رجال الأمن هم العز والفخر، والصمام الذي يحفظ استقرار الأردن وأمانه. ما تعرض له رجال الأمن من اعتداء بإطلاق النار عليهم وإصابتهم يعد عملاً تخريبياً يتنافى مع القيم الإنسانية والوطنية، ويستهدف زعزعة الأمن الذي يمثل أساساً لحياة كل مواطن ومقيم على هذه الأرض.
أمن الأردن خط أحمر، ولن يُسمح لأي شخص بالمساس به أو بتعريضه للخطر. يقف الأردنيون صفاً واحداً خلف رجال أمنهم، الذين يضحون بكل غالٍ ونفيس للحفاظ على أمن الوطن واستقراره.
تحية إجلال وإكبار لهؤلاء الأبطال، الذين يُثبتون في كل يوم أن أمن الأردن ليس شعاراً، بل عمل ميداني وتضحيات عظيمة تسطرها أيدٍ أمينة وقلوب مخلصة للوطن.
إن ما يقوم به رجال الأمن من جهود يومية، سواء في مكافحة الجريمة أو حفظ النظام أو حماية الحدود، يعكس إخلاصهم للوطن وتفانيهم في أداء واجبهم. هؤلاء الأبطال يعملون بصمت وبلا كلل، مقدمين أرواحهم في سبيل أمن المواطن واستقراره.
وعلى المجتمع بأسره أن يعي حجم التحديات التي تواجهها الأجهزة الأمنية، وأن يقف داعماً ومسانداً لها، لا سيما في مواجهة الأعمال التخريبية التي تهدف إلى النيل من استقرار الوطن. فهذا الدعم الشعبي يشكل الحصن المنيع الذي يقف في وجه كل من تسول له نفسه العبث بأمن الأردن أو تهديد سلامة أبنائه.
وفي ظل توجيهات القيادة الهاشمية الحكيمة، يواصل رجال الأمن العمل ليلاً ونهاراً لضمان أن يبقى الأردن واحة للأمان والاستقرار. رسالتنا اليوم هي رسالة وفاء وولاء لهم: أنتم حماة الديار، ودرع الوطن، وواجبنا أن نقف خلفكم في كل خطوة تخطونها نحو الحفاظ على أمن بلدنا الحبيب.
ختاماً، فإن الاعتداء على رجال الأمن هو اعتداء على كل أردني وأردنية، ولن يمر دون ردع وحساب. حفظ الله الأردن عزيزاً آمناً، وحفظ قيادته وشعبه، والف سلامة على المصابين يارب