2025-01-30 - الخميس
صدمة سياسية.. روسيا تقترب من تسليم بشار الأسد إلى حكومة الشرع بشروط غامضة! nayrouz الدكتور خالد الجبالي من جامعة عجلون الوطنية يهنئ الملك بعيد ميلاده ال 63 nayrouz ولي العهد يهنئ جلالة الملك بمناسبة عيد ميلاده الـ63 nayrouz أسرة نيروز الإخبارية تهنئ جلالة الملك بعيد ميلاده الـ63 nayrouz ولي العهد للملك: كل عام وأنت عماد الوطن وفخره وعزه nayrouz الملكة للملك: كل عام وأنت الأغلى على قلوبنا nayrouz استقرار أسعار الذهب في السوق المحلي nayrouz الحمود يكتب "ستبقى فينا الخير " nayrouz فى ميلاد الملك نوثق المنجز ؛ nayrouz ندوة في القاهرة تناقش تسخير الذكاء الاصطناعي للتنمية وتعزيز الأمن السيبراني nayrouz قاضي القضاة وقضاة الشرع الشريف يهنئون جلالة الملك بعيد ميلاده الميمون nayrouz داود حميدان يهنئ جلالة الملك بعيد ميلاده الـ63 nayrouz عيد ميلاد القائد.... مسيرة الإنجاز والتطوير nayrouz وفد طلابي من مدرسة قطر الندى الثانوية يزور جامعة الزرقاء nayrouz البلقاء التطبيقية تكرم باحثين ضمن قائمة أفضل 2% الأكثر تأثيراً بالعالم عام 2024 nayrouz "رئيس الديوان الملكي : المبادرات الملكية تجسد نهج العطاء والتنمية المستدامة... "فيديو nayrouz رئيس جامعة مؤتة: جلالة الملك عبد الله الثاني قائد حكيم يعزز مسيرة التقدم ويدافع عن قضايا الأمة nayrouz حادث مطار ريغان .. انتشال 18 جثة من نهر بوتوماك والبحث عن آخرين nayrouz جماعة عمان لحوارات المستقبل تهنئ جلالة الملك بعيد ميلاده nayrouz الدكتور الملكاوي يهنيء جلالة الملك بعيد ميلاده الميمون nayrouz
وفيات الأردن اليوم الخميس 30 يناير 2025 nayrouz والدة الفنان عمر السقار في ذمة الله nayrouz الحاجة خولة محمود إسماعيل وقاد في ذمة الله nayrouz اثر صعقة كهربائية وفاة شاب في اربد nayrouz وفيات الأردن اليوم الأربعاء 29-1-2025 nayrouz الشاب عمر سلامة ابو عجور الحجايا في ذمة الله nayrouz رحيل "فارس خشمان الحواتمة"... يملأ القلوب حزناً وألماً nayrouz الحاج عمر علي الحوري " ابو هايل " في ذمة الله nayrouz عشيرة الدعجة تودع اثنين من رجالاتها البارزين nayrouz العميد الركن أحمد السعودي يشارك في تشييع جثمان الشرطي عبد الله العتوم في سوف ...صور nayrouz وفاة العميد المتقاعد المهندس جميل العموش شقيق الرائد القاضي العسكري سلامه nayrouz رحيل مأساوي: وفاة الأستاذ حسن عماد العنزي إثر حادث سير أليم nayrouz رحيل الشاب جمعه الزيود في مقتبل العمر يوجع القلوب nayrouz وفاتان بحوادث دهس في العاصمة والزرقاء nayrouz الحاج محمود عبدالقادر أحمد أبو عواد "ابو عوض" في ذمة الله nayrouz شكر على تعاز من عشائر الجبور بوفاة الحاجة حمدة عقل الغيالين nayrouz وفيات الأردن اليوم الثلاثاء 28-1-2025 nayrouz وفاة مفاجئة تُفجع القلوب: الشاب هشام محمد محمود صالح البطيحة في ذمة الله nayrouz وفاة مختار عشيرة العوامله الحاج صالح العوامله "ابو محمد " nayrouz الرقيب مالك بسام العوابدة في ذمة الله nayrouz

الباشا السحيم يكتب الملك عبدالله الثاني وشعب الأردن: صوت الحق وثبات الموقف في الدفاع عن فلسطين"

{clean_title}
نيروز الإخبارية :


لواء ركن متقاعد مخلد السحيم

في وقتٍ تتكالب فيه التحديات والمؤامرات على القضية الفلسطينية، يُثبت الأردن بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني أنه الحصن العربي الأمتن الذي لا يُساوم على حقوق الأمة وثوابتها. من قلب الشرق الأوسط، ، يعلو الصوت الأردني عالياً ومدوياً ليؤكد أن القضية الفلسطينية كانت وستبقى "خطاً أحمر"، وأن التوطين والوطن البديل خيالاتٌ مرفوضة، وأن القدس، بكل ما تحمله من قداسة ورمزية، ستظل عربية فلسطينية، رغم كل ما يحاك ضدهامن خطط التصفية والتهجير.

إن الموقف الأردني بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني تجاه القضية الفلسطينية ليس وليد اللحظة، بل هو إرث تاريخي متجذر، وأمانة حملتها القيادة الهاشمية منذ عهد الشريف الحسين بن علي، وحافظ عليها الملوك من بعده. في جميع المحافل الدولية، كان الملك عبدالله الثاني يُجسد صوت الحق العربي والإسلامي، مؤكداً على حل الدولتين باعتباره السبيل الوحيد لتحقيق السلام العادل والشامل.

لقد أعلن جلالته، بشجاعة استثنائية، رفضه القاطع لما يُسمى "صفقة القرن" التي اعلن عنها في ولاية الرئيس الأميركي دونالد ترامبالاولى ، مجدداً لاءاته الثلاث: "لا للتوطين، لا للوطن البديل، والقدس خط أحمر". هذه اللاءات لم تكن شعارات فارغة، بل رسائل قوية أرسلها جلالته إلى العالم أجمع، مذكراً الجميع أن الأردن لا يُمكن أن يساوم على فلسطين ولا أن يُسهم في تصفية قضيتها.

ومن منابر الأمم المتحدة إلى لقاءاته مع زعماء العالم، ومن القمم العربية إلى حواراته مع القادة الإسرائيليين، لطالما كان جلالة الملك عبدالله الثاني المدافع الأول عن حقوق الشعب الفلسطيني. لم يترك مناسبة إلا وأكد فيها على أن الحل يكمن في إقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود الرابع من حزيران عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية. 
وفي مواجهة الأصوات الداعية إلى تهجير الفلسطينيين إلى الأردن أو مصر، أعلن جلالته، بحزم، أن الأردن لن يكون وطناً بديلاً، وأن هذه الأرض الأردنية لن تُستخدم لتصفية القضية الفلسطينية.

ولأن الشعب الأردني كان وسيظل جزءاً لا يتجزأ من نضال الأمة العربية، فقد وقف الأردنيون، بكل مكوناتهم وأطيافهم، صفاً واحداً خلف قيادتهم الهاشمية. الأحزاب السياسية، ومؤسسات المجتمع المدني، والعشائر، والنقابات المهنية، جميعها تُردد بصوت واحد: لا للتوطين، لا للوطن البديل، نعم لفلسطين الحرة المستقلة.

إن التصريحات الشجاعة الواضحة للدبلوماسية الاردنية والبيانات الصادرة عن مجلس النواب الأردني، ، تؤكد وحدة الصف الأردني خلف جلالة الملك  في رفض أي حلول تتناقض مع حقوق الشعب الفلسطيني، ورفض أي خطط تهدف إلى تهجير أهل غزة أو غيرها إلى الأردن.

ما يُميز الموقف الأردني هو أنه لا يصدر عن مواقف سياسية مؤقتة أو حسابات آنية، بل عن إرث تاريخي وعربي وإسلامي عريق. فالهاشميون اصحاب الوصاية التاريخية  الدينية والشرعية على المقدسات الاسلامية والمسيحية في فلسطين وهم حماة القدس، يحملون على عاتقهم أمانة الدفاع عن المقدسات الإسلامية والمسيحية، وعن الشعب الفلسطيني الذي يعيش واحدة من أصعب المراحل في تاريخه.

إن ما يُجسده جلالة الملك عبدالله الثاني اليوم هو نموذج للقائد الشجاع الذي لا يخشى قول الحق في وجه العالم، ولا يتردد في رفض كل ما يتعارض مع مبادئ الأمة. هذا الموقف، المدعوم بشعب صامد ومؤسسات قوية تلتف حول قيادته التفاف السوار حول المعصم، يبعث برسالة واضحة للعالم: فلسطين ليست للبيع، والشعب الفلسطيني ليس أرقاماً تُوزع على خرائط التهجير، والقدس ستبقى عربية.

في الختام نقول،في الوقت الذي تعيش فيه القضية الفلسطينية تحديات وجودية، يقف الأردن، ملكاً وشعباً، الحصن المنيع الذي يُجسد وحدة الصف العربي في الدفاع عن فلسطين. سيظل الأردن، كما كان دائماً، الجار الصادق والشقيق المُخلص، الذي يُؤمن أن الحرية لفلسطين ليست قضية حدود، بل قضية حق وعدالة.
تحية إجلال وإكبار للأردن، ملكاً وشعباً، على هذا الموقف التاريخي المُشرف الذي لن يُمحى من ذاكرة الأمة.