نيروز الإخبارية : نيروز الاخبارية:
أكرم جروان
ليس مستحيلاً أنْ نعيش الرفاه !!!، وهذا يتبع الإرادة، فإذا كان رئيس الحكومة لديه المقومات الأساسية لقيادة الفريق الوزاري، وهذا ما نعهده فيه، فهو خبير إقتصادي يشهد له القاصي والداني، فلِمَ لا نعيش الرفاه ؟!!.
في إدارة شؤون الدولة، نحتاج الصدق ، الأمانة ، وهذا ينبع من قوة الإنتماء للوطن ، القرار المناسب في الوقت المناسب دون تردد، الجرأة والشجاعة ، ونحتاج فريقاً من الخبراء لتقديم الرأي السديد لرئيس الحكومة بإخلاص وأمانة. ورسم الخطط للنهوض بالوطن وجلب الإستثمار للوطن.
يبقى الجانب الآخر، حنفية الفساد!!!، يأمر رئيس الحكومة بإغلاقها بإحكام حتى لا يتم منها التهريب !!، فلا وجود للغش ولا الإحتيال !!!.
ثم نبدأ بالعمل الجاد، العمل الدؤوب، دون تقصير أو تسويف، كلٌّ في مجاله، بإتقانٍ وإبداعٍ، بحيث يكون وقت العمل للعمل، لتحقيق الإنجاز في حينه، نستخدم العمل من أجل خِدْمة الوطن وليس لخدمة المصالح الخاصة!!، لا نجعل سيارة الحكومة تخدم أسرة المسؤول وبيته !!، ولا النجار ينشغل بوقته في ديكور منزل المسؤول، ولا الخياط ينشغل في تفصيل الفستان لزوجة المسؤول أو البذلة له !! وغير ذلك من إستثمار عمل الآخرين في خِدمِة مصالح المسؤول الخاصة !!!.
لنعمل بجد ونشاط من أجل الوطن دون الفساد ، سنجد التقدم والإزدهار للوطن، وهكذا لحال معيشتنا،
فبالإرادة نستطيع البناء والنهوض بالوطن من خلال العمل المخلص بإنتماء صادق.
وهكذا فإنَّ المصائب قد تجلب العجائب.
وبهذا يكون دولة الرئيس د. عمر الرزَّاز قد كَسَبَ السُمعة الطيبة ووطناً غنيَّاً.
أكرم جروان
كاتب وخبير إستراتيجي أردني مُختص في شؤون الشخصيات الوطنية