منذ اندلاع الربيع العربي ،في الوطن العربي ، منذ عام 2011، الخوف قد اندلع، على الوطن العربي ، حتى اندلاع أزمة فيروس كورونا ، حتى شعرنا بالخوف الشديد ؛ لأن الفيروس نشر بصورة ، لا يحمد عقباها فيما بعد ،حتى هذه اللحظة الجميع خائف ، من ينظر بعمق إلى فترة انتشار، أول حالة فيروس كورونا ،في المملكة الأردنية الهاشمية ،قد حل الخوف ،وبعدها زادت أعداد الإصابات، حتى وصلت إلى فوق 200 إصابة ، ولكن من منكم لاحظ المساجد تم إغلاقها ، والناس ابتعدت عن بعضها ،وعلى كل عائلة أن تلتزم بيتها ، مع أخذ الحيطة، والحذر ، وأهم من ذلك مكة المكرمة ، لا أداء مناسك عمرة ، بإيقاف أداء مناسك العمرة، بقرار من وزارة الخارجية السعودية ،خوفاً من انتشار فيروس كورونا ، نعم أنا شخصياً مع جميع القرارات ،التي اتخذت سواء من حكومة دولة رئيس الوزراء عمر الرزاز بتوجيهات ملكية حثيثة ، أو من الجهات الرسمية السعودية التي أعتز بها ، ولكن الملفت إلى النظر، أن فيروس كورونا الذي أصبح يصنف كوباء عالمي ، قد أرعب العالم أجمع ، وهو جند من جنود الله عز وجل ، من أجل الناس أن تعاود النظر ،في حياتها ؛ لأن من كان يتابع مقالاتي منذ عام 2007 ، كان يقول ،هذا يعيش في عالم آخر ،حتى جاء فيروس كورونا الذي ، جعل من الناس ، أن تعاود الرجوع إلى الله عز وجل ،
ولا شك من ذلك نحن مسلمين، ونعتز بذلك ، ولكن إلا تلاحظون نحن نحمل ديانة الإسلام ، ولا نطبق الإسلام، على أرض الواقع ، فالكثير من يدخلون مساجد الله ،وبعد خروجهم من المساجد ، يقدم كل من يدخل المساجد ، على أذية الآخرين ،سواء بتأليف الكلام الزائف ، ونشر الشائعات التي هي محض افتراء، والاستهزاء بالآخرين ،والاستهتار بقدرات الآخرين ، وبعدها ندخل المساجد ، على يقين أن الله عز وجل ، ليسَ راض عن تصرفاتنا ،ولا عن أفعالنا ، هنا أضع بين يديكم هذا المقال ، وآخر المستجدات التي ناتجة عن فيروس كورونا ،هو يؤدي إلى الموت ،أن لم نأخذ الإجراءات الصحية والوقائية ،خاصة حينما تابعت ،عن الإجراءات الوقائية عن هذا الوباء ، تكون بذلك هي متزامنة، مع نظافة المسلم ، حيث الذي يقدم على الوضوء كل يوم ، لا يصاب بأي عارض، من أعراض فيروس كورونا ، ومن هنا اتقوا يوماً ترجعون فيه إلى الله ، والأمور تتفاقم إلى أسوء حالها ، قوموا بالرجوع إلى الله عز وجل ، لعله يهدي بالكم ، ومن لديه استهتار أقول له ، أنت إنسان لا لديك القدرة الكافية في التفكير ،وإنما خلقت لأجل تبرير تصرفاتك التي هي مسيئة .
ومن هنا حمى الله إربد ،وأهلها ، خاصة من هذا الفيروس اللعين ، وحمى الله وطنا الغالي ، على قلوبنا ، في ظل القيادة الهاشمية المتواضعة، التي تتابع الآن هموم المواطن الأردني في التصدي لهذا الفيروس ، حماك الله يا ملك القلوب .