نطمح أن يكون هناك تعبير وتنفيذ عملي لمضامين تستند لها استراتيجية 2019-2025في محاولة جادة حقيقيه،من خلال تكاتف الجهودمابين مؤسسات القطاع العام والخاص،وفي إطار المسؤولية الإجتماعية اتجاه الشباب الذين يمثلون اكبر محرك حقيقي للتغيير والإنجاز والإبداع في مختلف مجالات الحياة.
وهناك حاجة ملحة وعملية إجرائية،لتجاوز الروتين،ونماذج التقليد المكرر،بعيدا عن هموم الشباب وقضاياهم المحوريه،وهنا نؤكد على ضرورة الانتقال إلى مختلف أرجاء الوطن في المبادرات والمشاريع من خلال توطينها،وتوظيف الطاقات المتجددة لدى الشباب في البناء والتنمية،بصورة عمليه،فالامل والطموح في ان تكون الأرياف والباديه لها نصيب في مشاريع العطاء والبناء ،بعيدا عن التنظير،واقترابا من واقع الحياة الاجتماعية والعامة.
ولا يمكن لنا أن نتجاهل اتساع وارتفاع مساحات وإبعاد البطالة،الأمر الذي يتطلب محاولة إشراك الشباب في مشاريع النهوض الوطني،عبر برامج وأنشطة ومبادرات تسهم في بناء الوطن وتحقيق إنجازات في مجالات العمل المختلفة.
دعونا نفكر بشكل عملي بإرادة الشباب وانجازاتهم،وفق برامج عمل مدروسة،بدقة وعناية.وللحديث بقيه،وهذه للشباب تحيه.