رغم الجهود الكبيرة التي تبذلها وحدة الجرائم الإلكترونية في مكافحة الاحتيال الإلكتروني وملاحقة المتورطين، إلا أن بعض الأشخاص ما زالوا يقعون ضحايا لروابط خادعة تغريهم بوعود كاذبة، فيقومون بإرسال معلوماتهم الشخصية دون وعي، ليجدوا أنفسهم لاحقاً في فخ النصب والاحتيال.
على الجميع أن يكونوا واعين ومدركين لخطورة الروابط الوهمية، وأي رسالة تطلب منك معلومات شخصية أو مصرفية أو حتى الانضمام إلى مجموعات مشبوهة يجب أن تُقابل بالرفض التام. فالهكر اليوم أصبح أكثر دهاءً، ومع ظهور تقنيات الذكاء الاصطناعي بات قادراً على تصميم روابط وصفحات تحمل شعارات شركات حقيقية بنسبة 100%، لكنها في الحقيقة أدوات لسرقة بياناتك، وصورك، ومعلومات بطاقتك البنكية.
ومن أشكال الاحتيال المنتشرة أيضاً قيام بعض الأشخاص بإنشاء صفحات مزيفة لبيع بطاقات إلكترونية أو منتجات بأسعار مغرية، وبعد تحويل المبلغ يختفون تماماً ولا يجيبون على أي رسالة.
لذلك، أكرر التحذير: احذروا.. ثم احذروا من التعامل مع أي جهة غير موثوقة أو أشخاص مجهولين على الإنترنت. واعلم أن الوقاية الرقمية تبدأ بالوعي، وأن ضغطة واحدة على رابط مشبوه قد تكلّفك الكثير.