عبر نفحات النسيم الصباحية لهذا اليوم الفضيل ، وأريج الزهور ، وخيوط أشعة الشمس الباعثة في النفس ولادة حياة ، أقول لكم لكل مبدعٍ إنجاز ولكل شكر قصيدة ولكل مقام مقال ولكل نجاح شكر وتقدير ، وإنني هنا لأقول كلمة حق بحق الدكتور عمر الرزاز وأعضاء حكومتة .
اجتهد ليكشف أعزائي الانسانية عنواناً لهم ،فكفاهم هذا العمل شرفاً وكفنا فخرا أننا أردنيين .
فالتعامل الإنساني هذا مع المرضى هو نصف العلاج ، فتلك الأفعال والحضور والنبرات الصوتية واللغة الجسدية والابتسامة المرافقة له في عمله ولمسات يده في العلاج مع بساطتها كلها توحي بالراحة والاطمئنان.
هذه الانسانية وهذا العلم الفريد من نوعه وهذا الانجاز المسلم العربي الوطني الاردني الأصيل، كان لا بد لنا من الإشارة إليه، فلا أعتقد أنها مغالاة لأن القاعدة الشرعية تقول من لا يشكر الناس لا يشكر الله .
فهذه الشخصية الفذة النبيلة بفكرها وتعاملها تعيدُ لنا الأملُ بأن نشاهد وجوهاً تخدم مصالح الوطن وتسهم في نهضة المجتمع أيضاً، فنشاهده يدعم المؤسسات الوطنية والتعليمية والجمعيات الخيرية وعلى مختلف الأصعدة،
إنّ للبطولة رجالٌ وعنهم كل كلمات المجد تقال ، رجالٌ لا بل أبطالٌ فقد شقّوا طريقهم بالتعب وبذل الجهد ، حتى أضحوا حقيقةً تفرض بإحترامها نفسها على الجميع ، فإننا لا نجدُ حرجاً في كلمة حق ووقفةِ إنصافٍ يستحقونها .
نتكلمُ عن حكومة أبدعت وانجزت، في علاج كثير من الحالات المستعصية .
وإن مما لا شك فيه أنّ ما حققته الحكومة الحالية، شكّل فرحاً للمجتمع وسعادةً لأفراده ، فلقد أنجز ما وعد وسعِد بحب المجتمع وتقديره ، وإنّ مثل هؤلاء الرجال لا يريدون بأعمالهم جزاءً ولا شكورًا ، فلقد فُطروا على بذل الخير ، فوجدوا القبول والاحترام .
وإنني لأدعو الجميع للوقف مع الحكومة ومع قراراتها التى تصب في مصلحتنا .
وإنني بالنيابة عن وطني أقول لك دكتور عمر الرزاز شكراً ، فشكرنا لن يوفيكم حقكم ، فقد سعيتم فكان السعي مشكوراً..