2025-03-31 - الإثنين
القوات المسلحة تحتفل بعيد الفطر السعيد.. وكبار الضباط يعودون المرضى في جميع المستشفيات العسكرية - صور nayrouz شركة الشجاعة تهنئ الملك وولي العهد بعيد الفطر المبارك nayrouz تعطيل دوام المؤسسة المدنية حتى نهاية يوم الأربعاء nayrouz رئيس لجنة السياحة والآثار النيابية يتفقد سير العمل بمستشفى الإيمان الحكومي بعجلون nayrouz “الخيرية الهاشمية”: توزيع أكثر من 200 ألف وجبة إفطار بغزة خلال رمضان nayrouz مديرية الأمن العام تنظم زيارات للمرضى على اسرّة الشفاء...صور nayrouz الفاضلة الحاجة" عيده ارشيد المحمود الخضير "في ذمة الله nayrouz رئيس هيئة الأركان المشتركة يؤدي صلاة العيد في قاعدة الملك عبدالله الثاني الجوية /الغباوي...صور nayrouz الحاج محمد جراد بن حرب المرايات "ابو هشام في ذمة الله nayrouz محافظ وقادة الأجهزة الأمنية في مدينة نابلس يزورون المستشفى الميداني الأردني نابلس/6 nayrouz " الصليب الأحمر" يعرب عن صدمته لإعدام جيش الاحتلال 14 مسعفا في رفح nayrouz 36 هزة ارتدادية تضرب ميانمار بعد الزلزال المدمر والخسائر ترتفع nayrouz مديرية الأمن العام تحتفل بعيد الفطر السعيد .....صور nayrouz مدير الشرطة والدفاع المدني ورئيس البلدية يؤدون صلاة العيد في معان nayrouz الاحتلال يدعو لإخلاء مناطق واسعة من قطاع غزة nayrouz فريق "كلنا خلف قيادتنا" يهنئ الملك وولي العهد بعيد الفطر المبارك nayrouz المستشفيات الميدانية الأردنية تواصل عملها خلال عيد الفطر في شمال وجنوب قطاع غزة ومدينة نابلس - صور nayrouz توقيف مشتبه بهم في إطلاق صواريخ من لبنان نحو إسرائيل nayrouz ولي العهد يزور مستشفى الأمير هاشم ويهنئ الكوادر الطبية والمرضى بالعيد nayrouz نمو سياح المبيت وزوار اليوم الواحد إلى الأردن من مجموع العرب خلال شهرين nayrouz
وفيات الأردن اليوم الإثنين 31 مارس 2025 nayrouz حزن في إربد بعد رحيل أخصائي التخدير جعفر الرواشدة nayrouz الحاج محمد سلامة المسلم الفريج الجبور في ذمة الله nayrouz "رحيل عصام عطاالله الطراونة أبو أحمد فجر اليوم" nayrouz رحيل الحاج عبدالرحمن خليل الدقس إلى رحمة الله nayrouz وفيات الأردن اليوم الأحد 30 مارس 2025 nayrouz النقيب اياد يوسف علي العبادي في ذمة الله nayrouz الشاب مشعل العجارمة في ذمة الله nayrouz الأردن.. وفاة شابين بحادث دهس في دير علا nayrouz وفاة الدكتورة ماجدة الدعامسة تهز الأوساط الرياضية في عمّان . nayrouz وفاة المعلمة "منتهى يوسف الخوالدة" nayrouz وفيات الأردن اليوم السبت 29 مارس 2025 nayrouz الحاج عدنان الشياب في ذمة الله nayrouz الفاضلة ميسون محمد سعيد الحموري في ذمة الله nayrouz وفاة الحاج غازي شفيق عوض الزيود nayrouz وفاة الإعلامي الدكتور داوود خليل المناصير بعد مسيرة إعلامية حافلة nayrouz رحيل صوت الأذان العذب.. وفاة المؤذن رهيب محمد فارس جبريل nayrouz وفيات الأردن اليوم الجمعة 28 مارس 2025 nayrouz عشيرة الحويان تشكر الملك وولي العهد على تعازيه nayrouz وفاة الحاج خالد سليمان الشقاقحة ( ابو سهيل ) nayrouz

المناجره يكتب وكانت الكرامه في يوم الكرامه

{clean_title}
نيروز الإخبارية :

بقلم ؛ العميد الركن المتقاعد محمد مناجره 

 تشكل معركة الكرامة الخالده  والتي دارت رحاها في صبيحة يوم الحادي والعشرين من آذار عام ١٩٦٨ على الضفاف نهر الاردن  نقطة تحول كبيره في تاريخ  الصراع العربي الاسرائيلي بكل معطياتها والظروف المحيطه بها ومجرياتها والنتائج العسكريه والسياسية  التي آلت إليها .
فلقد حدثت هذه المعركه ولم يكن يمضي على نكسة حزيران عام ٦٧ سوى أشهر قليله حيث كانت القوات المسلحة الاردنيه تعاني من نقص واضح في السلاح والتجهيزات والمعدات بمختلف صنوفها وكانت تمر  بمخاض عسير وظروف بمنتهى الصعوبه كان خلالها جلالة الملك المغفور له الملك الحسين بن طلال طيب الله ثراه والقادة على كافة المستويات يسابقون الزمن من أجل إعادة التنظيم والتسليح واعادة التأهيل النفسي والمعنوي واعادة بناء الثقة بالنفس للجندي الأردني وبالفعل فقد تمكن القادة من إعادة البناء المادي والمعنوي  بفترة تعتبر  قياسية بمفهوم العلم العسكري حيث بلغت الروح المعنوية والعقيدة القتالية الصادقه  والإيمان الراسخ بالهدف السامي والتضحية من أجل الدفاع عن تراب الوطن ذروتها بما سطره رجال الجيش العربي الأردني من قصص البطولة والتضحية والفداء فمجريات هذه المعركة البطوليه سواء على المستوى الفردي للقادة والجنود على أرض المعركه او العمل الجماعي المتميز  للوحدات العسكريه بمختلف صنوفها في معركة الاسلحه المشتركه التي تصدت للقوات المعتديه بكل قوة وتصميم وشجاعة  دون أن تلقي بالا لما تتمتع هذه القوات من تفوق واضح في كل العناصر القتالية  ولا سيما التفوق الجوي المطلق التي طالما اعتمدت عليه في كل حروبها السابقه مع الجيوش العربيه اثبتت للعالم اجمع قدرات الجندي الأردني الكبيره بما يمتلكه من عزيمه واراده واحترافية قتاليه ما يمكنه من الوقوف بوجه القوات المعتديه المتغطرسه ومنعها من تحقيق اطماعها التوسعية البغيضه وتحقق نصرا مؤزرا سيظل خالدا في سفر التاريخ .
لقد حاول القاده الإسرائيلين ان يخفوا الهزيمة النكراء لجيشهم  تحت ستار ادعاءاتهم الباطله ان هدف المعركه كان فقط القضاء على قواعد الفدائيين الفلسطينيين في الاغوار وبلدة  الكرامة تحديدا  لكن المؤتمر الصحفي الذي عقده رئيس اركانهم قبل يوم من المعركه وتبجحه بأنه سوف يحتسي الشاي معهم على مرتفعات السلط وحجم القوات المهاجمه الكبيره التي اجتازت النهر والتي تجاوزت حجم فرقه زائد تساعدها العديد من كتائب المدفعيه و اربعة اسراب من الطائرات المقاتله اضافه إلى الطائرات العاموديه من مختلف الأنواع  . وكذلك فأن الخرائط العسكريه للجيش الاسرائيلي التي تم العثور عليها في أرض المعركه التي تؤشر إلى احتلال مرتفعات السلط كاهداف رئيسيه للمعركه لفرض واقع جديد على الاردن وتهديد العاصمه عمان يشكل مباشر ...
 كل هذه الادله والمؤشرات لهي  دليل واضح على دحض ادعاءات وكذب القاده السياسين والعسكريين الاسرائيلين الذين حاولوا بكل الوسائل اخفاء هزيمتهم من قبل الجيش الأردني البطل. 
اما نتائج معركة الكرامه فقد كانت وخيمه وكانت بمثابة الصدمه لقيادات الكيان الصهيوني الغاصب سياسين وعسكريين فهي المره  الأولى في التي يضطرون بها إلى طلب وقف إطلاق النار والذي رفضه جلالة الملك الراحل ما دام هناك جندي اسرائيلي واحد شرقي النهر وكذلك فإنه لأول مره تجبر القوات الاسرائيليه على ترك خسائرها في أرض المعركه وهي المعروفه بحرصها على إخلاء خسائرها ومحاولة اخفائها بكل الوسائل والتي بلغت ٢٥٠ قتيل و ٤٥٠ جريح اضافه إلى عدد من الآليات والاسلحه  والدبابات والمعدات التي عرضت على الملاء في الساحة الهاشميه في عمان ،  وباعتراف قادة العدو الصهيوني فقد خسر الجيش الاسرائيلي بذلك اكثر مما خسره في كافة حروبه السابقه مع الجيوش العربيه .
لقد كانت معركة الكرامه الخالده بحق نقطة تحول في فكر الجندي العربي واعادة ثقته بنفسه وتجاوزه آثار هزيمة عام ٦٧ وإمكانية هزيمة  هذا الجيش الغاصب وبالفعل كانت مقدمة حقيقيه لتحقيق النصر في حرب تشرين عام ٧٣ .
ان معركة الكرامة مثلت في مجملها دروسا عسكرية مستفاده تمثلت باهمية عنصر القياده على كافة المستويات حيث قاد جلالة الملك الحسين رحمه الله المعركه من الميدان وكذلك أهمية ان يكون القاده في الإمام في كل صفحات الحرب إضافة إلى أهمية ادامة الاستطلاع وجلب المعلومات عن منطقة الاهتمام والتأثير حيث كانت المعلومات ترد أول بأول عن حشود الجيش الاسرائيلي ولدقة المعلومات التي كانت ترد للقياده من الميدان فقد تم تحديد ساعة الصفر بنسبة احتمالية عاليه والتي كانت الساعه الخامسه والنصف صباح يوم المعركه .  أهمية تعاون الاسلحه بمختلف صنوفها وإدارة المعركه المشتركه باقتدار وتوازن ،اهمية  التضحيات والمبادرات الفرديه في ارض المعركه والتي تؤثر بشكل كبير في كسبها وتجسد ذلك في بطولات حاملي أسلحة ال م، د الفرديه وقصة ضابط الملاحظه الملازم الشهيد خضر شكري رحمه الله الذي طلب من وحدته قصف موقعه عندما تم تطويقه من قبل قوات العدو .
كذلك فأن الروح لمعنويه العاليه والايمان وقوة العقيده الدينيه والوطنيه والرغبه الجامحه في الدفاع عن الأرض والعرض هي عوامل ونقاط قوة  رئيسيه يمكن من خلالها تجاوز  النقص في الاسلحه والمعدات .
بهذه المعركة الخالده  سطرت القوات المسلحة الاردنيه الباسله نصرا اردنيا عربيا مؤزرا في ظروف غير متكافئه تغلبت فيها الاراده والإيمان على قوة السلاح وتفوقت فيها العزة والشهامة  والكرامه على الغطرسة والكبر الخمقيت ولتكون بوابة فتح مبين وافاق واسعة من الامل والعمل والإنجاز  وأثبات الذات للأجيال الأردنية المتعاقيه ولتكون بكل ابجدياتها وبطولات وتضحيات صانعيها وشهدائها الأبرار  الذين رووا بدمائهم الزكية الطاهره أرض الحشد والرباط دفاعا عن كرامة امتهم ولتبقى هذه الذكرى  على مر الأزمان  عنوانا للكرامة في يوم الكرامه.
whatsApp
مدينة عمان