بين جلالة الملك كعادته في هذا الخطاب ملامح المرحلة المقبلة وسياسة الدولة الاردنية في هذه الظروف التي تحيط بنا والتي ركز فيها على ان الاردن دولة عميقة لها تاريخ مشرف وهي دولة ذات سيادة وتسير على سياسة واضحة في الحفاظ على مقدرات الوطن والمواطن وتبتعد عن الانجرار وراء عواطف زائفة فالسياسة الحكيمة لجلالة الملك والدولة الاردنية ابقت على مقدرات هذا الوطن الذي استطاع ان يقدم لاخواننا في غزة والضفة الغربية ولبنان كل الدعم وكانت الاردن الدولة الأولى في تقديم العون لهم برا وجوا
لذلك حق علينا ان نقف خلف قيادتنا وان نحافظ على وحدتنا ومقدرات هذا الوطن الحديث الذي يزيد عمره عن المئة عام وان نبتعد عن الانجرار وراء تيارات ابعد ما تكون عن الواقع لكي نبقى سندا لاخواننا وان نقدم لهم العون والمساعدة
حفظ الله الاردن قيادة وشعبا وحفظ بلدنا وجيشنا العربي الذي وقف ليؤدي التحية للعلم أمام جلالة القائد الأعلى فهو درع الوطن وحامي حماه والذود عن ترابه الطهور