داود حميدان -في قلب محافظة الزرقاء، يبرز الشاب المتميز أحمد المهر كأحد أبرز رواد الأعمال الشباب في مجال الإطارات والجنطات، حيث أسس لنفسه مكانة متميزة تجعل من محله وجهة رئيسية ليس فقط لأهالي الزرقاء، بل للعديد من المحافظات الأخرى التي يأتون خصيصًا للاستفادة من خبرته وصدقه في التعامل.
يمتاز أحمد المهر بحسن الطبع والأخلاق العالية، فهو رجل كريم لا يقصر أبدًا مع زبائنه، يحرص على تقديم أفضل الخدمات بكل أمانة وإخلاص. لم تقتصر شهرته على الإطارات والجنطات، بل امتدت إلى مجال ميكانيك السيارات، حيث يلجأ إليه العملاء لطلب قطع الغيار أو صيانة سياراتهم، اعتمادًا على مصداقيته التي أصبحت عنوانًا له في السوق.
يقول من تعاملوا معه إن أحمد ليس مجرد تاجر، بل نموذج للشاب الأردني الطموح الذي يجمع بين الاحترافية والأمانة والإنسانية في آن واحد. فهو لا يقدم خدماته على أساس الربح فقط، بل يسعى لإرضاء كل زبون، وضمان حصوله على أعلى جودة ممكنة، مما أكسبه سمعة طيبة وثقة كبيرة في أوساط المجتمع المحلي والإقليمي.
كما أن التزامه بالمعايير المهنية والشفافية في العمل جعل محله من أكثر الأماكن ثقة لدى الجميع، حتى أصبح مرجعًا لكل من يبحث عن الجودة والمصداقية، سواء في تركيب الجنطات أو الإطارات أو صيانة السيارات. روح العطاء التي يتحلى بها أحمد تتجلى في كل تصرف، وكل خدمة يقدمها، فلا يتردد في تقديم المساعدة لأي شخص، سواء من أهالي الزرقاء أو من خارجها.
أحمد المهر يمثل نموذجًا حقيقيًا للشباب الأردني الطموح، الذي يثبت يوميًا أن الالتزام بالمهنية والأخلاق يمكن أن يقود إلى نجاح ملموس ويترك أثرًا إيجابيًا في المجتمع. إنه مثال حي على أن العمل الجاد، المصحوب بالصدق والكرم، يصنع سمعة لا يمكن شراؤها، ويحول أي مشروع صغير إلى قصة نجاح تُحتذى.
وفي الختام، يظل أحمد المهر رمزًا للشباب المنتج والمبدع، وللقيم التي تجعل من العمل المهني رسالة حياة، وللمصداقية عنوانًا لكل من يسعى إلى تحقيق النجاح بعزيمة وإخلاص، ليصبح نموذجًا يُحتذى به في الزرقاء وكل الأردن.