أعتبر نفسي من المُتابعين كغيري من شباب الوطن لإنجازات المُبدع والمُتألِّق دائماً سعادة الأستاذ أكرم جروان، والذي نذر نفسه خدمة للوطن وشبابه ، وحقَّق من خلال أفكاره الإبداعية - التي يُطلُّ علينا بها بمقالات هنا وهناك- ما يحتاجه فعلاً قطاع الشباب من خدمات وإهتمام، لا سيما وأن أفكاره الخلَّاقة ساعدت على تحديد حاجيَّات الشباب وكيفية النهوض بهم وإستثمار طاقاتهم من خلال إستراتيجية وطنية مدروسة ، لتوفير الأفضل لشباب الوطن ، تجسيداً للرؤية الملكية السامية.
قامة سعادة الأستاذ أكرم جروان ، غيَّرت الكثير في الإهتمام بشباب الوطن، وهذه القامة الوطنية الشامخة تستحق التقدير والإحترام ، ونتطلَّع إلى المستقبل الزاهر لشباب الوطن من خلال عطاء سعادة الأستاذ أكرم جروان المترجم الحقيقي لتوجيهات الملك عبدالله الثاني إبن الحسين المعظم بالفعل من خلال البرامج الإبداعية على أرض الواقع .
هذه القامة الوطنية الشامخة بشموخ الوطن، جذبتني للكتابة عنها وإنصافها، ويعجز قلمي عن إعطاء سعادة الأستاذ أكرم جروان حقَّه من إجلالٍ وتعظيم لعطائه المتميِّز للوطن وشبابه.
لا يسعني إلا أن أسأل الله له بدوام التقدُّم والنجاح ، وأن يُطَيل في عمره المديد، لخدمة الوطن وشبابه، تحت ظل قائد المسيرة جلالة الملك عبدالله الثاني إبن الحسين المعظم.