2025-01-08 - الأربعاء
برشلونة يواجه أتلتيك بلباو في نصف النهائي بالسعودية nayrouz العثور على جثتين عند فتحة عجلات طائرة بـ"فلوريدا" nayrouz عميد كلية الصحافة والإعلام في الأردن الدكتور فيصل السرحان مناقشا خارجيا في جامعة الشرق الأوسط nayrouz وفيات الأردن اليوم الأربعاء 8-1-2025 nayrouz أفضل أربع وجبات صحية تقي من الإصابة بأمراض القلب والسكري nayrouz إيران ترفع استعداداتها قبيل وصول ترامب البيت الأبيض.. تحركات عسكرية ضخمة برا وبحرا وجوا nayrouz “اليماحي”: التجربة البحرينية في مجال العقوبات البديلة والسجون المفتوحة تجربة رائدة يحتذى بها nayrouz لأول مرة.. إزالة انزلاق غضروفي عنقي بالمنظار الكامل بمستشفى “حمزة” nayrouz المومني: الأردن قادر على توظيف الدور التركي في سوريا nayrouz زراعة الوسطية تدعو مزارعي اللوزيات لتجهيز أشجارهم للموسم الجديد nayrouz الشارقة تكرم شاعرة أردنية بجائزة القوافي 2024 nayrouz عاجل ...مقتل مطلوب مصنف خطير في اشتباك مع الأمن العام في الطفيله ... تفاصيل nayrouz كواليس وخفايا الصراع بين "حافظ الأسد.. وصدام حسين" nayrouz بعد 13 عاماً .. الأردن يصدر الخضار والفواكه إلى سوريا الجمعة nayrouz الجبور يتفقد مرافق شبابية ورياضية في البلقاء nayrouz 214 ألف طن من البضائع خرجت من "الحرة الأردنية السورية" باتجاه سوريا ولبنان العام الماضي nayrouz إتاحة خدمة الإقرار الضريبي على تطبيق “سند” nayrouz PVH توسّع عمليات التصنيع في المملكة العربية السعودية لتلبية الطلب المتزايد على حلول تعقب الطاقة الشمسية nayrouz الطاقة: شركة عربية ستحفر بئرا في منطقة السرحان لتقييم الاحتمالات النفطية nayrouz ندوة للسهيل والداوود في جامعة الإسراء حول دور أدب الطفل في التنشئة الاجتماعية ...صور nayrouz
وفيات الأردن اليوم الأربعاء 8-1-2025 nayrouz نيروز الإخبارية تستذكر العميد الركن الراحل طلال العزام .. مسيرة حافلة بالعطاء للوطن والجيش nayrouz الشاب عدي يعقوب ابو الحسن في ذمة الله nayrouz وفاتان وإصابتان بحادثي تصادم عند جسر سلحوب والصحراوي nayrouz وفاتان وإصابة بحادث تصادم على طريق المفرق - الخالدية nayrouz الحاج عيد خلف الغليلات(أبوعنود) في ذمة الله nayrouz وفيات الأردن اليوم الثلاثاء 7-1-2025 nayrouz وفاة الأستاذ الدكتور محمد خير شطناوي من جامعة العلوم والتكنولوجيا nayrouz وفاة أحد الأكاديميين العاملين في جامعة العلوم والتكنولوجيا الأردنية nayrouz الشيخ عناد فيصل بن جازي يقدم تعازيه للشعب السعودي ولصاحب السمو الأمير تركي بن طلال في وفاة والدته nayrouz وفاة و4 إصابات بحوادث تدهور على طرق داخلية وخارجية nayrouz وفيات الأردن اليوم الإثنين 6-1-2025 nayrouz وفاة الشاب الشيخ أيمن خالد الحوامده nayrouz وفاة العقيد المتقاعد منصور حميدان سليمان الدبايبة" ابو مصعب" nayrouz مدير الأمن العام يعزي قبيلة بني خالد بوفاة الرائد أمجد الخالدي nayrouz الدكتور عمر العنبر من جامعة الإسراء ينعى صاحبة السمو الملكي الأميرة ماجدة رعد nayrouz مدير عام مؤسسة المتقاعدين العسكريين ينعى صاحبة السمو الملكي الأميرة ماجدة رعد nayrouz الجبور يعزي الدعجة بوفاة الشاب عبدالله بسام المليفي nayrouz وفاة الملازم أول محمد سهيل العياصرة بعد صراع مع المرض nayrouz إصابة سائق بتدهور مركبة شحن على طريق المدورة nayrouz

عادل القليعي يكتب :" يا أمة محمد... غزة وما حواليها تباد... فهل من مجيب.؟!

{clean_title}
نيروز الإخبارية :

والله إنها لمشاهد تدمى لها القلوب وتعتصر لرؤيتها الأفئدة.
ويقف العقل عاجزا أمام هولها.
شتاء قارص لا يرحم لا الأطفال ولا الشباب ، فما بالنا بالشيوخ والعجائز.
خيام بالية متهالكة انهكتها غزارة الأمطار والثلوج التي لا تجديد معها نيران المواقد وحرق الأخشاب.
لكن نيران القلوب ولهيبها قد تكون بردا و سلاما على الثكلى والجرحى والمصابين.

نعم تكون بردا وسلاما على أولئك الذين لا حول لهم ولا قوة إلا الله ، إلا الاعتصام بحبله المتين ، بعد ماكان تخلى عنهم القريب والحبيب وتركهم فريسة للجوع والعطش والبرد القارص ، فمن لم يمت بطلقات نيران غادرة ومدافع محشوة بالغل والبغض والكره ، لا على غزة ، فما غزة إلا كبش فداء ، ثار على الظلم ووقف ضد الطواغيت ، وإنما غل وحقد دفين على أمة الإسلام.

وللأسف الشديد ، فوا أسفااه على أمة خنعت وداستها أقدام اللئام واستعملتها للإطاحة بالدين.
فمنذ القدم والمكائد يدبرها بنو صهيون مستخدمين كل قواهم فى البطش والتنكيل ، بالمكر السئ تارة ، وبالمداهنة تارة أخرى.

وخيبر وبنو قينقاع خير شاهدين على ذلك.، ومن قبل ذلك حيلهم وخداعهم وتنطعهم على الله ، يوم سبتهم ، وقولهم ارنا الله ، وقولهم لموسى ، أذهب أنت وربك فقاتلا إنا ها هنا قاعدون.

نعم أيها المجموعون من الشتات ، يا جماعة اللقطاء أتتكم الفرص على طبق من ذهب وقد استغلالتوها أحسن استغلال بالنسبة لكم ، فاصابنا ما أصابنا نحن المسلمون.
ألا لعنة الله على بلفور ووعده ومن وقع وبارك بروتوكولات آل صهيون.

ألا لعنة الله على كل من ساهم في استيطانهم بلاد وديار المسلمين.
ألا لعنة الله على كل من جعلنا وجعل مقدراتنا ألعوبة في أيدي الملاعيين.

ألا لعنة الله على تلك العنصرية الكريهة التي تكييل بمكاييل ، يرون الأطفال تذبح ، والبيوت تتهدم ، والأطفال الخدج يبادون ، ويتباكون على بني صهيون ، بعبارات تفوح منها رائحة النتانة ، من حقهم الدفاع عن أنفسهم.
أي حق يا رعاة القتل الممنهج بدم بارد ، خيبكم الله وخيب مساعييكم 

ضد من يا أبالسة العصر ؟
أضد طفل أعزل ، أم ضد شيخ متكأ على منسأته ، أم ضد إمرأة فقدت جميع أولادها وسقط سقف منزلها على رأسها.

حتى مقابر الشهداء جرفتموه وأخرجتم أشرف جثامين من أكفانها وتركتموها عرضة للذئاب تنهشها، تالله ، إن الذئاب أرحم عليهم منكم.
ألا لعنة الله على كل متشدق بسلام يقوم على هتك الأعراض ، وتهجير الآمنين وإخراجهم من بيوتهم.

يقول تعالى
(أذن للذين يقاتلون بأنهم ظلموا ، وإن الله على نصرهم لقدير الذين اخرجوا من ديارهم بغير حق).
نعم بغير حق ، ولو كان لأحد حق في أرضنا فليأت وليشير إليه ليأخذه ، لكن ألا نامت أعين الجبناء.

إنها سياسة من لا سياسة له ، سياسة الهمجية وشريعة الغاب ، شريعة الاستقواء بالغرب الأوروبي ، وبأمريكا ، نعم إذا ما سألت عن أي مصيبة تحدث فى العالم فسئل عنها هؤلاء الذين لا يريدون سلاما لماذا.؟!
لعدة أمور 

أولتها: بسط الهيمنة والسيطرة عن طريق أذرعهم في كل مكان ، إن عن طريق تدشين القواعد العسكرية ، برا وبحراً وجوا.
أو عن طريق استعمال الحكام وإغرائهم بالمال ، ومساعدتهم على البقاء على كراسيهم.

ثانيتها: تسويق وبيع السلاح وجعل الآمنين من المستضعفين حقل تجارب لترساناتهم العسكرية.

وثالثتها: تدريب المرتزقة في معسكرات معلوم أماكنها في ولايات بعينها في أمريكا بمسمياتها المختلفة لاستخدامهم كقوة ردع ، تحارب الآمنين وتمعن فيهم القتل.

الرأي عندي إن هؤلاء ومن شايعهم لا يريدون خيرا لنا ولأمتنا العربية والإسلامية ، منذ متى كان هؤلاء يريدون المصلحة لنا ، نشطوا ذاكرتكم قليلا وأدرسو التاريخ جيدا ، وتدارسو قول الله تعالى 
(ولا تأمنوا إلا لمن تبع دينكم)، وقوله تعالى 
(لتجدن أشد الناس عداوة للذين امنوا اليهود والذين اشركوا)

يا قادة أمة محمد ، الغوث الغوث الغوث ، فأطفال غزة الذين يموتون متجمدين من البرد القارص سيمسكون برقابكم يوم القيامة يطلبون من الله القصاص منكم.

يا حكام العرب والمسلمين ، اليد الواحدة لا تصفق ، المؤتمرات تحاك ضد أمتنا العربية والإسلامية ، ضاعت العراق ، وضاعت ليبيا ، والسودان ، ونتمنى ألا تضيع سوريا ، وغزة تباد.

اتحدوا يرحمكم الله فالذئاب لا تأكل إلا الغنم القاصية.

التفوا حول مصر العروبة لا تتركوها تجاهد وحدها ، فالمخطط واضح ، وحلم الشرق الأوسط الجديد لاحت فى الأفق بشائره السوداء.
فلا تتواكلوا واصطفوا صفا واحدا واتركوا الأنا واللامبالاة حسبة لله تعالى.

ولتلتفت قلوبكم إلى هؤلاء الأطفال المستجيرون بكم ، الملوذون بحماكم فاجيروهم واجبروا كسرهم ، فهؤلاء أمانة في أعناقنا جميعا ، كل في مكانه.

وأخيرا لا تزايدوا على من يقف وقفات حقيقية من أجل ألا تنتهي القضية الفلسطينية ، مدافعين عنها بكل ما أوتوا من قوة ، وليعلم الجميع أن مصر هي الدولة الوحيدة التي خاضت حربا ضروسا وجها لوجه ضد هؤلاء ، وهم يعلمون جيدا ذلك.

لذا كل همهم المكافأة الكبرى ، مصر ، لكنه لن يحدث ذلك أبدا ، شريطة أن يلتف كل العرب حول بعضهم البعض.

يا أمة محمد افيقوا من غفلتكم واستجمعوا قواتكم ودافعوا عن حرماتنا وعن مقدساتنا ، كونوا جميعا الخليفة المعتصم ، كونوا جميعا صلاح الدين ، كونوا جميعا العز بن عبد السلام.
كونوا على قدر تشريف ربكم لكم بقوله 
(كنتم خير أمة أخرجت للناس).
فهل حقا أنتم الآن خير أمة.؟!

أستاذ ورئيس قسم الفلسفة بآداب حلوان.