يُعد هذا المبنى الفريد من نوعه تحفة معمارية استثنائية صُممت على هيئة سلحفاة عملاقة، ويُقال إنه يقع على أطراف صحراء جوبي في منغوليا، بالقرب من منطقة التلال المشتعلة المعروفة بثرائها بالحفريات القديمة.
استُلهم تصميم المبنى من القوقعة الصلبة للسلحفاة، حيث استُخدمت ألواح حجرية طبيعية لتشكيل السقف والجدران، بينما صُنعت الأرجل والرأس من الخرسانة، ما يمنحه مظهرًا واقعيًا ينسجم بانسجام لافت مع البيئة الصحراوية المحيطة.
ويُعد هذا العمل مثالًا بارزًا على العمارة الرمزية التي تمزج بين الفن والتصميم البيئي، في تجسيدٍ لتكامل الجمال الطبيعي مع الإبداع الإنساني.