عاد الحاج نضال سليم الحماد إلى مدينة العقبة بعد غياب دام أكثر من عقدين، حيث كانت آخر زيارة له في عام 2002.
وبينما كان في طريقه نحو المدينة الساحلية، لم يستطع إخفاء دهشته واستغرابه من التطور السريع الذي شهدته العقبة، والتي أصبحت واحدة من أبرز المدن الأردنية من حيث الجمال والتقدم.
وفي حديثه عن زيارته، قال الحاج الحماد: "العقبة اليوم تختلف كليًا عما كانت عليه قبل 22 عامًا، التطور العمراني مذهل، والجمال الطبيعي لا يزال ساحرًا كما عهدته. الأردن بلد الجمال والطيب، والعقبة تقدم نموذجًا حيًا للتطور."
العقبة: قصة نجاح أردنية
شهدت العقبة خلال السنوات الماضية تطورًا ملحوظًا في مختلف القطاعات، حيث تحولت إلى مركز سياحي واقتصادي بارز يجذب الزوار من داخل الأردن وخارجه. وقد أسهمت الخطط التنموية والاستثمارات المتزايدة في تعزيز مكانتها، خاصة مع التوسع في البنية التحتية، المرافق السياحية، والمشاريع التنموية الكبرى.
الحاج الحماد لم يكن الوحيد الذي عبّر عن إعجابه، فكل من يزور العقبة اليوم يلاحظ التغيرات الجذرية التي جعلت منها وجهة مميزة لكل من يبحث عن الاستجمام أو الاستثمار.
بين الحنين والتطور
زيارة الحاج الحماد للعقبة تحمل رمزية خاصة، إذ تعكس الرابط العاطفي الذي يجمع الأردنيين بمدنهم، حتى مع مرور السنوات. كما تؤكد أن التطور الذي تشهده المملكة لا يقتصر على العاصمة عمان فقط، بل يشمل مختلف المناطق، مما يساهم في تحقيق التنمية المتوازنة التي تسعى إليها المملكة.
العقبة اليوم ليست مجرد مدينة ساحلية، بل هي نموذج للتطور المستدام والطموح الوطني الذي يجمع بين الحفاظ على الطابع الأصيل والانفتاح على المستقبل.