نعيش في وطن عظيم كالشامة على خدود العالم بإمكاناته وقدراته المتواضعة ولكن بهمة رجاله الصادقين المخلصين وشعبه الوفٍيّ وقيادته الهاشمية التي سخرت كل الامكانيات للحفاظ على الوطن قويا منيعا في مواجهة جائحة فايروس كورونا و الحفاظ علىهم وتأمين متطلباتهم المادية والمعنوية.
حماة الديار هم على كل الثغور الأردنية عزة وإباء وكرامة وطنية لا يعرفون الا حب الوطن ولا يوجد في قاموسهم الا النصر وكل اردني منصف يعرف تماما ان جيشنا العربي واجهزتنا الأمنية هم يد تحمل السلاح ويد تداوي المرضى ويد تحمي وتقى من انتشار المرض (فايروس كورونا) والحد من اثاره ويد تديم عجلة الإنتاج والبناء ويد تسهر لكي تحمي الأرض من كيد الكائدين ومن اطماع الطامعين هم بحق نجوم هذا الوطن في كل التحديات التي واجهته.
كل الفخر والمجد والاعتزاز بقواتنا الباسلة واجهزتنا الأمنية بمختلف تشكيلاتها هم دائما متطوعون لكل المهمات والتحديات لا ينتظرون صفقات او اعطيات بوصلتهم الوطن بإنسانه وترابه الطهور غاية امنياتهم نموت نموت ويحيا الوطن.
حقنا كاردنيين نشمخ... وهاماتنا تعانق عنان السماء للمواقف البطولية والإنسانية للجباه السمر أحفاد جند الكرامة والثورة العربية الكبرى وقادتها الغر الميامين.
نعم لسان حال الاردنيين ومن يشاركهم لقمة الخبز في بلدهم "ارفع ايديك أدي التحية... لبس الفوتيك يبعث بالقلب الطمأنينة...."