2025-05-13 - الثلاثاء
رهف الشامي تبرز كنجمة مؤثرة في عالم الموضة والسفر بالسوشيال ميديا nayrouz الرياضي اللبناني يسحق الحكمة بفارق كبير ويقترب من التأهل في بطولة وصل nayrouz أنشيلوتي مدربًا للسامبا حتى 2026 nayrouz وفيات الأردن اليوم الثلاثاء 13 أيار 2025" nayrouz الداخلية تستعرض أبرز إنجازاتها خلال نيسان الماض nayrouz قرار رسمي فلسطيني برفع الحظر عن قناة الجزيرة nayrouz استئناف القصف على غزة بعد توقف استمر لساعات أثناء الإفراج عن المحتجز ألكسندر nayrouz الولايات المتحدة والصين تتفقان على خفض الرسوم الجمركية nayrouz الأمن العام يوضّح ملابسات الفيديو الذي جرى تداوله وظهر خلاله أشخاص يقومون بإلحاق أضرار بعدد من المركبات في العقبة nayrouz قرى الأطفال تطلق دراسة لتقييم نموذج "البيوت الآمنة" nayrouz رهف الشامي تبرز كنجمة مؤثرة في عالم الموضة والسفر بالسوشيال ميديا nayrouz ورشة حول ريادة الأعمال والإبتكار في معهد تدريب مهني السلط nayrouz تربية الكورة تطلق مسابقة "الصحفي الصغير" nayrouz أمسية شعرية في منتدى الرصيفة الثقافي nayrouz رحيل المستشار شعبان الشامي بعد صراع مع المرض: قاضٍ ارتبط اسمه بأبرز قضايا ما بعد الثورات في مصر nayrouz الوحدات يتوّج بطلاً لكأس الأردن بعد فوزه على الحسين إربد بركلات الترجيح nayrouz توتر غير مسبوق بين تل أبيب والقاهرة.. مصر ترفض تعيين سفير إسرائيلي جديد لديها nayrouz المهندس خالد أبورواق وعائلته يباركون لابنهم راكان تخرّجه بتفوق في الطب والجراحة العامة من جامعة اليرموك nayrouz تفاصيل التغييرات الجذرية المرتقبة بنظام الهجرة ببريطانيا nayrouz حماس تُفرج عن الجندي الأمريكي الإسرائيلي عيدان ألكسندر بعد مفاوضات مع واشنطن nayrouz
وفيات الأردن اليوم الثلاثاء 13 أيار 2025" nayrouz عشيرة العوايشة تشكر من قدم لها التعزية بوفاة المرحومة الحاجة هناء ناجي nayrouz عشيرة الشرعة يشكرون المعزين بوفاة الحاج محمد الحزم الشرعة nayrouz علي خضر ابو حماد في ذمة الله nayrouz وفيات الاردن ليوم الاثنين الموافق 12-5-2025 nayrouz بركات علي الحوران الحماد "ابو جهاد" في ذمة الله nayrouz وفاة شقيقة العميد الركن م عبد المنعم الرقاد nayrouz وفاة الكابتن محمد وليد خالد أبو خلف. nayrouz وفيات الأردن ليوم الأحد 11 أيار 2025 nayrouz وفاة عوده ارشيد المساعيد nayrouz العميد القطاونة يشارك في تشييع جثمان الرقيب أنور إحسان العريق - صور nayrouz المختار خلف صالح الجرابعة "ابو اشرف " في ذمة الله nayrouz عشيرة السلايطة تشكر الملك وولي العهد على تقديم التعازي بوفاة والدة الشيخ شاهين جزاء الغثيان nayrouz وفاة بلال يوسف حياصات "ابو حمزة " nayrouz وفيات الاردن يوم السبت الموافق 10-5-2025 nayrouz الشاب المرحوم انور احسان عريقات في ذمة الله nayrouz عشائر الحجاج في شفابدران تشكر المعزين بوفاة المرحوم خليفة مجلي الحجاج nayrouz العميد فوزي الخوالدة يشارك في تشييع جثمان العريف محمد جمعه العنزي -صور nayrouz وفاة النقابي احمد عبدالله الخوالدة nayrouz ابراهيم علي ابراهيم ربابعة " أبو مؤمن" في ذمة الله nayrouz

هم لا يريدون نصرة فلسطين بل احباط موقف الأردن الداعم لفلسطين

{clean_title}
نيروز الإخبارية :


د. شوقي ابو قوطة

منذ بداية ظهور الحركة الصهيونية في فلسطين، والأردن وعشائرهُ تقدم الدعم لثوار وأهل فلسطين سواء بالمال او السلاح اضافة إلى من التحق بالثوار على ارض فلسطين ومنذ ثورة البراق بقيادة القائد عبد القادر الحسيني رحمه الله وتلازم الموقف الشعبي بين الأردن وفلسطين واستمرار النضال المشترك ووحدة الدم والمصير، يحكم العلاقة بين شعبين بروح واحدة، ورغم النكبة في عام 1948 وما قدمه الجيش الأردني بامكانياته المتوفره في ذلك الوقت وتمكنه من الحفاظ على اراضي الضفة الغربية والقدس أملا في تلاحم الموقف العربي ودعم القضية وتحرير ما ضاع بمؤامرة عالمية قدمت كل أشكال الدعم للكيان المحتل إلا ان هناك أنظمة كان الأمر لا يعنيها وابقت على الأردن شعبا وقيادة في مواجهة الصهيوني المحتل ومن خلفه أنظمة عالمية داعمه له بكل أشكال الدعم العسكري والمالي حتى جعلت منه قوة عسكرية لا يوجد لها منافس بالمنطقة، حينها ورغم علم الكثير بهذا الاستعداد الكبير، تُرك الأردن وحيداً وجها لوجه دون دعم عربي حقيقي يرقى لحجم التحديات حتى أصبنا بهول النكسة بالعام 1967 بدعم عربي خجول، فاستولى الكيان على ما تبقى من أرض فلسطين واستقبل الأردن اكثر من 3 مليون لاجيء ونازح عبر تاريخ الصراع مع العدو الصهيوني، وقدم لهم كل ما يقدمه الأخ لاخيه، 
لم تقف اطماع الصهيونية عند هذا الحد بل طمعت غطرستهم بان يهجموا على الاردن في العام 1968 املا في احتلال جزء من ارضيه حتى دقت ساعة الكرامة التي اعادت للأمه كرامتها والحقت اول هزيمة معلنه وحقيقية بالكيان رفعت من معنويات ليس الأردنيين فقط بل الأمة العربية جمعاء، وتجلت بنصر اكتوبر عام 1973 ومنذ ذلك الوقت توقف المد الصهيوني تجاه الشرق والغرب لانه اعاد حساباته حتى لما بعد الدخول بمعاهدات سلام فرضتها طبيعة المرحلة واختلال موازين القوى العالمية بعد سقوط الاتحاد السوفييتي وتفككه وبروز القطبية الواحدة بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية الداعم الأول للكيان، فكان حجم الضغط يتطلب فترة مناوره سياسية للجميع، ما دفعهم لتوقيع اتفاقيات سلام أملا في تجاوز هذه المرحلة الصعبة وهدنة لحين تغير المناخ العالمي، وبعد اندلاع حرب عزة الأخيرة لم يقف الأردن قيادة وشعباً مكتوف الأيدي بل قدم كل الدعم السياسي والإنساني للأهل في غزة وتصدر جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين المشهد بنفسه ولم يعدم وسيلة لمحاولة إيقاف العدوان على أهل غزة بكل المحافل الدولية والإقليمية رغم صمت كل الأنظمة العربية والإسلامية حتى ان الأردن وضع بعين العاصفة من تضيق عليه بكل الطرق الممكنة حتى من أنظمة عربية، بهدف تغيير الموقف التاريخي للأردن تجاه القضية الفلسطينية وقبول حلول سياسية ليس على حساب الأردن فحسب، بل وعلى حساب صمود الشعب الفلسطيني وحقه بإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس حسب مقررات الشرعية الدولية والقرارات الدولية المتعلقة بحقوق الشعب الفلسطيني والتي ضربت بعرض الحائط تحت صمت دولي مشين بما يحدث قي غزة، ورغم ذلك فقد بقي الموقف الأردني صلبا تجاه القضية الفلسطينية وصمود الشعب الفلسطيني على ارضه ورفض التهجير القسري رغم الضغط الدولي على القيادة السياسية إلا ان التفاف الشعب الأردني بشتى اصوله ومنابته خلف جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين حفظه الله فوت الفرصة على اصحاب مخطط التهجير القسري ودفع بهم لتغيير أدوات المؤامرة على الأردن وفلسطين من خلال عملاء وغوغائيين بهدف إذاعة الفتنه في الشارع الأردني ومحاولة زعزعة الثقة بالأجهزة الأمنية الأردنية ساعين نحو خلق حالة توتر في الداخل الأردني تسهل الوصول الى خطتهم في تهجير الشعب الفلسطيني، وقد حذر جلالة الملك في مواقف كثيرة من اعوان الخارج ممن يأتمرون بأمر تلك الجهات حتى بدأت ألسنتهم القذرة تتطاول على الموقف الأردني والأجهزة الأمنية الأردنية وللأسف انجر خلفها ودون وعي او تفكير، أشخاص على مبدأ القطيع الذي لا يعي ما يفعل للأسف . واخيراً ان من دافع عن فلسطين عبر تاريخها النضالي لن يقف عند كل المؤامرات التي حاولت وتحاول ثنيه عن الدفاع عن حق الشعب الفلسطيني بالعودة والعيش على أرضه وكل من يحاول التشكيك بهذا الموقف والدفع بمواجهة مباشرة مع الكيان المحتل، لا يريد بالقضية الفلسطينية خيرا، بل هدفه المسموم هو إضعاف آخر خط ممانعة ومواجهة حقيقية لأطماع الصهيونة في المنطقة، فاحذروا من خطورة دس السم بالعسل واستغلال عواطفكم فهم ليسوا حريصين على فلسطين بل يهدفوا لاضعاف اخر من يقف داعما لفلسطين.
حمى الله الاردن قيادة وشعبا ونصر الله اهلنا بفلسطين واذل اعوان الخزي والعار أبواق الصهيونية المأجورة المتآمرين على الأمة كلها.