في ذكرى ميلاد جلالة المغفور له الحسين ابن طلال طيب الله ثراه نستذكر مرحلة التأسيس والبناء ، ونستذكر معه مسيرة الاباء والاجداد ، مسيرة العزة والشموخ ، الحسين العظيم ، وخلفه شعب وفي مخلص لبلده وقيادته ، صاغوا تاريخا مجيد لبلدهم بعظيم تضحياتهم ، وجميل صنيعهم ، تاريخا مجبول بالانتماء والولاء لوطن صانوه بالدماء والشهداء ، وطن جمع الأردنيون من مشارق الأرض ومغاربها ، والتفوا حول قيادة هاشميه افتدوها بالمهج والارواح ، وبقيت العلاقه بين الأردنيون وقيادتهم الهاشميه التي نسجها الراحل العظيم الحسين ابن طلال راسخه عميقه ، متجذره لا تنفك وكانت عنوانا لقوة الأردن ومنعته في مختلف الملمات والعواصف وكافة محطات التاريخ ، وعند رحيل جلالة الراحل العظيم ، التف الأردنيون حول الأمير عبد الله ابن الحسين المعظم وبايعوه ملكا للبلاد ، وفاء للحسين الباني ، لتبقى الرايه الهاشميه هي ذات الرايه خفاقه ، عاليه ومسيرة الخير مستمره ، وبيعة الأجداد ثابته فلا رايه الا راية الأردن العزيز ولا قياده الا القياده الهاشميه وعميدها مولاي صاحب الجلاله الهاشميه الملك عبد الله الثاني ابن الحسين المعظم ، نترحم في هذا اليوم على جلالة الراحل العظيم الحسين ابن طلال طيب الله ثراه ، داعين الله له بالرحمة والمغفره وأن يسكنه فسيح جناته .