في أيامِ الرخاء يلجأونَ إلى التافهين والفارغين، وفي أيامِ الشدةِ والمصائب يعودونَ إلى العلماء والمفكرين والمؤثرين، يستنجدونَ بعدَ الله بالأطباء ويطلبونَ منهم بسرعةٍ إيجادَ حلٍ وشفاء، نرى اليومَ أشدَّ أنواعِ الرياء!
أزالَ الله عنّا وعنكم هذا الوباء ووهبنا الراحةَ والطمأنينةَ والسخاء.
رسالةٌ ونصيحة: بعدَ انحسارِ الأزمةِ والوباء، لا تعودوا إلى هؤلاء بل لازموا الكُتبَ وأهلَ العلمِ والثقافة، أعيدوا من رفعتوهم بلا حقٍ إلى مكانهم وارفعوا من ساندوكم وقتَ الخوفِ والبُكاء، هم من يستحقونَ منّا التقدير والثناء ولا باركَ اللهُ في الكاذبينَ والتافهينَ وحتى السُفهاء.