2025-12-24 - الأربعاء
ما الأسباب المحتملة لتحطم طائرة رئيس الأركان الليبي؟ nayrouz الدفاع الروسية تعلن إسقاط 172 مسيرة أوكرانية فوق عدة مقاطعات nayrouz تنفيذ حملة لتنظيف جوف البحر في شاطئ النخيل بمحمية العقبة البحرية ...صور nayrouz وفيات اليوم الاربعاء الموافق 24-12-2025 nayrouz الشطناوي تكرم المعلمات القائمات على مهرجان التعلّم للجميع لطلبة ذوي الإعاقة nayrouz صندوق النقد: الأردن يستهدف تعزيز إيرادات موازنة 2026 بنسبة 0.9% من الناتج المحلي nayrouz وفاة الحاجة فضية زوجة المرحوم علي عافي الفريوان الجبور nayrouz 1918 طنا من الخضار ترد للسوق المركزي اليوم nayrouz مسؤول تركي: أبلغنا بعطل كهربائي في طائرة رئيس الأركان الليبي قبل سقوطها nayrouz هيئة الإعلام: إجراءات لضبط مخالفات تتعلق بمقابلات طلبة "التوجيهي" بعد الامتحانات nayrouz التعليم العالي: تزويد الجامعات بقوائم مستحقي صندوق دعم الطالب وتمكينهم من تسجيل الفصل الثاني nayrouz اعلان فقدان وظيفة صادر عن وزارة الصحة nayrouz النفط يواصل الصعود بدعم من النمو الاقتصادي الأميركي ومخاطر الإمدادات nayrouz المعاقبة تكتب التأثير بلا مسؤولية....سقوط أخلاقي معلن nayrouz الجريري يتفقد سير الامتحانات النهائية للفصل الدراسي الأول في مدرسة الطالبية النانوية للبنات. nayrouz الحوري يكتب.. الجيش العربي يقف بالمرصاد لعمليات تهريب المخدرات والأسلحة nayrouz جامعة فيلادلفيا تنظم محاضرة توعوية حول التبرع وواقع زراعة الأعضاء في الأردن...صور nayrouz كلية الأعمال تعزّز التعليم التطبيقي بزيارة ميدانية إلى هايبر ماكس nayrouz بلجيكا تنضم لدعوى جنوب أفريقيا ضد إسرائيل بالعدل الدولية nayrouz إدارة ترامب تلغي برنامج قرعة الهجرة العشوائية "اللوتري" nayrouz
وفيات اليوم الاربعاء الموافق 24-12-2025 nayrouz وفاة الحاجة فضية زوجة المرحوم علي عافي الفريوان الجبور nayrouz مرزوق أمين الخوالدة يرثي خالته nayrouz وفاة الحاج مخلد سليمان الجبور nayrouz وفاة والدة معالي الدكتور ياسين الخياط nayrouz وفاة الحاجة رسمية عبدالله مفلح ارشيد الطيب "ام رائد" nayrouz وفيات الأردن اليوم الثلاثاء 23-12-2025 nayrouz الخريشا تشكر الملك وولي العهد على تعازيهم بوفاة المهندس راشد بدر الخريشا nayrouz شكر على تعاز nayrouz وفاة الحاجة عطفة محمد البشير الغزاوي (( ام ايمن )) nayrouz تعزية لرئيس لجنة بلدية حوض الديسة بالإنابة بوفاة عمه هارون الزوايدة nayrouz لفتة وفاء وأخوة.. متقاعدو الإعلام العسكري يعزّون بوفاة الشاب عامر سعود الناصر الخضير nayrouz وفيات الأردن اليوم الإثنين 22-12-2025 nayrouz الحاج سليمان حسين النعيمات في ذمة الله nayrouz في وداع قامة وطنية… الشيخ سيف الدين عبيدات سيرة عطاء لا تغيب nayrouz بني صخر تشيّع جثمان الشيخ محمد نايف حديثة الخريشا (أبو زيد) في لواء الموقر...فيديو nayrouz وفاة الشاب عامر سعود الناصر الخضير nayrouz الحاج عوده الله السمارت في ذمة الله nayrouz في الذكرى السنوية الأولى لرحيل الحاج يوسف شحادة nayrouz وفاة الشيخ محمد نايف حديثه الخريشا nayrouz

العزة يكتب :'خبراء الحوس و أشاوس الدوس"

{clean_title}
نيروز الإخبارية :

د محمد العزة 


غوستاف لوبون وهو طبيب وعالم انثروبولوجيا يقول في كتابه سايكلوجيا الشعوب:
 تختلف سيكولوجيا الفرد في الجمهور عن سيكولوجيا الفرد المنعزل.
 نفسية الجمهور هي، بالطبيعة، لاشعورية ، لا يمكن التأثير في الجمهور إلا بالخيالات، لأنه لا يفكر إلا بالخيالات ، لا يفهم بالتالي الفكر العقلاني و المفهومي ، الخيالات لا بد أن تكون مثارة بالاستعانة بالمنطق الساذج.
ا في كل مرة يتم فيها  اصدار مقترح لقانون من الحكومة و انبراء البعض من غير الخبراء للعمل على تفسيره سيشكل مصدر إرباك و لغط و خلط يضعف أساس النقاش أو المواقف الممكن تبنيها لنقد أو تقييم هذا القانون .
المنطق يقول أن الفهم و الشرح الصحيح و اتباع المنهجية العلمية المهنية الحرفية في مناقشة بنود اي قانون يثار حوله الجدل لغاية الكشف عن جميع جوانبه الإيجابية او السلبية هي الطريق الأصح و الاوجب اتباعها لغايات تكوين صورة متكاملة تمكن المواطن و المسؤول على حد سواء من  إبداء الرأي حوله و تبادل وجهات النظر  في ما إذا يحقق المصلحة العامة دون أن تمس حقوق المواطن أو تؤثر على أداء الواجبات ، وهذا يصب في صلب ما يعزز ممارسة فكر  المواطنة نظريا و عمليا ، دون ذلك من اتباع وسائل الاستقواء و اصدار الاحكام العمياء يجعلنا لقمة صائغة لفئة الدهماء خبراء الحوس كما جاء توصف في العامية( حاسوها حوس).
الاستناد إلى منهجية ازداوجية المعايير و التشجيع عليها داخل السلوك الاجتماعي على أنها المنهجية المثالية في مدعاة تعددية الاراء و تبنيها مرجعية في اختيار آليات التقييم و  إصدار الأحكام على أداء اي مسؤول أو جهة حكومية أو مؤسسة حزبية هي من اسوء الصفات التي تنمي العنجهية لدى الشخصية الناقدة أو من يعتاد التحليل و التصدي لقضايا و ملفات المجتمع المختلفة ، وذلك أنها صفة مكتسبة ناتجة  بشكل كبير  أما لضعف الوعي أو  التشدد في الانحياز  لفكر  أيديولوجي أو عقائدي ديني شرعي ، أو مناطقي دون الاستناد الى مبررات في إثبات ملاحظاته سوى تلك التي تواترها عمن ينتمي لهم و يشاركهم  ذات الفكر و النهج و القناعة دون المحاولة في ايجاد هوامش من الحرية في الحركة لفك طوق القيد الوهمي المكبلة للايدي و العقول باصفاد الوهم و التضليل مع فرض إلزامية الطاعة العمياء للأوامر ، وهذا الذي يصنع فرقة من الاشاوس على شكل قطيع لدى كل الأطراف تضغط و تدوس على أزرار التكهن و التخمين و التعليل و ملحقاتها من تجاذبات و اتهامات كل طرف قد تصل الى الحاق تهمة الاضرار بمصلحة الوطن من ذلك القرار أو ما يناقشه و من ثم لتهيمن على الأجواء نظرية المؤامرة على الساحة ليكون من الصعب رؤية الحدث من زاويا واضحة لمجريات الأحداث و القدرة على التحليل حتى يكون أي طرح أو تصريح يتماشى وفق ابجديات العمل السياسي البرامجي.
مجموعة وفيها من الخبراء بكافة المجالات المختلفة يتم تبادل نيران صديقة في ما بينها اذا ما اختلفوا ، فما بال الشارع والمواطن العادي الذي سيكون اسير التشويش و شتات البوصلة للرأي الصحيح و من الممكن نتيجة الضغط و التفكير غير العلمي يتجه نحو الطور.
في ظل هكذا مناخ و بيئة يسود فيها  السلبية و انعدام الثقة مابين الطبقة الشعبية و السلطات التنفيذية و التشريعية جراء سوداوية الصورة في ذهن المواطن الأردني و انطباعه عن قرارات و تجارب الحكومات السابقة ،  و دون بوادر جدية في تبني خطاب نوايا يصدر من جميع أطراف المعادلة السياسية بضرورة وأهمية مراجعة الملفات العالقة على أرضية وطنية توحد الجهود لإنجاز ما تأخر من مشاريع و ما سوف يتقدم مستقبلا ، خاصة أننا نمر في مرحلة حساسة لا تتحمل المكاسرة لإثبات أينا أكثر موالاة أو بطولة في صفوف المعارضة ، فإننا نقول اطمئنوا  لا شيء سيتغير أو يطرأ على مستوى الأداء الحكومي أو على مستوى نوعية مجلس نواب فاعل قادر على إصدار تشريعات تفضي إلى تحسين الأوضاع المواطن المعيشية.
رسالة ختاما للقوى السياسية و اذرعتها  التي لا تعرف سوى الأدعية و التهديد و إلقاء التهم و الوعيد بجحيم الآخرة اذا ما خالفت الآراء اهواهم  "اطمئنوا الجحيم يتسع للجميع , فالأمر لا يستحق كل هذه المنافسة الشرسة على من سيكون الأسوأ فيكم " فيودور دوستويفسكي.
شعار المرحلة ( الكثير من الجدل و القليل من العمل ) وهذا ما سيقود العمل السياسي الاردني إلى الشلل والله اعلم.
 أكتاف المواطن الأردني لم تعد ينفع معها اي كريم مرطب من كثرة الصعود عليها من بعض الشخصيات و التنظيمات  ، أعطوه الفرصة لهذا المواطن المنهك أن تتعافى أكتافه حتى يستمر في حمل المزيد منهم ، لكن الأكيد لن يحمل من القدامى بل هناك جديد.