في وطنٍ أرسى دعائمه الإيمان والوفاء، يُسطّر الجيش العربي الأردني أسمى معاني الفداء والعطاء. إنه السور المنيع الذي يحمي الكرامة، والرمز الخالد للعزة والشموخ. ليس جيشنا مجرد قوة عسكرية، بل هو القلب النابض للوطن، يحمل رايته بكل إباءٍ وشرف.
تحت ظل القيادة الحكيمة لجلالة الملك، تتجلى معاني الوحدة والقوة، حيث يُبنى الوطن على أسس المحبة والتضامن. القائد، الذي يسهر على راحة شعبه، يدرك أن الأمن أمانة، وأن الاستقرار نعمة لا تُقدّر بثمن. بفضل الله ثم بفضل رجالنا الأوفياء، نحيا في ظل الأمن والأمان، حيث لا مكان للخوف أو الفتنة.
إنه جيش لا يعرف المستحيل، يسير بشجاعةٍ وثباتٍ في كل الظروف، يجسد قيم التضحية والوفاء. وفي كل خطوة، نعيش بركة هذا العطاء، شاكرين الله على وطنٍ تحميه سواعد الأبطال، وملكٍ هو رمز العدل والحكمة.
اللهم احفظ الأردن، وبارك في قادته وجيشه، واحمِ هذا الوطن الغالي ليبقى حصنًا منيعًا للأمن والسلام.