2025-12-20 - السبت
جامعة الزرقاء تنظّم ورشة تعليمية توعوية حول القوة واللياقة البدنية nayrouz حسّان يتفقد أعمال البنية التحتية التي بدأت في مشروع مدينة عمرة nayrouz 4 حالات اختناق من مدفأة "كاز" في الأغوار الشمالية nayrouz رمزي المعايطة مديرا عاما لهيئة تنشيط السياحة nayrouz الحملة الأردنية والهيئة الخيرية الهاشمية توزعان وجبات ساخنة في شمال وجنوب غزة nayrouz "الماركوت" الإسباني يحقق نقلة في زراعة الحمضيات في الأغوار nayrouz عاجل.. الأردن يشارك في عملية استهداف مواقع لعصابة داعش الإرهابية nayrouz وزير الصناعة: عام 2026 سيكون نقطة تحول بالعلاقات التجارية مع الولايات المتحدة nayrouz رمزي المعايطة مديرا عاما لهيئة تنشيط السياحة nayrouz رحيل الشاب الفاضل راشد بدر عودة الخريشا: فقدنا مثالًا للأخلاق والنشاط والحيوية nayrouz الطهراوي ترعى يوما طبيا مجانيا في مدرستي حليمة السعدية والشيماء nayrouz وزير الخارجية الأمريكية: الولايات المتحدة مستعدة لتحركات قوية تجاه فنزويلا nayrouz توقف عضلة القلب بعد "أجهزة التنفس".. شقيق سمية الألفي يكشف تفاصيل "الساعات الأخيرة" nayrouz سوريا على مفترق الطرق: إلغاء "قيصر" يفتح الأمل وسط بنية تحتية متهالكة nayrouz "ظلم تاريخي".. رؤوف خليف يكشف كواليس هدف أبو طه "الملغى" في نهائي كأس العرب nayrouz ليبيا تستيقظ على جريمة صادمة: أب يحبس ابنه 10 أعوام nayrouz تعاون تدريبي قانوني بين «مارفن سكيلز» و«ألفا ليجال بارتنرز» لدعم وتأهيل الكوادر القانونية في السعودية nayrouz الحكومة: العام المقبل سيكون نقطة تحول بعلاقات المملكة التجارية مع أميركا nayrouz "جزاء عمان": سنة سجن لأب وابنه سرقا "منهلا" وباعاه بـ 75 دينارا nayrouz إنجي كيوان تفوز بجائزة أفضل ممثلة شابة في مهرجان "الأفضل 2025" nayrouz
وفيات الأردن اليوم السبت 20-12-2025 nayrouz وداع يليق بمكانته… العبيدات يشيّعون أحد أعمدتهم الاجتماعية " الشيخ سيف الدين عبيدات nayrouz الخريشا تعزي الزميل كميت الجعبري بوفاة والده nayrouz وفاة المرحومة ليلى خالد العشي، زوجة الدكتور حسن صرصور nayrouz وفيات الأردن اليوم الجمعة 19-12-2025 nayrouz وفاة الأستاذ الدكتور خالد يوسف الزعبي عضو هيئة التدريس في جامعة مؤتة nayrouz وفاة لواء مخابرات متقاعد محمد خير العضايلة "ابو الخير" nayrouz وفاة محمد عبدالرحيم "بني مصطفى" والدفن في سوف nayrouz وفاة الحاجه تراكي سليمان "ابو شاكر ام عصام nayrouz ذكرى رحيل المخرج محمد ضاري الخريشا… مسيرة إعلامية حاضرة في الذاكرة nayrouz حزن عميق على وفاة الشاب راكان غازي الحويطات nayrouz وفيات الأردن اليوم الخميس 18-12-2025 nayrouz وفاة الشاب محمد علي عويد أبو زيد nayrouz الرمثا تنعى شيخ عشيرة الشبول الحاج محمد عبدالرحمن عوض الشبول nayrouz الحاج صالح اسمير البدر الخريشه في ذمة الله nayrouz وفيات الأردن اليوم الأربعاء 17-12-2025 nayrouz وفاة الأردني الطلافحة صاحب مبادرة كاسة زيت من كل بيت nayrouz وفاة سفير الأغنية السودانية الدكتور عبدالقادر سالم nayrouz ذكرى وفاة الحاجة مريم عشبان المعاويد الحنيطي (أم محمد) nayrouz وفيات الأردن اليوم الثلاثاء 16-12-2025 nayrouz

جميلة السرحان تكتب ...لكِ أيّتها الصابرة في الغربة.

{clean_title}
نيروز الإخبارية : مبروووك الإخبارية. بقلم :جميلة عويصي السرحان. وحان فجأة من بعد عمري لن أرى أغلى مكان.. وأنكوى مني فؤادي كاليتيم إذا يعاني.. يا ربوعاً لن أراها عشت يوماً في رباها.. كانت النفس تغني وترى فيها صباها.. ورياضاً كم رتعنا وأنطلقنا في سماها.. سوف تبقى في خيالي كالجنان في بهاها.. إن رحلت الآن قلبي سوف أهديك.. وحبي ودموعي سوف تروي قصة الشوق بدربي.. وعلى الذكرى سأبقى وستبقى روحي لديك.. صابرةٌ تلك التي تغربت أول عمرها ، وتركت أمها وأباها وأخواتها وإخوتها ، وحوش جدها وجدتها ، وصويحباتها في الحي ، وصديقاتها في المدرسة ، ووطنها الذي تعشق ، في حين نجد كثيرٌ من هن بعمر الخمسينيات لا يستطعن الابتعاد عن أمهاتهن أو أهاليهن.. صابرةٌ هي حين وجدت نفسها بين ليلة وضحاها أمام مسؤولية كبيرة ، ونقلةٍ نوعية في حياة جديدة بين عالمٍ جديدٍ بتقاليده وعاداته ولهجته وبيئته ، فتحاول التعايش والتأقلم مع هذا كلّه لتحيا.. صابرةٌ هي حين إنجرح قلبها فسكتت وتحملت ولم تحمل نفسها بسيارة أجرة إلى بيت أهلها مثلما تفعل الأُخريات ، ولقد مرضت وتعبت وإلى الطبيب ذهبت لوحدها ، وحين وجدت الجميع مع أمهاتهن يخففن عنهن الألم ، فيمسكن بإيديهن ويدفئنهن بشال أكتافهن ، حزِنَ قلبها فعصرته بيدها وقالت : فلتهدأ يا قلب ، ودون أن تدري سالت دمعتها فهي حتى لا تستطيع إخبار أمها بأنها مريضة خشيةً عليها من القلق. فلقد تعبت وحملت تسعة أشهر وأنجبت ، فكانت تتمنى حين تدخل غرفة الولادة أن تمسك بيدها أمها وتشجعها وتقول لها: لا بأس عليكِ يا إبنتي ، وحين تصحو وتخرج من غرفة الولادة فإذا بأمها تنتظرها عند الباب والفرحة تغمر قلبها ، فتُقبلُ عليها وتقبلُها وتحضنها وتحمد الله على سلامتها ، ثم تمسك وليدها بعيون ملؤها الحب وتغني له ، لكنها لوحدها فلا أمٌ ولا أخت تحنو عليها.. إذْ ربّت إبنها وإبنتها وحدها تواصل الليل بالنهار ، تتمنى يومٌ أو يومين فقط أن تضع صغيرها عند أمها وأخواتها ، لترتاح قليلاً ، وتنام قريرة العينين ، فأمها ستتكفل بصغيرها أو صغيرتها ،ولكن لا مفر.. تجلسُ في بيتها فترنو إلى الباب فتحلم أن يطرقه أحد لتجد أحد أحبابها ، أمها ، أبيها ، وإخوتها وأخواتها ، والجد والجدة عشقٌ أزلي ، فأقصى أمانيها لحظات تقضيها في بيت والدها مع أبيها وأمها ، وأن تتناول الإفطار مع إخوتها وتسمع حكاياهم وتمازحهم ، وبعدها تذهب مع والدتها لزيارة بيت جدها وجدتها فهناك الحياة الهناء فتُسرع لإخراج الخبز مع جدتها من فرن الطابون ، وتذهب مع جدها إلى بستان الزيتون ، فتقطف الزيتون مع جدها وخالاتها إذْ يغنين: علـــــــــــــــى دلعونـــــــــة وعلــــــــــــى دلعونــــــــــــة زيتـــــــــون بـــــــــــــــلادي أجمــــل مــــــا يكونــــــــــــا زيتون بلادي واللوز الأخضر والميرامية ولا تنسى الزعتــر وقراص العجــة لمـا تتحمـر ما أطيب طعمها بزيت الزيتونا خبــز ملتوت وجبنــة طريـــة أكلـة تدفينـــا بالشتويـــــــة وصحون السحلب والهيطليـة خلتنــا ننسـى بــردك كانونــا يا ربي تشتي ونلبس طاقيـة ونلبس كبود ونحمل شمسيــة ونغني سوى يا أردنيـــــة دايم في بلادي خبز الطابونـــا فتصحو من حُلمها على صوت أطفالها ، فتُفرغ حزنها بدمعة سالت دون إرادتها.. صابرةٌ هي فلقد عوّدت نفسها على أن لا تعتمد إلا على نفسها مخافة أن تُحرج أو تُخذل أو تُثقل على أحد. فلنلتفت لتلك الصابرة البعيدة عنّا ولنُأنسها بمهاتفةٍ أو زيارةٍ إن استطعنا ، فلقد علّمتها الغربة أن تنظر إلى الورد كلما ضاقت نفسها  ، وعلّمتها الغربة وافهمتها تلك القصة التي كانت تحكيها لها أمها وهي طفلة صغيرة عن الصداقة ، فأدركت أن للصداقة حدود أبعد بكثير من مجرد كلمات تقال ، وعلّمتها الغربة أننا نملك أشياء كثيرة لكننا لا ندرك قيمتها ، كما علمتها الغربة أن تكتم ألمها بداخلها ، فلقد علّمتها الغربة الكثير الكثير الكثير .. فهي في كلّ مرة تركب فيها الطائرة تتأمل وجوه أحبتها وأهلها وتقول في نفسها : أخشى أن تكون آخر مرة.
whatsApp
مدينة عمان