بحثت رئيسة هيئة تنمية وتطوير المهارات المهنية والتقنية الدكتورة رغدة الفاعوري اليوم الثلاثاء، مع رئيس مجلس مهارات القطاع السياحي محمد قاسم خطة العمل المشتركة والأولويات المطروحة في مجالات المعايير المهنية، والدراسات والأبحاث، ورفع كفاءة العاملين ضمن القطاع السياحي.
وأكدت الفاعوري أهمية الشراكة مع القطاع السياحي الذي يعد من أهم القطاعات من حيث نسبة مساهمته في تنمية الاقتصاد الوطني، فضلا عن قدرته على إيجاد المزيد من فرص العمل والإسهام في الحد من مشكلتي الفقر والبطالة، وهو ما يدفعنا إلى تكثيف الجهود مع الشركاء المحليين لتطوير معايير مهنية وتوفير طاقات بشرية مؤهلة وقادرة على مواكبة التطورات والمستجدات في سوق العمل السياحي.
وشددت على ضرورة تكثيف الجهود مع الشركاء المحليين لتطوير معايير مهنية عالية الجودة، وتأهيل الطاقات البشرية لمواكبة التطورات والمستجدات في سوق العمل السياحي.
وعرضت الفاعوري لأبرز مؤشرات دراسة حديثة أعدها المركز الوطني لتنمية الموارد البشرية بدعم من الهيئة، وتناولت الفجوة بين العرض والطلب في القطاع السياحي، وعدد العاملين في القطاع، والمنشآت السياحية، والإيرادات الإجمالية حتى الربع الثالث من العام الحالي.
من جهته، أعرب قاسم عن تقدير المجلس لجهود الهيئة في تعزيز الشراكة لتحقيق الأهداف المشتركة، مؤكدا أهمية فتح آفاق تعاون جديدة لمواجهة التحديات التي يعاني منها القطاع السياحي نتيجة الظروف الإقليمية والدولية الصعبة.
وأشار قاسم إلى أن التعاون مع الهيئة يمكن أن يحول التحديات إلى فرص، من خلال تأهيل الكوادر البشرية واستقطاب متدربين جدد، ورفع كفاءة العاملين الحاليين، ضمن خطة المجلس لتطوير القطاعات السياحية الفرعية، والتركيز على رفع مستوى كفاءة العاملين، خاصة في مجالات التواصل والمهارات التخصصية.
وتم الاتفاق على إعداد خطة عمل تتضمن تطوير معايير مهنية جديدة للمهن ذات الأولوية، وتصميم مناهج متخصصة للبدء في تدريب الكوادر عليها، مع التركيز على تحسين مهارات اللغة الإنجليزية للعاملين في القطاع، إلى جانب توفير التمويل اللازم للمشاريع المشتركة، بما في ذلك مشروع إنشاء مدرسة تدريب نوعي متخصصة في مجال الخبازة.