عائشه محمد" بني ياسين" ام خالد والدة الزميل مامون بني ياسين nayrouz وفاة الحاجة سالمة موسى الأحمد العيسى " أم علي " nayrouz القاضي يعزي أسرة " آل غالب " الأشراف بوفاة كبيرهم الشريف صادق بن رفيق آل غالب nayrouz وفاة الشاب معاوية الرشيدات بعد إصابته بجلطة حادة nayrouz وفيات الأردن اليوم الأحد 3-11-2024 nayrouz وفاة الحاج محمد عقيلان الشقيرات nayrouz عشائر الجبور عامةو الغيالين خاصة يشكرون كل من واساهم بوفاة الحاج سليم هلال الغيالين (أبو محمد) nayrouz

المرافي يكتب: العائلة الفقيرة جدا و الكرم ..!

{clean_title}
نيروز الإخبارية :

بقلم : يوسف المرافي 

هذه القصة حدثت قبل (٢٣) سنة عندما كنت طالباً جامعياً في السنة الرابعة ، حيث انتقلت من غرفتي  إلى بيت آخر مع زملاء بسبب تحسن الوضع المعيشي و جاورت أحد الجيران في العقد الخمسين من عمره ، الذي أذهلني بكرمه  علينا وعلى الآخرين رغم فقره الشديد ،حيث كان لديه بقالة صغيرة جداً يبيع فيها الشاي وسندويشات الفلافل واللبنة والزعتر وغبرها التي يعملها في البيت ، حيث كان يعيل من خلالها أسرته الكبيرة من الإناث بعضهن يدرسن في الجامعات و كنت أشاهده وأسرته وبناته في حالة يرثى لها من حيث الملابس العتيقة و البيت القديم الذي يسكنوه، حيث كان يضع على سطحه الزفتة في الشتاء؛ كونه متهالكاً وقديماً يسرب الماء من سطحه ونوافذه القديمة ، حيث لم تكن نوافذه المنيوم وكان يستخدم صوبة الحطب والبابور (البريموس )و غاز صغير يقوم بتعبئته أمام بيته من أسطوانة الغاز، وكان كذلك يملأ الغاز الخاص بنا ويمتنع عن أخذ المصاري قائلاً :" أنتم طلاب علم وظروفكم صعبة "  .

كما كان يأتي لنا شبه يومي بالسندويشات و يمتنع عن أخذ الثمن ، علاوة على تقديمه الطعام لنا في شهر رمضان ، حيث كان يأتي لنا على مدار شهر رمضان بطبخة المقلوبة والكبسة والمحاشي وغيرها بدقائق حتى لا نرفض طعامه وكنا نقول له:" سامحك الله يا حج، ظروفكم صعبة ليش الغلبة نحن في إحراج بسبب ظروفكم الصعبة"!!! ، فيرد بيقينٍ ثابت :  " ربنا برزق وبعطي يا أبنائي والكريم حبيب الله  " . وقتها كان الزملاء صغاراً في السن و ليس لديهم خبرة في الحياةِ ؛ لذلك لم نقدر كرمه وعمله الطيب إلا بعد أن أصبح لدينا زوجات وأبناء . 

و كنت في الأشهر الاخيرة قبل تخرجي أشاهده و هو عائد إلى بيته يمر على بيت صغير و معه الأكياس و يضعها على باب عجوز  و يغادر ومن ثم تأتي زوجته إلى ذلك البيت ومعها الطعام .

كنت أظن في البداية أنها والدته لاهتمام الرجل و زوجته وبناته بها ، علمت أن العجوز ليس لها أقارب في نفس المنطقة ولم تنجب الأولاد و زوجها توفاه الله و كانت تعاني من المرض وليست من أقارب ذلك الرجل ( مقطوعة من شجر) كما يقول المثل ، فقد كان الرجل بعض الأحيان يدق الباب علينا في ساعات متأخرة من الليل، لكي نساعده في حمل العجوز في السيارة للذهاب بها إلى المستشفى ، و كان في كل مرة يعتذر لنا عن ازعاجنا، و عندما أنهي مهمتي معه أعود إلى البيت لأرقد في فراشي، في حين يذهب هو و زوجته إلى المستشفى لمعالجة  العجوز و الاطمئنان على صحتها ، وقتها كنت أقول في نفسي :"  هنيئاً لهذا الرجل وزوجته بعمل الخير رغم فقره تجاه هذه المسكينة   .
.
ولاحقا رزق ذلك الرجل الفقير  الكريم من خلال بناته ، حيث تخرجت ابنته البكر من الجامعة و تزوجت من أحد الأغنياء وصاحب شركة في دولة عربية ، وبناته الأخريات كذلك من أصحاب أموال و عقارات، حيث أصبح الرجل الفقير من الميسورين بعدما أغدقه صهره زوج البنت الكبيرة بالمال والأعطيات ، و ساهم هو و زوجته في تقديم معونات مالية ومادية في شهر رمضان للفقراء من أموال بناته اللواتي عملن في تلك الفترة بتحويل المال لوالديهما قبيل وفاتهما قبل( ١٠) سنوات في مكة المكرمة في حادث سير أثناء تأدية مناسك الحج   .
whatsApp
مدينة عمان