2024-11-26 - الثلاثاء
170 شركة بريد مرخصة في الأردن منها 13 فئة دولي لغاية تاريخه nayrouz الحماد يعزي القضاه بوفاة الحاج الأستاذ أحمد الخطيب nayrouz القيسي: استجابة إيجابية من وزارة التربية لتعزيز قطاع رياض الأطفال في الأردن nayrouz جامعة فيلادلفيا تعلن عن حاجتها لمشرف مختبر هندسة طاقة متجددة nayrouz مباحثات حاسمة في لبنان وإسرائيل بشأن الهدنة nayrouz انخفاض أسعار الذهب 30 قرشا في الأسواق المحلية nayrouz الرفوع في جولة تفقدية لمدرسة بصيرا الثانوية المهنية للبنين nayrouz "فيتش": مشروع قانون الكهرباء بالأردن سيرفع توليد الطاقة المتجددة وتقليل واردات الطاقة nayrouz شقيق وزير الزراعة في ذمة الله nayrouz 8281 معاملة أُنجزت من خلال المكاتب الخارجية لهيئة تنظيم قطاع الاتصالات nayrouz القضاء الأميركي يردّ دعوى التآمر ضد ترمب بتهمة محاولة قلب نتائج الانتخابات nayrouz طلبة قسم العلاج الطبيعي في عمان الأهلية يزورون مستشفى الحسين بالسلط nayrouz عرض فيلم وجلسة حوارية في عمان الاهلية عن السينما السعودية nayrouz عمان الأهلية تشارك في الملتقى الرابع للطلبة العرب الدارسين في الجامعات الأردنية nayrouz بنك ABC في الاردن ينظم جلسة توعوية لموظفيه بالتعاون مع مؤسسة ومركز الحسين للسرطان nayrouz إطلاق مركز موحد للسفريات الخارجية مع بداية العام nayrouz إقبال كبير للاستفادة من قرار إعفاء المركبات المنتهية الترخيص nayrouz منتخب الشابات يبدأ تدريباته في العقبة تأهبا لبطولة غرب آسيا nayrouz الحسين اربد يلتقي نظيره شباب أهلي دبي الأربعاء nayrouz الاحتلال يزعم إحباط تهريب أسلحة في الأغوار nayrouz
وفيات الأردن اليوم الثلاثاء 26-11-2024 nayrouz "الحوري " يعزي أمير الكويت بوفاة الشيخ محمد عبدالعزيز حمود الجراح الصباح nayrouz الحاج حماد حمد المناجعه " أبو محمد " في ذمة الله nayrouz الأستاذ أحمد علي الخطيب القضاة " أبو سفيان" في ذمة الله nayrouz وفاة العميد الركن م محمد صياح الحرفوشي nayrouz وفيات الأردن اليوم الإثنين 25-11-2024 nayrouz وفاة الشاب معزوز قاسم العزام nayrouz الأمن العام ينعى وفاة الملازم أول ليث هاشم الكساسبة nayrouz وفاة الحاج عيسى شقيق اللواء الركن ماجد خليفة المقابلة nayrouz وفاة شقيقة المعلمة " سارة أبو سرحان " nayrouz وفيات الأردن اليوم الأحد 24-11-2024 nayrouz المقدم سفاح طرقي السرحان في ذمة الله nayrouz وفاة فوزية غانم الحريثي الطائي (أم منصور) زوجة الحاج عازم منصور الزبن nayrouz والدة النائب السابق نواف حسين النعيمات في ذمة الله nayrouz لواء الموقر يودّع الشاب بدر عليان الجبور بحزنٍ عميق وشديد ..." صور فيديو " nayrouz وفاة الحاجة رسميه محمود ابو حسان ارملة المرحوم الحاج عودة البدور nayrouz وفاة العقيد زياد رزق مصطفى خريسات nayrouz ذكرى وفاة الشاب المرحوم بندر صقر سالم الخريشا nayrouz الشاب بدر عليان مشوح الجبور في ذمة الله nayrouz وفيات الأردن اليوم السبت 23-11-2024 nayrouz

إتحاد الكتاب والأدباء الأردنيين يحتفي بمناسبة الذكرى العشرين لتولي جلالة الملك عبدالله الثاني لسلطاته الدستورية.

{clean_title}
نيروز الإخبارية :
نيروز الاخبارية : ضمن نشاطات المملكة الأردنية الهاشمية بالأعياد الوطنية التي شكلت محطات مضيئة في مسيرة نهضة الأردن والحفاظ على قدسية الأهداف والثوابت الوطنية والقومية التي قامت عليها الثورة العربية الكبرى، والذكرى العشرين لتسلم جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين لسلطاته الدستورية  ، فقد نظم إتحاد الكتاب والأدباء الأردنيين  محاضرة بعنوان مواقف جلالة الملك من القدس وصفقة القرن  بتاريخ 12/6/2019، في رحاب الأتحاد  وذلك برعاية كريمة من رئيس اتحاد الكتاب والأدباء الأردنيين الشاعر والاديب الأستاذ عليان العدوان الذي افتتح اللقاء باسلوب علمي رصين متقن  يدل علي مستوى الثقافة السياسية العميقة التي يتمتع بها، وبشاشة الوجة التي تعلوها الإبتسامة والتواضع والسماحة والرقي الأنساني الذي كان من سمات شخصيته الجاذبة وقد أشاد بجهود جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين بالدفاع عن المقدسات الإسلامية والمسيحية وقال بان الموقف الأردني بالنسبة للقدس يتقدم على كل المواقف فدور الهاشميين في حماية المقدسات أساس لا يساوم علية. وأدار اللقاء سعادة الأستاذ الدكتور عبدالقادر الحداد بأسلوب علمي وحوار متقن أظهر المستوى العلمي الذي يتمتع به والأداء المتمير في إدارة الأمسية الثقافية التي سلطت الضوء على إنجازات ومواقف جلالة الملك من القضايا الوطنية والقومية وفي مقدمتها القضية الفلسطينية وصفقة القرن، وحضر المحاضرة عدد كبير  من القامات الوطنية والنخب الفكرية ذات الاهتمام بالشأن الوطني ومن بيوت الخبرة والتجارب الناضجة الذين كان لهم الشغف العظيم للإستماع والإطلاع على مضامين مواقف جلالة الملك من القدس وصفقة القرن . 
وما سّرّ  الحضور حقيقة هو الاداء الرائع والمتميز في طريقة المحاضر الدكتور محمد سلمان المعايعة الأكاديمي والباحث في الشؤون السياسية في الشؤون  في إبراز وبيان  الدور الريادي لجلالة الملك في الدفاع عن القدس الشريف والقضية الفلسطينية بشكل عام،  وقال بأن لكل أمه منجزّ حضاري تتباهى وتتفاخر به أمام الأمم الأخرى ونحن كأردنيين  لدينا منجز سياسي وحضاري وتاريخي عظيم هو   مواقف سيدنا بالدفاع عن القدس باعتبارها قضية أردنية مقدسة ومن صفقة القرن باعتبارها مشروع سياسي لتصفية القضية الفلسطينية على حساب الشعب الفلسطيني ، وبين حجم التحديات التي يتعرض لها الأردن وأهله  ،فالأردن يتعرض لتحديات كبيرة لكنه عنده نظام سياسي عميق يستطيع أن يحتوي هذه التحديات ومع ذلك صمد ، وأنجز وتميز، لأنه يملك من عناصر القوة الكثير ،فسياسة الأردن لا تتغير بتغير الملفات في المنطقة وهذه عقيدة وسياسة من الثوابت في الدبلوماسية الأردنية... لأن  الدولة الأردنية التي أسسها الهاشميين قائمة على الشرعية الدينية والسياسية وشرعية الإنجاز  ولما تحملة من هالات المجد ولما تحقق من منجزات  تشبه المعجزات أعلت من شأن الوطن ورسمت مكانته وقيمته على الساحة الدولية والإقليمية كقوة سياسية مؤثرة في الأحداث وفي أزمات المنطقة. فالوزن السياسي للأردن دوليا وعربيا ما كان يوما مستمدا إلا من المكانه الشرعية والدينية للهاشميين أطباء هذه الأمة القادرين على تشخيص مشاكلها وتحدياتها.فجلالة الملك دوما ينتفض من أجل الأمة الإسلامية لمواجهة التحديات.. فهذه مواقف تقال وتحكى لجلالة الملك أعز الله ملكة.

وقال الدكتور المعايعة بالنسبة لموقف الأردن من صفقة القرن بأن الأردن قد حسم موقفه مبكرا برفضه للصفقة من خلال الإعلان عن الثوابت الأردنية في اللاءات الثلاثة  لجلالة الملك لا للتوطين ولا للوطن البديل ولا التنازل عن أي شبر في القدس فيمكن قراءة البصمة الأردنية من خلال اللاءات الملكيه وهي رسائل للداخل والخارج أن الأردن لن يقبل بأي حلول على حسابه وبأي حلول تتجاوز حقوق الشعب الفلسطيني التاريخية والشرعية. فالوصاية الهاشمية على القدس ثابت من ثوابت الوطن وضرورة دينية وإدارية وقانونية وسياسية فلها مكانة الصدارة والرعاية من قبل جلالة الملك.وأكد على ضرورة اقامة الدولة الفلسطينية، باعتبارها بوابة الحلول لمشاكل المنطقة.فبدون اقامة الدولة الفلسطينية لن يكون هناك حل لمشاكل المنطقة.فقد أولى جلالة الملك عبدالله الثاني القضية الفلسطينية أعلى درجات العناية والرعاية والاهتمام ، وحمل أمانة الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس على أكمل وجه.وقد نوه الدكتور محمد المعايعة  بضرورة الالتفاف خلف جلالة الملك نؤدي من خلال هذه المواقف بعض الوفاء لنسر من نسور بني هاشم الذي يحمل حكمة الجد المؤسس وحلم الأب ألباني ونباهة القائد المعزز،  والقوات المسلحة الأردنية والأجهزة الأمنية لمواجهة صفقة القرن وتفويت أي فرصة على العدو لاختراقنا نتيجة الضعف العربي ويجب أن تكون هناك انتفاضة شعبية كبيرة من الجانب الفلسطيني تزيد التكلفة الباهظة على الجانب الإسرائيلي وتفضح الجانب الأخلاقي له لكي يتعاطف المجتمع الدولي مع حقوق الشعب الفلسطيني وبالتالي نكوّن عامل ضغط على أمريكا لتتراجع عن قراراتها.
وقال الدكتور المعايعة بأن مشروع صفقة القرن ليس سهلا  ولن ينجح لانه ولد ميتا من الناحية السياسية والشرعية ولا يوجد له قبول من جميع الأطراف المعنية على أرض الواقع ومن أجل ضمان الحديث بشكل دائم عن خطة السلام المعروفة بصفقة القرن، فقد طرح مؤتمر البحرين، الشق الثاني من صفقة القرن باعتباره أحد الحلول الاقتصادية التي تلوح بها أمريكا لإرضاء الضعفاء وإنهاء الصراع الفلسطيني الإسرائيلي مقابل حفنة من الدولارات حسب أوهامها بان الفلسطيني يتخلى عن أرضه مقابل التعويضات والقبول بسياسة الأمر الواقع !!
وفي نهاية المحاضرة تسأل الدكتور المعايعة بأنه برغم من التصريحات الكثيرة حول صفقة القرن التي تقول بأنها ستنهي الصراع العربي الإسرائيلي فقال هل هذه الصفقة تلبي الحلم الإسرائيلي القائم على نظرية الآمن الإسرائيلي والتي تؤمن بالتوسع بالاعتماد على الوقت ومفهوم التدرج في الاستيلاء على المزيد من الأراضي العربية لتحقيق الحلم الكبير بأن حدود إسرائيل من النيل إلى الفرات والذي ظهر ذلك بالتدريج من نقل السفارة الأمريكية إلى القدس ثم الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل والاعتراف بيهودية الدولة وضم الجولان المحتل لإسرائيل وتغاضي الإدارة الأمريكية عن إسرائيل في موضوع التوسع في بناء المستوطنات في الأراضي الفلسطينية.. ، كما أن هذه الصفقة ستتعارض مع فكرة السيادة العالمية للهيود التي تنبع من عقيدة التفوق والتميز ، لذلك فرسالتهم هي القيام بدور القيادة العالمية على ان تكون القاعدة التي ينطلقون منها هي العودة والاستيلاء على أرض الميعاد لذلك نرى هناك تلكؤ من الجانب الإسرائيلي وعدم حماس والاهتمام في متابعة تنفيذ صفقة القرن لأنه إذا لم يكن هناك منافع تفوق موافقة إسرائيل للقبول بها فإنه سيتم ترحيلها لما بعد الانتخابات الإسرائيلي القادمه.....وهناك ستظهر مفاجآت جديدة حول هذه الصفقة ان كانت تلبي الحلم الصهيوني ؟
وفي الختام فقد دار نقاش مطول أثراء  جميع المتحدثين المحاضرة بما قدموه من مداخلات والتي أكدت جميعها على تثمين تقدير  مواقف جلالة الملك عبدالله بأشارات عالية السقف من التأييد لمواقفه  في تبني قضية القدس الشريف وإعطائها العنايه والاهتمام بما يليق بأهميتها المقدسة لدى العرب والمسلمين، كما شددوا على أهمية الدفاع عن القدس الشريف والقضية الفلسطينية والتصدي لصفقة القرن بتعزبز الوحدة الوطنية لنكون كلنا في خندق وأحد يجمعنا من أجل عروبة القدس ،  والالتفاف حول جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم أعز الله ملكة والقوات المسلحة باعتبارها الحصين المنيع ضد المؤامرات التي تحاك ضد الأردن، وذلك لتفويت أي فرصة على العدو باختراق وحدتنا لذود عن حقوقنا ومقدساتنا تحت ظل الراية الهاشمية بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم الذي خلق من الأردن متحف مقدس فوق الأرض وتحت الأرض للعالم ومسرح للثقافة والحضارة والتعددية الثقافية والدينية وجعل أردن الهاشميين لا يدخله ولا يمسهُ إلا المطهرُون بفضل الله وبفضل حكمة وحنكة قيادته الرشيدة التي قادت جميع مراكبنا لبر الأمان لأنها براعة ومهارة وعبقرية قائد !!!