نيروز الإخبارية : نيروز الاخبارية :
بقلم عماد بني يونس
لقد شدّ انتباهي الحملات الأمنية المكثفة على تظليل المركبات ، والتي يقوم عليها رجال الأمن العام مشكورين على ذلك ، ممثلين برجال السير منهم والدوريات الخارجية ، وذلك بفحص نسبة التظليل المظلل به زجاج المركبة ، علماً بأن النسب القانونية التي نصت عليها إدارة السير مسبقاً ، عند سماحها بمبدأ التظليل في المملكة الأردنية الهاشمية أن لا تتجاوز نسبة التظليل 30% للزجاج الجانبي فقط.
وما شدّ انتباهي أكثر ، هي نقط التصادم اليومية التي تجري في هذه الحملات ، ما بين القائمين عليها من جهة وما بين السائقين من جهة أخرى ، على اعتبار أن النسب القانونية 30%، وعند فحصها يتبين بأنها أكثر من ذلك ، معللون رجال الأمن ذلك ، أن زجاج المركبة يأتي من بلاد المنشأ بنسبة تظليل تقدر ما بين 20 - 15% ، وللطرفين حق الإعتراض في ذلك.
#رجل_الأمن : بصفته الوظيفية المطبِّقة للقانون ، فهو يعمل ضمن ما هو متاح لديه ، وذلك ضمن جهاز يوضع على الزجاج الجانبي ، لمعرفة نسبة التظليل ، وبناء عليه يتخذ إجراء وفق التعليمات الصادرة اليه.
#والسائق : صاحب المركبة المقسطة على الأغلب ، يعترض بحجة أن الكتاب الصادر من إدارة السير آنذاك والذي عمم على كافة المواقع الإخبارية وعلى مواقع التواصل الإجتماعي ، لم يوجه عناية السائقين إلى نسب التظليل الموجودة أصلاً في الزجاج ، وبذلك يكون قد وقع طعماً في سنارة القانون ما يجعله يجزم بأن الموضوع بشكل كامل ما هو إلا مصيدة للسائقين.
وبما أن زجاج السيارات يأتي من الشركة المصنعة بنسبة تظليل قد تصل لغاية 20% فإن بذلك يكون التظليل المسموح تركيبه على زجاج السيارة لا يتجاوز 10% وهذا هو المسموح وما عدا ذلك من تظليل بنسب تزيد عن 10% فهو مخالف للقانون لذا كان الأجدر بإدارة السير آنذاك عند تعميم كتابهم وسماحهم بالتظليل التنوية لهذا الأمر.
#تساؤلات_برسم_الإجابة
#أولاً : من يحمي رجل الأمن من نقاط التصادم اليومية ما بينه وما بين المواطن؟
#ثانياً : ومن يحمي المواطن من غفلة القانون الذي لم ينوه له منذ السماح بالتظليل؟
#ختاماً : نأمل من مدير إدارة السير الخروج بقرار يضع به النقاط على الحروف ومن شأنه يحمي رجل الأمن بدايةً والسائق ثانياً من نقاط التصادم اليومية فكلاهما أبناء وطن ومن حقنا المدافعة عنهم .
#دمتم_بحمى_الرحمن