2025-12-05 - الجمعة
"الإدارة المحلية توجّه البلديات لمتابعة المناطق الخطرة تحسباً للسيول" nayrouz الأردن في مجموعة نارية مع الأرجنتين والجزائر والنمسا في كأس العالم 2026 nayrouz اختتام بطولة شدّ الحبل للسنة التدريبية 2025...صور nayrouz حفل زفاف مهيب للشاب محمد محمود عايش في قاعة لين للاحتفالات...صور nayrouz بلاتر ينتقد جائزة السلام الممنوحة لترامب nayrouz علي محمد آل زومه.. صانع محتوى يُلهم جيلًا جديدًا من المبدعين nayrouz حضور رئاسي تاريخي في مراسم سحب قرعة كأس العالم 2026 nayrouz وزارة الزراعة: مهرجان الزيتون الوطني خالٍ من غش الزيت.. ونثمّن جهود الأمن العام بتنظيم الحركة المرورية nayrouz القاضي يشارك في إضاءة شجرة عيد الميلاد في الكرك...صور nayrouz الملك: فخورون بتواجد اسم الأردن في قرعة كأس العالم nayrouz منتخب السلة يحافظ على موقعه في تصنيف فيبا الجديد nayrouz نتائج صادمة.. ماذا حدث لرجل تناول السردين فقط لمدة 30 يوماً؟ nayrouz الذهب الجديد لأفريقيا.. ثلاث دول تسيطر على كنوز المعادن النادرة nayrouz التنمية: ضبط 560 متسولاً خلال الشهر الماضي nayrouz سلطة العقبة قبل سيول متوقعة : اطمئنوا nayrouz الأردن الثالث عربيا في عدد تأشيرات الهجرة إلى أميركا لعام 2024 nayrouz الرئاسة الفلسطينية: البرغوثي يتعرض لاعتداءات انتقامية nayrouz العضايلة يحاضر في مجلس الشباب الأردني حول الدبلوماسية الأردنية nayrouz الأردن يرحب باتفاق السلام بين رواندا والكونغو الديمقراطية nayrouz الأمير علي يترأس الوفد الأردني في قرعة كأس العالم 2026 nayrouz
شكر على تعاز nayrouz قبيلة بني صخر عامة والسلمان الخريشا خاصة تشكر المُعزّين بوفاة المرحمة مني علي الرشيد زوجة المرحوم ممدوح خازر سلمان الخريشا ووالدة المحافظ حاكم ممدوح الخريشا nayrouz وفاة الرائد محمد قاسم الحراحشة.. nayrouz وفاة الحاج زهري محمود فلاح الجعافره " ابو صلاح" nayrouz وفاة الرائد محمد قاسم الحراحشة من الخدمات الطيبة nayrouz وفيات الأردن ليوم الخميس 4-12-2025 nayrouz شكرا على تعازي بوفاة المرحوم الحاج عبدالله غوري الغيالين الجبور nayrouz الحاج محمد المرعي العقله بني مصطفى " ابويوسف" في ذمة الله nayrouz وفيات الأردن ليوم الأربعاء 3-12-2025 nayrouz وفاة الحاجه رشيده رجا الغريب زوجة المرحوم علي الحردان nayrouz هيثم الوريكات العدوان يعزّي بوفاة والدة المحافظ حاكم الخريشا nayrouz نيروز الإخبارية تعزّي بوفاة والدة المحافظ حاكم ممدوح الخريشا nayrouz الجبور يعزّي بوفاة والدة الدكتور حاكم الخريشا. nayrouz وفاة الحاجة منى زوجة المرحوم ممدوح خازر السلمان الخريشا nayrouz وفاة الشاب هيثم محمد منصور الزبن " ابو محمد" nayrouz وفيات الأردن اليوم الثلاثاء 2-12-2025 nayrouz وفاة الشابة مثال محمد حفيدة المرحوم الحاج عبد القادر الحوري "ابو هايل" nayrouz رحيل الشيخة هيجر العدوان أم محمد يوجع القلوب nayrouz الحاج سليمان خلف المعايطة في ذمة الله nayrouz والدة النائب حابس سامي الفايز في ذمة الله nayrouz

مواسم المطر وتجليات الوطن في بيت الشعر بالشارقة

{clean_title}
نيروز الإخبارية :

الاحساء 
زهير بن جمعه الغزال 

في إطار فعاليات منتدى الثلاثاء، أقام بيت الشعر بدائرة الثقافة في الشارقة أمسية مفعمة بالإبداع والبلاغة، حلقت فيها الكلمات عاليا نحو سماوات الجمال، وذلك  مساء يوم الثلاثاء 19 نوفمبر 2024،  وشارك فيها كل من الشاعر السوري توفيق أحمد، والشاعرة اليمنية الدكتورة نجود القاضي، والشاعر المصري طارق الجنايني، وقدمها الإعلامي اللبناني وسام شيا، وحضرها الشاعر محمد عبدالله البريكي مدير البيت، إضافة إلى جمع كبير من الجمهور المتنوع بين شعراء ونقاد ومحبين، والذين كانوا في الموعد مع القصيدة على مسرح بيت الشعر، وتفاعلوا مع الشعراء الذين اعتلوا منصته، وصدحوا بأجمل نصوصهم.
وبدأت الأمسية بمقدمة الإعلامي وسام شيا، قدم فيها الشكر لصاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، وقال فيها: " شكراً لمن شرَّعَ النوافذ والأبواب على مصراعيها وبنى الصروحَ والمنابرَ لتشرقَ شمسُ الثقافة والشعر والابداع على الدوام من الشارقة، بفضلِ رعايته ودعمه المتواصل وعطائه اللامحدود صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي  عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة والشكر موصول لدائرة الثقافة التي واكبت النهضة الثقافية الفريدة وشكلت العمود الفقري لها لتصبح الشارقة قبِلةً للعالم أجمع، ولبيت الشعر الذي أضحى منارةً تجذب فراشات الابداع من كل حدبٍ وصوب لتتوهج في هذي الفضاءات بجهدٍ متواصل وعطاءٍ لا ينضب من مدير بيت الشعر الأستاذ محمد البريكي، وشكراً لكل من ساهم في إحياءِ أجمل ما حبا الله سبحانه خلقه وهي الكلمة".

ثم بدأت القراءات مع الشاعر توفيق أحمدالذي غزل في نسيج نصه عواطف الفقد والحنين إلى الماضي، وذلك في قصيدته "كيف كنا" التي تستدعي الذكريات، والتي يقول مطلعها فيها:

إبكِ ياليلُ مثلَ قلبي المعنّى
صار طقساً بكاؤنا... صار فنّا

أيها الوجدُ كيف تغتال حُلمي
وعلى ساعديكَ قلبي تثنّى

يا سقى اللهُ كيف كنا رفاقاً
ذاكرٌ أَنتَ يا ترى كيف كنَّا !!

أنت تشدو بأجمل الشعر عنِّي
وأنا في يديكَ أهتزُّ غصنا

ثم قرأ قصيدة أخرى، بعنوان "لعينيك"، عبرت عن مشاعر الحب وما يلاقيه الأحبة من لوعة وعتاب وما يتطلعون إليه من أحلام السعادة في خضم أحزانهم، وقد قال فيها:

لعينيكِ هذا الحبُّ أعرفُ أننّي
إذا لم أقلْ شيئاً أكونُ أقولُ
أنا سَفَرٌ تلغي المسافاتُ نفسَها
وقولٌ له مثلُ الزمان فصولُ
فهلْ شجرُ الخابور يعرفُ أنني
لكلِّ قلوبِ العاشقينَ دليلُ
حزينٌ ويمشي الغيمُ فوق أصابعي
فهل بعد هذا الانتظار هطولُ

وبعد ذلك قرأت الشاعرة د. نجود القاضي،  نصا بعنوان "غد خارج النص" ، كان بمثابة أمنيات من الكلمات التي تبحث عن السلام والمحبة للإنسانية ، فقالت:

غدًا يرسمُ الأطفالُ بالحُبِّ غيمةً
لها ظامئو الأوطانِ شوقًا تسابقوا

وحيثُ عيونُ الجُندِ يومًا تساقطَتْ
مجامرَ للذكرى استفاقتْ شقائقُ

على معطفِ الحربِ الثقوبُ انتفاضةٌ
تُسرِّبُ منها الذكرياتِ الدقائقُ

طبولُ نشيدِ الموتِ قد جفَّ صوتُها
وليس سوى شَدْوِ العصافيرِ ناطقُ

ثم قرأت قصيدة بعنوان "المواسم"، استدعت فيها مواجع الاغتراب ورؤى الوطن المكلوم الذي يحمله الشاعر معه في حله وترحاله، فقالت:
مطرٌ يدقُّ وأمنياتٌ تَفْتَحُ
ونوافذُ الوجع ِالقديمِ تُلوِّحُ

خلفَ الستائرِ كان وجهٌ غائمٌ
يرنو وأبوابُ المدينة ِ مسرحُ

والريحُ في صمتِ الهديلِ بكاؤها
خيلٌ بغاباتِ الكلامِ ستجمحُ

مذ قال لي قمرٌ بأنَّ مدينتي
ابتعدت وأنيَ للظلامِ سأَجْنَحُ

واختتم القراءات الشاعر طارق الجنايني، الذي قرأ نصا مشتعلا بالاسئلة والبحث عن مكامن الروح الشاعرة، التي تتوقد في إبداعها لتضيء، ، ومما قاله فيها:

إني أراكَ على مسافةِ ومضةٍ
منِّي وأبعدَ من شرودِ الأنجمِ..

ماذا معي؟ لا شيء غيرُ قصيدةٍ
سوداءَ غادرتِ المجازَ إلى دمي..

ورؤىً تُهشمُ بالدقائقِ أعظمي
ويدٍ تلوِّحُ للبعيدِ المغرمِ..

ذكرى على حدقِ السؤالِ ولوعةٍ
رفَّت على حطبِ الحنينِِ المُضرمِ

ثم قرأ نصا تغنى فيه بمكارم الرسول صلى الله عليه وسلم، ورسم في طياته نهرا من الكلمات الصادقة التي حاول من خلالها شرح عاطفته  القوية واحتمائه بهدي النبي، ومما جاء فيها:
وكان ظني جهولًا بينما يدهُ
حمامةٌ بُعِثت من محكمِ الغسقِ. 

حطت على جدولٍ مني ولست أعي
حطت على القلب أم حطت على الحدق

"أقبل" فكنتُ من الأمر الجميل صدىً
و"اقرأ" قرأتُ له من سورةِ العلقِ..

أليس هذا دمي؟! لكن نزفتُ شذى
سعيًا إلى الماء لا سكبًا على الطرقِ

وفي ختام الأمسية، كرّم الشاعر محمد البريكي، الشعراء ومقدم الأمسية.