إدارة مكافحة المخدرات ورجالها الأشاوس لم يأْلوا جهداً في الحرب على المخدرات ومروجيها وتجارها !!! ومديرها العام المبدع العميد أنور الطراونة خير من حمل الأمانة والمسؤولية في خدمة الوطن ومحاربة آفة المخدرات ، وهو الرجل المُتميِّز دائماً في خدمة الوطن وشبابه.
ولكن لا يُعقل أن تأتينا وشبابنا الضربة من بين ظهرانينا !!!
مِمَّن هم محسوبون علينا وعلى الوطن !!!، هذه أيدي نجسة !!، يجب علينا قطعها !!، فهي التي تُقَدِّم لأبنائنا السُّم القاتل !!!، هي التي تُنفِّذ أجندات خارجية للعبث في الوطن وشبابه !!!.
قد صعقني خبر سائق حافلة جامعية في حوزته مئة حبة من المخدرات !!!، ماذا يعمل بها ؟!!!، هل لتعاطيه الذاتي لها أم لتوزيعها على طلبة الجامعة ؟!!!.
لم يعلم أن عيون أشاوس إدارة مكافحة المخدرات مفتوحة جيداً عليه وأمثاله !!!.
لم نتوقع أن سائق حافلة جامعية لديه نشاط ترويجي للمخدرات بين طلبة الجامعات !!!.
ولكن هذا مؤشر خطير، فقد يكون فرداً من مجموعة تعمل على ذلك !!!، فكما لدينا شلل فساد وظيفي تعمل على عرقلة خدمة الوطن وشبابه فلدينا شلل ترويجية للمخدرات !!!.
أين الرقابة الجامعية على موظفيها ؟!!!، مراسليها والسواقين !!، وهذا يعني أن هذا الآفة قد أصبحت لدى البعض تجارة !!!، وما دام دخلت ميدان السواقين لحافلات طلبة الجامعة ، فربنا يستر أن لا تكون موجودة لدى سواقين حافلات طلبة المدارس !!!.
إنتشار المخدرات بين الطلبة ، ظاهرة قديمة جديدة، فقد حاربتها إدارة مكافحة المخدرات من خلال رجالها الأبطال، ولكن تظهر من خلال موظف لدى الجامعة !!!، هذا أمر لا يُصدَّق ولم نتوقعه يوماً ما !!، فلذات أكبادنا أمانة في أعناقنا، وهم أمانة في عنق رئيس الحكومة د. عمر الرزاز المسؤول الأول عن شباب الوطن وحمايتهم ، فماذا سننتظر من رئيس الحكومة في عصف ذهني لحماية أبنائنا في الجامعات والمدارس من آفة المخدرات القاتلة؟
هذا الخبر يجب أن لا يمر مرور الكرام !!، دون إجراء عصف ذهني في حماية شباب الوطن.