2025-01-16 - الخميس
الزعبي يكتب غزه في عيون الملك عبدالله الثاني nayrouz الشرطة المجتمعية تنفذ فعاليات مجتمعية في إقليم الوسط ...صور nayrouz الإرادة الملكية السامية بــ غيث فيصل عاكف الفايز nayrouz أجواء باردة نسبيًا خاصةً في المرتفعات الجبلية اليوم وفي كافة المناطق غدًا nayrouz جمعية زحوم الخيرية تشارك في حفل إطلاق المبادرات الشبابية nayrouz حوارية بشأن قانون الضمان الاجتماعي في إربد nayrouz وزارة الخارجية تستقبل لجنة الشؤون الخارجية النيابية nayrouz بالتفاصيل..وزير العمل يفوض 15 مديرًا بصلاحيات له nayrouz الإرادة الملكية السامية تمنح العقيد الركن هشام الجراح بحمل وسام الاستحقاق nayrouz عشائر الحجاوي: شكر وامتنان لجلالة الملك والجيش الأردني على دعمهم لأهل غزة nayrouz بيان صادر عن الحزب العربي الديمقراطي الأردني بمناسبة الاتفاق على وقف حرب الإبادة الجماعية في غزة nayrouz الحياري يتفقد سير الامتحانات في الجامعة الهاشمية nayrouz بدعم من النائب السابق ميادة شريم.. مجلس قلقيلية الخيري يقيم فعالية "ضع بصمتك واترك أثرًا nayrouz الجمعية الأردنية للسياحة الوافدة تقيم حفلها السنوي nayrouz البطاينة يؤكد ضرورة الاسراع بإنجاز مشروع محطة تحويل جرش الصناعية nayrouz وزيرة التنمية تفتتح بازار المنتوجات اليدوية في عجلون nayrouz سفير أوزبكستاني فوق العادة في الاردن nayrouz الصفدي: نقلت رسالة دعوة من الملك إلى عون لزيارة الأردن nayrouz تجديد عضوية أبو وشاح في مجلس إدارة البنك المركزي لـ 3 سنوات nayrouz الملك يتلقى اتصالًا هاتفيًا من كامالا هاريس nayrouz
وفيات الأردن اليوم الخميس 16-1-2025 nayrouz الكاتبة سارة طالب السهيل التميمي تعزي أبناء العمومة عشائر المجالي التميمي بفقيد الوطن سيف حابس المجالي nayrouz أسرة نيروز الإخبارية تنعى وفاة المصمم محمد الحراحشة ابو "البراء " nayrouz وفاة وإصابات في حادث تصادم بين 3 مركبات بعمان nayrouz نجل حابس المجالي في ذمة الله nayrouz عشيرة المجالي تنعى سيف الدين نجل المشير الركن حابس رفيفان (ابو طارق) nayrouz وفيات الأردن اليوم الأربعاء 15-1-2025 nayrouz وفاة المرحومة (فوزيه محمود شناعه بصلات الحجاوي nayrouz وفاة الشيخ يحيى مبروك أحمد حلسان بعد حياة حافل بالعطاء في خدمة اليمن nayrouz رحيل الشاب قصي محمد عبده القرشي أثناء توجهه لأداء العمرة nayrouz شكر على تعازِ من عشيرة "الحسينات" المناصير nayrouz مبارك نواش الهنداوي "ابورامي" في ذمة الله  nayrouz وفيات الأردن اليوم الثلاثاء 14-1-2025 nayrouz بوفاة "والد" المعلمة حنان البشابشة nayrouz آل الرفاعي ينعون فقيدهم المهندس عوني حسين رفاعي الرفاعي nayrouz عبدالله محمود صوان الخالدي" ابو غيث" في ذمة الله  nayrouz المهندس عوني حسين الرفاعي "عميد ال الرفاعي" في ذمة الله nayrouz وفيات الأردن اليوم الإثنين 13-1-2025 nayrouz العميد عاهد الشرايدة يشارك في شييع جثمان الملازم طالب عبد الوالي nayrouz العميد م عبدالله ابو كركي ينعى الحاج زهير حسين الغنمين" ابوعصام " nayrouz

رسائل اميركية من استهداف سليماني

الدكتور هايل ودعان الدعجة
نيروز الإخبارية :
نيروز الاخبارية :-
د هايل ودعان الدعجة

استهداف اميركا لشخصية بوزن قاسم سليماني قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري الايراني  وبحجمه ، وما يمثله من رمزية عسكرية لها انعكاسها وتأثيرها في هيبة ايران وقوتها العسكرية وامنها القومي ، يعني ان اميركا فتحت المواجهة معها على كل الاحتمالات ، وتحولت من سياسة الحروب بالوكالة الى المواجهة المباشرة ، واخذت باعتبارها كل الاحتمالات والتهديدات وردود الفعل الايرانية الغاضبة والانتقامية ، والتعامل معها بجدية حتى وان تجاوزت السقوف ، وذلك تحت وطأة هذه الضربة الصاعقة والمؤلمة التي لم تكن تتوقعها ايران .. ما يفسر اعادة انتشار الولايات المتحدة لجيوشها في المناطق المتوقع ان تكون في دائرة الاستهداف ، كقواعدها العسكرية في العراق وسوريا وافغانستان وبوارجها وقطعها البحرية في مياه الخليج وبعثاتها الدبلوماسية المنتشرة في المنطقة والمنشأت النفطية العائدة لحلفائها وغيرها . فالولايات المتحدة على ما يبدو شعرت انها بحاجة الى ان تعيد اعتبارها في المنطقة التي تركتها على وقع تراجعها وانكماشها فيها واعتمادها سياسة النأي بالنفس عن النزاعات والصراعات التي تشهدها ، حيث قامت بسحب قواتها من العراق وسوريا وافغانستان ، الامر الذي دفع باطراف اخرى كروسيا وايران وتركيا الى تعبئة هذا الفراغ عبر تدخلها وتعاطيها مع الازمات الاقليمية في سوريا والعراق وليبيا واليمن وحتى لبنان بما يتوافق ومصالحها وتعزيز نفوذها ، والتي جاءت على حساب مصالح اميركا ونفوذها وهيبتها وحتى مصالح حلفائها الذين فقدوا ثقتهم بها وشعروا انها خذلتهم وتخلت عنهم . فروسيا الساعية الى استعادت مكانتها الدولية وامجادها ابان الحقبة السوفياتية والسيطرة على الثروات الطبيعية تتحكم بالملف السوري وتتدخل في ليبيا ، وايران تبسط نفوذها واذرعها الطائفية في اربع عواصم عربية ، واحيانا بمساعدة الولايات المتحدة نفسها بذريعة محاربة الارهاب ، بينما تركيا تتوغل في الاراضي السورية وتطرق الابواب الليبية وتفرض وجودها في منطقة شرق المتوسط حيث الاحتياطات الضخمة من مصادر الطاقة . 
يضاف الى ذلك ان الولايات المتحدة شعرت بالحرج ، وبما يشبه التعرض لهيبتها وكرامتها ، عندما لم ترد على هجمات ايران واستفزازاتها التي استهدفت مصالحها ومصالح حلفائها ، حيث اسقطت لها طائرة استطلاعية مسيرة ، وهاجمت المنشأت النفطية لشركة ارامكو السعودية بواسطة ذراعها الحوثي ، وهددت امن الملاحة البحرية وحركة السفن التجارية وامدادت النفط في مياه الخليج ، وهاجمت قاعدة عسكرية اميركية في كركوك شنها الحشد الشعبي اسفرت عن مقتل مقاول اميركي واصابة اخرين ، وصولا الى الضربة القاسمة التي تمثلت باقتحام السفارة الاميركية في العراق على يد مناصري الحشد الشعبي ايضا ، مما اعادها بالذاكرة الى قضية الرهائن الاميركيين في سفارتها في ايران  . اضافة الى ما صرح به وزير الدفاع الاميركي مايك إسبر بان ايران كانت تخطط لشن هجمات على اهداف ومصالح وجنود ومواطنين وبعثات دبلوماسية اميركية في المنطقة ، وان استهداف سليماني يندرج في اطار الاجراءات الاستباقية التي اتخذها بلاده . 
مما يعني ان الولايات المتحدة ارادت توجيه عدة رسائل ، وتحديدا الى ايران وروسيا وتركيا وحتى الى حلفائها ، بانها موجودة في المنطقة التي ما تزال تعتبر في دائرة نفوذها ومصالحها واولوياتها وعلى اجنداتها ، وان قواعد اللعبة قد تغيرت وانها امام لحظة تحول في سياستها في المنطقة لردع ايران وتحجيمها ، والحد من تنفيذها مشروعها البري الطائفي من حدودها الى لبنان عبر الاراضي العراقية والسورية . كما وان على روسيا الالتزام بحدودها وعدم الذهاب بعيدا في تطلعاتها في المنطقة وتعاطيها مع ازماتها وملفاتها بشكل بات يهدد المصالح الاميركية ، والحال ينطبق على تركيا التي ترى اميركا بانها خرجت بتصرفاتها الاستفزازية حدود قواعد اللعبة المتفق عليها ، بذهابها حد التوافق والتفاهم مع روسيا في سوريا وليبيا وربما شرق المتوسط والتعاون معها عسكريا .. في الوقت الذي تبعث فيه برسالتها الى حلفائها التقليديين في المنطقة بهدف استعادة ثقتهم بعد ان تركتهم عرضة للاستهداف من قبل التحالف الروسي الايراني التركي غير المعلن .
whatsApp
مدينة عمان