بكلمات مفعمة بالحب والوفاء، نُوجّه تحية ملؤها الصدق والإخلاص إلى صاحبة الجلالة، الملكة العظيمة رانيا العبدالله، ملكة القلوب التي تفوق في مكانتها وعطائها كل ملكات العالم.
أبرزت الملكة رانيا أبهى صور الإصلاح لصالح المرأة، لتصبح نصيرة النساء في الأردن وصوتهن المدافع عن حقوقهن.
بجلالة الملكة وبإيمانها الراسخ بدور المرأة، أصبحنا نمتلك القوة والعزيمة للارتقاء بمجتمعنا، حيث تتركز جهودها على تمكين المرأة وحماية الطفل باعتبارهما محور التنمية المستدامة.
ومع ذلك، ورغم هذا الدعم الملكي العظيم، لا تزال المرأة في جنوب الأردن تواجه تحديات عميقة. فحتى اليوم، تُعتبر المرأة في أعين البعض تابعة للرجل، ولا يُمنحها حقها الكامل، سواء في دخلها الشهري أو في الإرث. كثيراً ما تُحرم البنات من نصيبهن الشرعي، ويُمارس عليهن الضغوط النفسية والمالية بحجج واهية، وكأننا عدنا إلى عصور الجاهلية.
لكننا، كنساء أردنيات، لا نستسلم لهذه التحديات. تحت راية ملكتنا المناضلة، نواصل السعي لانتزاع حقوقنا والدفاع عن المرأة في كل مكان. الملكة رانيا العبدالله ليست مجرد رمز، بل هي قائدة تعمل بجد وإخلاص أكثر مما تتحدث، تُمثّل نموذجاً يُحتذى به في النضال من أجل المجد والعدل.
نحن النساء، الرافعات لراية التغيير، نؤمن أن الأردن بوجود ملكة عظيمة مثل رانيا العبدالله، سيظل وطناً يصون حقوق نسائه ويقدّر أدوارهن في بناء المستقبل.