ما يمر اليوم به العالم والوطن من أزمة وباء جائحة( كورونا) يطل علينا في هذه المحنة الأستثنائية وفي مهمته النبيلة وعاتق المسؤولية الكبيره والواجب المقدس والذي يحمل الكاريزما وأبجدياتها وبكل حرفية ومهنية عالية نموذج ثقافي ونمطا عسكريا مجهز بالخبرة العسكرية والكفاءة المدنية والدراية بأعلى المستويات وصدى تردد في أرجاء هذا الوطن ومن موقع امانته واقتداء بوفائه توجيهات الملك القائد وتلبية نداء الأمانة والواجب والذي تحدث به قائلا : انا عسكري وجندي قبل أن اكون وزيرا وأن العسكرية ليست فيها رجاء ' ولا تفشلونا أرجوكم ' وهذا الشطر هو صرخه نداء للوطن وشعار الغيارى على اوطانهم في الأنسانية وجهد المواقف.وفي كل لحظة تزامنا مع هذه المحنة وعلى موقع المنبر والمسؤولية صوت يترنم حرصا على هذا البلد العزيز وبذل الغالي والنفيس وتقديم ما هو أمكن في ظروف تواجه أبنائه. ويقول الله في محكم آياته وتنزيله( ويؤثرون على أنفسهم ولو كان بهم خصاصة) صدق الله العظيم . وفي هذه الأية نرى الوفائية وجمال الصورة الحقيقة وارهاق التعب ومكابدة النفس والإيثار وبذل الجهود بدورها الهام وحمل هم أبناء هذا الوطن وهذه جمل من التقديم والتفضيل لتعميم الفائده والخير للجميع ولغة الحرص والأمن والحماية في تقديم مصلحة الأردنيين شعورا واهتماما بهم وهو يعد امر ضروري فوق كل الأعتبارات في تجاوز هذه الظروف وتذليل الصعوبات.وهذا حال المخلصين اليوم الذين ظهرت معادنهم وكأن لسان حاله يقول إنني لن أكون ( إثره) وهي صفة ذميمة في حب الذات والنفس وأنما هو واجبي رفقا بأبناء هذا الوطن والدفاع عن حياضه.
وهذا هو معالي سعد ابن جابر سرير النقاء والأنتماء والذي تردد اسمه بكلمة حق على لسان المخلصين ونجما أضاء في سماء المملكة تعلوه الهمة وروح المعنوية والعزيمة في لسانه الدافىء وفيض حديثه امل الدواء للداء والذي تعلم مرونة حكمتها من صرح الهاشميين العلمي المتسلح بقواعد العلم والمعرفة ومحط فخر وأعتزاز كل الأردنيين .وما نشاهده اليوم لفخر هذه القامة الوطنية على مواقع التواصل الأجتماعي في ثناء قد بلغ حد السماء .
وفي هذه الأيام ووقت الشدائد يظهر الغث من السمين وتظهر معادن الرجال يمين ابو الحسين المعظم الذين لم يعرضوا يوما عنه وعن الوطن .
حيث ما نشاهده اليوم على الشاشات في أبهى الصور والنموذج المثالي الحق الذي يجسده شموخ أبناء هذا الوطن وثنائي معالي سعد جابر وموضع الثقة والمسؤولية ايضا وهو مثل اخر ومميز بأدق التفاصيل والحرفية وزير الأعلام معالي امجد العضايلة وغيرهم في إدارة الأزمات من القامات الوطنية وقد لا نوفيهم حقهم مهما سطرت اقلامنا بالمدح والثناء والذين يسخرون بتفانيهم كل الطاقات وبذل الجهود وأقصى درجات الجاهزية من خلال توجيهات ملكية سامية قلوبها حانية على أبناء هذا الوطن في وضع يدهم وتضميدهم على كل ثغره لتخطي هذه المرحلة. وهذا عهد القائد الملهم وثقته بوعي قامات شعبه .
واننا جميعا في هذه المحنة والأيام كلنا فخر وأعتزاز بسواعد كوادر وطننا الحبيب الذين يسطرون لنا وعيوننا ناظره عن معاني جمل التعاون والأمل والتفائل وحالة من شعور الأرتياح في هذه المرحلة الحرجة التي يمر بها العالم والبلاد والتي أجتمعت فيها جميع الكوادر العسكرية والأمنية والطبية وكافة مؤسسات الدوله آمنا وحرصا على حماية المواطنين .
مستبشرين فرحا بسعد الأيام القادمة والخروج من هذه الأزمة والفرج القريب وجبر مصابنا بأن يرفع الله عنا وعن المسلمين البأس والبلاء .
ونسأل الله أن تزول هذه الغمامة عن الأمة وأن يحفظ الله قيادتنا الهاشمية والوطن وجنوده المخلصين من كل سيء ومكروه