ففد الاردن يوم امس شخصية وطنية، ورجل من رجالاته الاوفياء الذين يستحقون الذكر بالخير وبعطائهم المتميز وتضحياتهم المتواصلة، وقيامهم بواجبهم بأخلاص على أكمل وجه، وكان ممن ساهموا في خدمة الاردن وقيادته الهاشمية وشعبة الاصيل بامانة واخلاص. عرف عنهم الاخلاص والولاء.
الشيخ الكعيبر- رحمه الله - كان نائبا في مجلس النواب الاردني للسنوات الماضية، فنجح وأبدع وكسب عن جدارة واستحقاق ثقة ومحبة كل من عمل معه، و قد عرف عنه بانه انسان حسن الخلق واللسان، يتعامل مع الجميع بمنزلة الأب والأخ وابن العم والصديق.
وكان رحمه الله، يتمتع بـحنكه الفارس البدوي الذي عانق صحراء البادية منذ طفولته، شيخا اصيلا ممن تركو خلفهم افعالأ خالده وسمعه طيبة، وشهامته تعانق السماء ، سماته تزين البادية بجماله، ورجولته يفتخر بها كل بدوي عرفه.
وفقيدنا شخصية اردنية عشائرية، أكدت وبرزت في العديد من المواقف الوطنية التي سجل بها تاريخ ناصع في مسيرة الأردن، وكان محل ثقة كبيرة وفخر أينما ذكر اسمه، كما كان احد رجالات الاردن المخضرمين وصاحب كفاءة عاليه بخبرته العشائرية الكبيرة في الوطن العربي ويسجل له امتلاك مهارات مميزه بالعمل العام، وامضى سنوات بخدمة ابناء الوطن عامة، بحل قضاياهم العشائرية المعقدة.
قد لا تفي هذه السطور فقيدنا الغالي ولو بجزء، ولكننا حاولنا استذكار بعض من مناقبه.
هذا هو فقيد قبيلة السرحان والاردن الشيخ ضيف الله الكعيبر السرحان شيخ مشايخ قبيلة السرحان في المملكة الاردنية الهاشمية، رحم الله الفقيد العزيز، ولاهله من بعده طول البقاء.