تتسارع التحديات ضد الأردن من الصديق قبل العدو، ومع ذلك فالشعب الأردني واعي ومدرك لخطوره المرحله الحاليه ولن ينجر وراء اي اشاعات.
اليوم نسمع من دول نحسبها صديقه تقرر ان تضرب سمعة التعليم في الاردن... كيف يحصل ذلك والخليج لليوم يبعث ابنائه للدراسه في المؤسسات التعليميه في الأردن وهذا يعكس المستوى العالي للخدمات التعليميه المقدمه....
ولكن الموضوع ابعد من ذلك، هناك ضغوط في كل المجالات ومن كل الاتجاهات على الأردن بسبب التميز في التعليم والصحه والخدمات اللوجستيه.. وبسبب الضغط الماسوني على الأردن لمواقفه الثابته نحو القدس والوطن البديل المزعوم والوصايا الهاشميه
التعليم في الأردن متقدم وقدم منذ ١٩٦٠ إلى اليوم للخليج بالذات كل الخبرات والمهارات في كل المجالات، حيث تجد الإبداع والرياده في كل عام هي عنوان يتجدد لمستوى الخدمات التعليميه الاردنيه على مستوى العالم وليس الشرق الأوسط فحسب
علينا أن نتوقف من جلد الذات ونهرول على تصديق كل مايقال عن الأردن، فلا ترمى بالحجارة الا الشجرة المثمره... وأننا نفتخر بمؤسساتنا التعليميه التي بناها الآباء والاجداد بدعم من القياده الهاشميه في كل مرافق الدولة
اليوم نقف لوحدنا شعبا وقياده ضد مؤامرات ماسونيه امريكيه عربيه... علينا أن نكون على قدر من الوعي وان نقف مع الوطن وقيادته لنتجاوز كل التحديات