كشف تقرير حديث لموقع "ريال مدريد كونفيدينسيال" عن تطور جديد في سعي أندية الدوري السعودي لجذب أفضل المواهب الكروية.

بينما كانت السعودية تركز في البداية على جناح ريال مدريد النجم البرازيلي فينيسيوس جونيور، تحول تركيزها الآن نحو الدولي المغربي إبراهيم دياز، أحد العناصر الرئيسية في تشكيلة النادي الملكي.

في الصيف الماضي، تصدرت السعودية عناوين الأخبار بمحاولتها إغراء فينيسيوس بعرض مالي ضخم، حيث اعتبرته شخصية محورية في رؤيتها الكروية طويلة المدى. لكن اللاعب وناديه تمسكا بالرفض التام لجميع العروض. وأمام هذا التعنت، حولت السعودية أنظارها نحو إبراهيم دياز كهدف بديل.

تشير التقارير إلى استعداد السعودية لتقديم عرض يصل إلى 80 مليون يورو لضم لاعب الوسط الهجومي المغربي الدولي (25 عاما). ويظهر هذا الإصرار رغبة السعودية في الحصول على نجمٍ بارز من ريال مدريد، حتى لو تطلب الأمر تغيير الهدف من فينيسيوس إلى دياز. استراتيجيتهم واضحة: إذا فشلت مفاوضات نجم ما، سيتم تكثيف الجهود لضم نجم آخر.

يقيم ريال مدريد العرض السعودي بحذر، إذ يعتبر دياز لاعبا ذا قيمة فنية كبيرة، قادرا على صنع الفارق في المباريات الحاسمة. ومع ذلك، قد يميل اللاعب إلى قبول العرض السعودي إذا ضمن دورا أساسيا، بعيدا عن منافسة النجوم في مدريد.

لا يزال مستقبل دياز معلقا بين طموحاته الشخصية وخطط ريال مدريد. في سن الـ25، لا يزال أمامه الكثير لتحقيقه في أوروبا، لكن الإغراء المالي السعودي قد يكون عاملا حاسما.

بعد فشل ضم فينيسيوس، تثبت السعودية أن استراتيجيتها لا تعتمد على لاعبٍ واحد. والآن، يواجه ريال مدريد خيارا صعبا: الحفاظ على موهبة شابة مميزة، أو الموافقة على صفقة تاريخية تدر أموالًا طائلة.