أكد السكرتير العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش أن المطلوب اليوم هو "التعاون بين الحكومات لمواجهة الوباء العالمي لا الإجراءات الأحادية"، مُعرباً عن "قلقه حيال الأوضاع الصحية في قطاع غزة والقدس الشرقية على وجه الخصوص".
وعبر غوتيريش عن رفضه للتوجهات والنوايا الإسرائيلية بإعلان ضم المستوطنات أو أية أجزاء من الضفة الغربية، معتبرا أن هذا القرار سيغلق باب المفاوضات بين الفلسطينيين والإسرائيليين، ويقضي على أفق حل الدولتين.
وجاء ذلك في الرسالة التي بعثها غوتيريش رداً على رسالة كان قد بعث بها إليه الأمين العام لجامعة الدول العربية أبو الغيط قبل عدة أيام، حذر خلالها من خطورة استغلال اسرائيل للانشغال العالمي بمواجهة وباء كورونا لتثبيت وضع قائم جديد، وضم أجزاء من الأراضي الفلسطينية المحتلة وإعلان السيادة الإسرائيلية عليها، داعياً الأمم المتحدة لتحمل مسؤولياتها والتنبه لخطورة ما تنوي الحكومة الإسرائيلية القيام به على الاستقرار الإقليمي والأمن في المنطقة بأسرها.