أستمع الأردنيون إلى خطاب العرش السامي في ظل هذه التحديات والظروف الاستثنائية الصعبة التي يمر بها العالم والإقليم والأردن جزء من هذا الإقليم وجاء خطاب العرش خطاباً شاملاً وجامعاً ومانعاً ومشخصاً لهذه المرحلة الدقيقة وركز خطاب العرش السامي على الثوابت الأردنية في هذه المرحلة وإرسال رسائل إلى الداخل والى الخارج .
رسائل إلى الداخل منها التأكيد على استمرارية التحديث السياسي والاقتصادي والإداري والنهوض بالقطاع العام وعلى الأعيان والنواب واجب الرقابة و ضمان تنفيذ مسارات التحديث , وعلى مجلس النواب ان يرسي قواعد برلمانية جديدة ويبتعد عن العمل الفردي وان يكون هناك تنافس على البرامج والأفكار في إيجاد الحلول الناجعة إلى مشكلتي الفقر والبطالة وتوفير الحياة الكريمة إلى المواطنين الأردنيين والعمل على تمكين المرأة والشباب ليأخذوا دورهم في بناء الوطن ومستقبله والمشاركة الفاعلة في التحديث السياسي.
ومن الرسائل الخارجية القدس _ قدس العروبة أولوية أردنية هاشمية سنواصل الدفاع عن مقدساتها .
ودولتنا الأردنية راسخة الهوية لا نغامر في مستقبلها ونحافظ على ارثها الهاشمي وانتمائها العربي والإنساني, والوقوف مع الأشقاء الفلسطينيين لنيل حقوقهم المشروعة و وقف العدوان على غزة ومواصلة تقديم المساعدات ومعالجة الجرحى لأهلنا , وأما قواتنا المسلحة وأجهزتنا الأمنية نثمن ونقدر عاليا دورها في الحفاظ على امن الوطن واستقراره والدفاع عنه وهي مصدر فخرنا وعزتنا
حفظ الله جلالة الملك وحفظ الله الوطن آمناً مستقراً