نيروز الإخبارية : نيروز الاخبارية: سيطرت
القوات التركية على بلدة رأس العين شمالي سوريا، بعد 4 أيام من عمليتها ضد
المقاتلين الأكراد، وفق ما ذكرت وزارة الدفاع السبت، لكن قوات سوريا
الديموقراطية نفت ذلك
وأعلنت وزارة الدفاع على تويتر 'نتيجة العمليات الناجحة ضمن +عملية نبع السلام+ تمت السيطرة على مدينة رأس العين شرق الفرات'
في
حين، نفت قوات سوريا الديموقراطية ما أعلنته أنقرة بأن قواتها سيطرت على
بلدة رأس العين الحدودية، وفق ما قال مسؤول لوكالة فرانس برس
وقال
المسؤول 'رأس العين لا تزال تقاوم، والاشتباكات مستمرة'. وأكد المرصد
السوري لحقوق الإنسان ومراسل لفرانس برس في المكان أن القوات التركية
والفصائل السورية الموالية لها دخلت البلدة من دون أن تسيطر عليها، مع
استمرار للمعارك داخلها
وقطع مقاتلون سوريون تدعمهم تركيا طريقا
يربط بين مدن وقرى في قطاع من الحدود، يستهدفه هجوم الجيش التركي، على قوات
بقيادة الأكراد، فيما يمثل تقدما على الأرض
وقال يوسف حمود،
المتحدث باسم الجيش الوطني المدعوم من أنقرة، إن المقاتلين قطعوا الطريق
رقم 712 الذي يربط بين مدينتي تل أبيض ورأس العين وهما محور الهجوم التركي
الذي بدأ، الأربعاء
ويتماس الطريق مع الحدود في بعض المناطق ويمتد بضعة كيلومترات داخل سوريا في مناطق أخرى
وقال
حمود في بيان 'التقدم هذا كان محورا جديدا ومفاجئا... بين تل أبيض ورأس
العين. هذا المحور استطاع أن يقطع الطرق التي تربط سلوك، تل أبيض، رأس
العين مع بعضها البعض مع القرى المنتشرة في المنطقة'
وأضاف أنه تمت السيطرة على 18 قرية خلال هذا التقدم
ضربات مكثفة
وكثفت
القوات التركية القصف حول مدينة رأس العين شمال شرقي سوريا، السبت، في
رابع أيام هجوم يستهدف مقاتلين من الأكراد، بعد أن تعرضت القوات الأميركية
في المنطقة لنيران مدفعية من مواقع تركية
وعززت الولايات المتحدة
جهودها لإقناع أنقرة بوقف التوغل الذي يستهدف القوات الكردية المدعومة من
واشنطن، حيث قالت إن أنقرة تسبب 'ضررا بالغا' للعلاقات وقد تواجه عقوبات
ورفض
الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الانتقادات الدولية للعملية. وقال إن تركيا
'لن توقفها مهما كانت التصريحات الصادرة بشأنها من أي طرف'
المرصد
السوري لحقوق الإنسان قال إن عدد القتلى من المسلحين السوريين الذين يقودهم
الأكراد، ويتصدون للهجوم التركي الحالي ارتفع إلى 74 قتيلا وأغلبهم سقطوا
في تل أبيض
وذكر رامي عبد الرحمن، مدير المرصد، أن 49 مسلحا ينتمون
لجماعات سورية معارضة تدعمها تركيا قُتلوا منذ بدء الهجوم، الأربعاء. في
حين ارتفع عدد القتلى من المدنيين في سوريا إلى 30، بينهم 4 قضوا بعد غارات
تركية على بلدة رأس العين
وعلى جبهات القتال، قالت وكالة رويترز،
إن أعمدة من الدخان الكثيف تصاعدت حول مدينة رأس العين، وهي واحدة من
مدينتين حدوديتين استهدفهما الهجوم، حيث أطلقت المدفعية التركية نيرانها
على المنطقة، السبت
وأضافت أن أصوات إطلاق نار كثيف سُمعت من داخل رأس العين، حيث تسنى سماع صوت تحليق الطائرات الحربية فوق المدينة
وقال
مراسل لرويترز، إن الوضع كان أكثر هدوءا في مدينة تل أبيض التي يستهدفها
الهجوم أيضا وتقع على بعد 120 كيلومترا نحو الغرب، حيث سُمع دوي القذائف من
حين لآخر في المنطقة
وذكرت وكالة الأنباء السورية الرسمية، سانا، أن القصف التركي استهدف السوق المركزي في رأس العين بالمدفعية
وسبق
أن أعلنت وزارة الدفاع الأميركية، البنتاغون، عدم إصابة أي من جنودها في
قصف المدفعية التركية بالقرب من عين العرب (كوباني) في سوريا، على بعد نحو
60 كيلومترا غربي منطقة الصراع الرئيسية
نفي تركي
وذكرت
وزارة الدفاع التركية أن قواتها لم تفتح النار على القاعدة الأميركية،
وأنها اتخذت التدابير الاحترازية كافة، للحيلولة دون الإضرار بها أثناء
الرد على نيران من وحدات حماية الشعب الكردية من منطقة قريبة
وقالت وزارة الدفاع التركية صباح السبت، إنه جرى 'تحييد' 415 من مقاتلي وحدات حماية الشعب الكردية منذ بدء العملية
إعادة ظهور 'داعش'
وقال
المرصد السوري لحقوق الإنسان إن سيارة ملغومة انفجرت ليل الجمعة، عند سجن
يُحتجز فيه أسرى من 'داعش' في مدينة الحسكة، مما اضطر قوات الأمن بقيادة
الأكراد في المنطقة إلى إرسال تعزيزات للحيلولة دون فرارهم
وأكد مسؤول من قوات سوريا الديمقراطية بقيادة الأكراد النبأ عبر مجموعة تديرها هذه القوات على تطبيق واتساب
قوات
سوريا الديمقراطية، التي تشكل وحدات حماية الشعب العنصر الرئيسي فيها،
تقول إن الهجوم التركي قد يمنح الفرصة لظهور 'تنظيم الدولة' الإرهابي
المعروف بـ 'داعش'، مجددا؛ نظرا لفرار بعض أفراده من السجون
وفي أول
هجوم كبير لـ 'داعش'، منذ بدء الهجوم التركي، أعلن التنظيم المتشدد
مسؤوليته عن تفجير سيارة ملغومة في مدينة القامشلي، أكبر مدن المنطقة التي
يسيطر عليها الأكراد، على الرغم من تعرض المدينة لقصف تركي
وقالت
قوات سوريا الديمقراطية إن 5 من مسلحي 'داعش' فروا من سجن هناك، كما أحرقت
نساء أجنبيات ينتمين للتنظيم خياما في مخيم يُحتجزن فيه وهاجمن الحرس
بالعصي والحجارة
وقدم نواب أميركيون تشريعا جديدا الجمعة، بهدف فرض
عقوبات قاسية على تركيا، بسبب هجومها في سوريا، مما يسلط الضوء على عدم
الرضا لدى نواب الكونغرس الديمقراطيين والجمهوريين على حد سواء بشأن سياسة
الرئيس دونالد ترامب تجاه سوريا
وقال وزير الخزانة الأميركية، ستيفن
منوتشين، إن ترامب فوض مسؤولين بصياغة عقوبات جديدة 'ذات أثر بالغ' ضد
تركيا العضو في حلف شمال الأطلسي
وأضاف أن واشنطن لن تفعل هذه العقوبات الآن، لكنها ستفعل إذا اقتضى الأمر